
15 Aug 2015, 12:52 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 116
|
|
الشيخ عايد الشمري للشعب الليبي ....اليوم الجمعة 29 شوال 1436
الحمد لله والصلاة والسلام علی رسول الله. أما بعد
قال النبي صلی الله عليه وسلم عن حكم الخوارج : ( يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لايعودون فيه هم شر الخلق والخليقة ) متفق عليه.
وقال صلی الله عليه وسلم في قتلهم ومقاتلتهم( لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) متفق عليه.
وقال صلی الله عليه وسلم في الحث علی قتالهم والأجر في ذلك (فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم إلی يوم القيامة) متفق علبه.
وقال صلی الله عليه وسلم : (طوبی لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلی كتاب الله وليسوا منه في شيء من قاتلهم كان أولی بالله منهم) صحيح أبي داود 4765
فالشعب الليبي المسلم في جهاد مع الخوارج كداعش فعلیهم إعلان الجهاد ضد الخوارج امتثالا لأمر النبي صلی الله عليه وسلم وتأسيا بفعل الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من الصحابة رضي الله عنهم قي قتالهم للخوارج.
ودفاعا لاهل ليبيا عن أنفسهم في جهاد الدفع الواجب.
واعلموا أن الخوارج منذ القديم وهم يعملون السيف في رقاب المسلمين وخاصة السنة منهم.
فهم يدعون أهل الأوثان ويقتلون أهل الإسلام كما وصف قتالهم النبي صلی الله عليه وسلم.
فقتلوا عثمان بن عفان الخليفة الراشد والمبشر بالجنة وصاحب رسول الله صلی الله عليه وسلم وصهره ومجهز جيش العسرة رضي الله عنه في وقت انشغال الصحابة رضي الله عنهم في الفتوحات وقتال أهل الأوثان.
وقتلوا غيلة الخليفة الراشد الثالث علي بن أبي طالب رضي الله عنه المبشر بالجنة وصهر رسول الله صلی الله عليه وسلم.
وقتلوا غيرهم من الصحابة والتابعين.
فلابد من توحد الشعب الليبي المسلم لمواجهة هؤلاء القتلة المعتدين .
وعانت الدولة الاموية والعباسية ودول المماليك والدول الإسلامية من فتنهم وسفكهم للدماء واستحلالهم لأعراض المسلمين وأموالهم.
وفي عصرنا الحاضر عامة قتلهم في أهل السنة في العراق وسوريا وجزء من قتالهم للرافضة والنصيرية بل عامة المناطق التي تحت أيديهم تعود لأهل السنة.
ولعلهم في استحلالهم لدماء الشعب المسلم في ليبيا يكشف حقيقة أمرهم وخداعهم فلايوجد في ليببا رافضة.
فكل من خالفهم من أهل السنة حكموا بردته واستحلوا دمه وعرضه وماله.
بل من كان معهم وخالفهم في قتال أناس حكموا بردته وقتله.
لاهم لهم ولاغاية لهم إلا أن يقتلوا المسلمين أو يقتلوا أنفسهم منتحرين.
فهم يسعون لإبادة المسلمين وإبادة أنفسهم .
فما أعظمها من خدمة قدموها لأعداء الإسلام وعبدة الأوثان.
أضف لذلك تشويه صورة الإسلام وذروة سنامه الجهاد .
وهم يظهرون لقبيلة أو مدينة أوجماعة أنهم لايريدون قتالها خداعا ومكرا ليتسنی لهم التفرد بغيرها حتی يحين دور من أمنوه قاموا بالغدر به وقاتلوه وقتلوه
وهكذا حتی لايبقوا مدينة او قبيلة أوجماعة إلا وأبادوها واستأصلوا أهلها.
ومع ذلك من اراد منهم المناظرة والبيان ولم يحمل السلاح يناظر من قبل العلماء وطلبة العلم الشرعي بالأدلة من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح.
ومن اراد القتال وجبت مقاتلته ورد عدوانه .
أسأل الله للخوارج الهداية ولمن يريد القتل والإعتداء منهم الهزيمة والخذلان.
وأسأل الله للشعب الليبي المسلم النصر والتوفيق والسداد والأمن والإستقرار.
كتبه: المتوكل علی ربه القوي :
عايد بن خليف السند الشمري
الجمعة 29 شوال 1436
|