
16 Aug 2015, 12:37 PM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المحسن زهير التلمساني
وفقكم الله أخنا أبا إكرام وسدد على الحق خطاكم
سئل العلاَّمة المحدِّث المجاهِدُ الناقد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ومتَّعَ بهِ:
كيف تكون دعوة عوام الناس إلى السلفية؛ منهج السلف الصالح، خاصة وقد تعلقوا ببعض دعاة السوء والشر؟
فكان الجواب:
الله وضع لنا منهجاً للدعوة إلى إليه، الله قال لنبيه: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)) [النحل:125] الدعوة إلى الله بالحكمة، والحكمة هي العلم والبيان والحجة فتدعو بالعلم وبالأخلاق الطيبة وبالرفق واللين، العامي وغير العامي، لكن العامي أكثر تقبلاً، وقد يقبل منك الحق بدون مجادلة، فإن احتاج إلى مجادلة، كان عنده شيء من المناعة، شيء من التعلق بالباطل فجادله بالتي هي أحسن: ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35))) [فصلت:34-35]، فما يعطى هذه الحكمة إلا ذو حظ عظيم.
|
و اياكم اخي الفاضل وجزاكم الله خيرا
و حفظ الله الشيخ الربيع و سدده وثبته و نفع به ابناءه في كل البلاد الاسلامية
|