جزاك الله خيرا أخانا المفضال عبد الصمد، فوالله لقد راقت لي كتابتك في هذا الباب، كيف لا؟! وفي حدود ما قرأت لم تسبق لمثلها! فحتى البرقعي الذي هو إمام من أئمة الرافضة الذين أظهروا رجوعهم عن دين الزنادقة، عندما كتب كتابه (كسر الصنم) الذي انتقد فيه كتاب الكافي لم يتطرق للتناقضات الحاصلة في مرويات الكافي بل حصر كلامه في بيان معارضة نصوصه ومناقضتها للحجج الإلهية والعقلية، بخلاف ما أوضحته أخي العزيز في مقالتك من تناقض صارخ وقع في أثناء الروايات نفسها!
فبارك الله فيك وزادك الله حرصا وتوفيقا وسدادا، واصل أخي على هذا المنوال والتزم بهذه الطريقة السديدة، فهي بداية نيّرة تنادي بالبشائر. فنحن على أجنحة الأشواق نطير لما بقي من مقالاتكم المحكمة.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 22 Feb 2016 الساعة 02:19 PM
|