[أحمد القلي]

توضيح:
انشتاين المقصود به الفزيائي المشهور صاحب النظرية النسبية (العامة والخاصة) البرت انشتاين وهو يهودي الأصل , والقنبلة الذرية صنعت اعتمادا على احدى نظرياته في حساب الطاقة النووية بدلالة الكتلة وسرعة الضوء , وهو صاحب افتراضية انحناء الضوء , و حدية سرعته وأنها مطلقة لا تتغير بتغير المعالم .


ويخصوص عبارة شيخ العلوم النقلية والعقلية
(( والليل والنهار، وسائر احوال الزمان تابعة للحركة، فان الزمان مقدار الحركة، والحركة قائمة بالجسم المتحرك، فاذا كان الزمان التابع للحركة التابعة للجسم موصوفًا بالاستدارة، كان الجسم اولى بالاستدارة‏.‏))

فالنظرية النسبية الحديثة (النسبية العامة) هي التي فسرت الى حد ما العلاقة الوطيدة بين الزمان والمكان أو ما يسمونه الزامكان (espace -temps) وبينت أنه متغير نسبيا و ليس مطلقا كما كان الاعتقاد السابق
وبينت أيضا انحناء الكون وأنه لا يوجد شيء في الكون يتحرك حركة مستقيمة حتى الضوء اكتشفوا انه ينحني ويتقوس
وأيضا أثبثث انحناء الزمان كذلك ووحدوا ذلك في نظرية واحدة هي انحناء الزامكان
( courbure espace -temps)
وهذا ما سبق اليه شيخ الاسلام حين أثبث أن كل الأفلاك مستديرة استنباطا من الآية (كل في فلك يسبحون ) وكل الأجرام التي في الكون شكلها فلكي مستدير
بل ان الكون هو في ذاته منحني بل أثبث شيخ الاسلام أن العرش أيضا منحني مقبب كما في الحديث
والآيتان السابقتان تؤكدان انحناء أو استدارة الزمان (الليل والنهار) لكن كما قال فان الزمان تابع للحركة و الحركة تابعة للجسم
وما دامت الحركة متغيرة فالزمن التابع لها أيضا يكون متغيرا وهذا هو مبدأ النظرية النسبية الخاصة
ولا يوجد عند الفزيائيين والفلكين تعريف للزمن أدق مما وضعه شيخ الاسلام بعبارة مختصرة وبدون عناء ولا مشقة حين قال
( الزمان مقدار الحركة) مما يثبت أن ثمة علاقة بين الزمن وحركة الجسم , خلافا لما كان سائدا قبل النظرية النسبية بأن الزمان مستقل غير متأثر بالحركة ....