عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11 May 2019, 06:54 PM
أبو البراء خالد أبو البراء خالد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 59
افتراضي التسميع بدعاوى لزهر على الشيخ ربيع



التسميع بدعاوى لزهر على الشيخ ربيع
الحمد لله حقَّ حمده.
الَّذي يعرف لزهر يعلم أنَّه ما كانت لتقوم له قائمةٌ لولا أنَّ الله تعالى قيَّض له الشَّيخ ربيعًا، دافع عنه، فأنقذه من مخالب فالح، ووصفه بأنَّه أعلم منه، ثمَّ قامت دعوة لزهر كلُّها على تزكية الشَّيخ له، وكان لزهر يُظهِر احترام الشَّيخ وحُبَّه والدِّفاع عنه، ويُحذِّر من كلِّ مَن يطعن فيه، بل قول القائل: الشَّيخ ربيع ليس بمعصوم، كان منكرًا عند لزهر، وتعريضًا بالشَّيخ يُستدلُّ به على ما في نفس صاحبه!
ثمَّ لمَّا جاءت الفتنة، وركب العمياء، صار يُصَوِّر للشَّباب ممَّن لم يدرك الوقائع الماضية والحوادث السالفة أنَّه ندٌّ للشيخ ربيع، يخالفه ويناقشه، بل يُنكر عليه!!
وتأمَّل معي هذه الدَّعاوي التي تبجَّح بها منذ أطلت الفتنة برأسها:
قال: «خالفناه في فالح»!
وقال: «خالفناه في عبد الحميد العربي»!
وردَّ جرحَه لمحمَّد بن هادي!
وردَّ تزكيته لتلاميذه وتلاميذ الشَّيخ عبيد، كالمشايخ: عبد الله الظفيري، وعرفات المحمَّدي، ونزار هاشم، وغيرهم.
أنكر عليه تزكيته لـ«مدرسة عكاظ» وزعم أنَّه قال له: هي كمدرسة الطَّبخ والكمبيوتر!!
أنكر عليه تزكيته لحمودة ومرابط، وزعم أنَّه قال له: غيرهما أولى بالتَّزكية.
وأخيرًا قال: «لمَّا قال الشَّيخ ربيع: «الشَّيخ فركوس ضعيفٌ في المنهج» ناقشناه»!!
هذه سبعة من الدَّعاوى، أضف إليها ثلاثة من الخزايا، هي أنَّه:
خالفَه فيما يدعو إليه من الاجتماع والائتلاف، وأقام حربًا شرسة على كلِّ من وافقَ الشَّيخَ وأخذ بقوله، وسمَّاهم صعافقة، وسعى في تشويههم، والتَّحذير منهم بكلِّ طريق ووسيلة، لا لشيء إلَّا لأنَّهم أخذوا بنصائح الشَّيخ ربيع والتزموا توجيهاتِه.
طعن في ابنه عمر، ووَصَفَه بأنَّه مجرم.
10ـ طعن في الشَّيخ ربيع بأقبح الطُّعون وأسوَئِها، وقد أخرجها الله للنَّاس بصوته، فكانت سببًا في أن مَجَّته القلوب ومَقَتَه أهل السنة في أصقاع الأرض، شأن كلِّ مَن يطعن في أئمَّة الإسلام وعلمائه.
ومن هذه الطعون قوله إنه يُعمل له لافاج (غسيل دماغ)، وإنَّه يُكتب له ولا يدري بذلك، وأنَّ بطانته تؤثِّر عليه.
ثم قد وصل اليومَ إلى الاستصغار والتَّشنيع:
أما الاستصغار فزعمُه أنَّ من يدَّعي أنه يتَّبع الكبار فالشَّيخ الفوزان أولى بالاتِّباع، لأنَ الشَّيخ الفوزان من الكبار بالنِّسبة للشيخ ربيع!
وأمَّا التَّشنيع فقوله إنَّ الشيخ ربيعًا قال في محمَّد بن هادي ما لا يُقال في أدنى مسلمٍ! وهي كبيرةٌ لم يتراجع عنها!
على الأثر يا لزهر! فقد كدت أن تصل!
على الأثر يا لزهر! فأنت واردٌ على حمأةٍ سبقك إليها رؤوس القطبية والحدادية!
على الأثر يا لزهر! فقد علمنا أنه لم يبق عندك من الحياء ما يردُّك!
على الأثر يا لزهر! فأنت تعلم أنَّه لم يبق عندك شيءٌ تخسَرُه!
على الأثر يا لزهر! فنحن نعلم أنّك اقتحمت غمرةً أعْمَتْك وأصَمَّتك، فأحسن الله عزاءَك في نفسك المسكينة! وإنَّا لله وإنا إليه راجعون.

رد مع اقتباس