[كمال بن سعيد]

سلمت يمينك أخي محمد فللّه درك وعلى اللّه أجرك حب الظهور يقصم الظهور فمن كتب إنتصارا لنفسه أو لشيخه بان وافتضح، كتب دمارا دمر به نفسه تدميرا، صراحة لكثرة تناقضاته يخيل للقارئ أن بويران يرد على نفسه وعلى شيخه في أن واحد منتصرا للسلفيين فاضحا للمفرقين فكان بمثابة الدمار الشامل الذي دمر قواعد منهجهم الجديد فخر السقف من فوقهم والعجيب أننا لم نجد قدر أنملة من هذه الاتهامات و الأباطيل والضلالات المزعومة فبمجرد قراءة هذه الكلمات البراقة تحسبه يرد على أهل البدع والمنحرفين فإذا بالرجل يوجه اتهامات وطعونات باطلة لادليل عليها وإنما هي من قبيل الإنتقام و التزلف لشيخه والغرض منها إطالة الفتنة وربط وتقييد الأتباع المساكين وإبقائهم حول المفرقين ليحصل بهم غرض الاستكثار،ويكفي العاقل وطالب الحق قراءة لكتابات هؤلاء ليتضح له وصف ربيع السنة لطريقتهم (بأخس من الحدادية) و قول الشيخ عبيد حفظه اللّه فيهم:(( قد جاؤوكم بمنهج حدادي خبيث )) وفي الأخير نرجوا من رؤوس المفرقة أن يكتبوا الردود ويكشفوا لنا أباطيل من حذروا منهم لأننا نقرأ في مقالات أتباعهم التبديع الصريح لنا و الحقيقة خلاف ذلك فمن تابع مجريات الفتنة و سمع كلام العلماء فهم أن منهجكم منهج جديد حتى قال فيه الشيخ عبيد ناصحا لكم واللّه إني أخشى عليكم الضلالة بعد الهدى نسأل اللّه السلامة والعافية وقال الشيخ ربيع طريقتكم أخس من الحدادية كفانا اللّه شر هذا المنهج القبيح بما شاء .