عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06 Feb 2015, 09:12 PM
أبو أويس الشلفاوي أبو أويس الشلفاوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 53
افتراضي

جمع الصلوات لأشهر وسنين لِمَنْ لم ينوِ الإقامة
روى البيهقي في " السنن الكبرى " ( 3 / 152 ) – بإسنادٍ صحّحه الألباني في " الإرواء " 3 / 27 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : أَرْتَجَ عَلَيْنَا الثَّلْجُ وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فِى غَزَاةٍ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَكُنَّا نُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ .
وروى أحمد في " مسنده " ( 2 / 83 و 154 ) - بإسنادٍ حسّنه الألباني في " الإرواء " 3 / 28 – من طريق ثُمَامَةُ بْنُ شَرَاحِيلَ قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقُلْتُ : مَا صَلَاةُ الْمُسَافِرِ ؟ قَالَ : رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ ثَلَاثًا، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كُنَّا بِذِي الْمَجَازِ ؟ قَالَ : مَا ذُو الْمَجَازِ ؟ قُلْتُ : مَكَانٌ نَجْتَمِعُ فِيهِ وَنَبِيعُ فِيهِ وَنَمْكُثُ عِشْرِينَ لَيْلَةً أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ كُنْتُ بِأَذْرَبِيجَانَ - لَا أَدْرِي قَالَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ أَوْ شَهْرَيْنِ - فَرَأَيْتُهُمْ يُصَلُّونَهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، وَرَأَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَ عَيْنِي يُصَلِّيهَا رَكْعَتَيْنِ . ثُمَّ نَزَعَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } .
كلمة " قهوة " في جميع قواميس اللغة العربية معناها في الأصل " الخمر " !
قال حسن سعيد الكرمي ( 1905 – 2007 م ) في كتابه " قول على قول " ( 3 / 117 / ط . دار لبنان ) : كلمة " قهوة " معناها في الأصل " الخمر "، ويتّضح ذلك من مراجعة الكلمة في جميع القواميس، ومن ذلك قول الشاعر، وهو أبو عبد الله الحسين بن أحمد الكاتب :
قوما اسقياني قهوةً روميةً ....... مذ عهد قيصر دنها لم يُمَس
ويقول سعد بن هاشم ( أبو عثمان ) الخالدي :
هتف الصبح بالدُجى فاسقنيها ....... قهوةً تترك الحليم حيراناً
... ويقول العلّامة أبو بكر بن أبي زيد في مؤلفه " إثارة النخوة بِحِلِّ القهوة " : إنّ اشتقاق القهوة من الإقهاء، وهو الإجتواء، أي الكراهة، أو من الإقهاء بمعنى الإقعاد، من أقهى الرجل عن الشيء أي قعد عنه وكرهه، ومنه سُمِّيَت الخمرةُ قهوةً لأنه تُقهِي أي تُكْرِه الطعام أو تُقْعِدْ عنه . أما القهوة التي نشربها من نقيع البن، فاستعمال هذه الكلمة للدلالة عليها كان متأخّراً . اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : قال الأزهري ( ت 370 هـ ) في " تهذيب اللغة " : القهوة : الخمر ؛ سُمِّيتْ قهوةً ، لأنها تُقهِي الإنسانَ : أي تُشْبِعُه . وقال غيره : سُمِّيتْ قهوة ؛ لأنّ شاربَها يُقْهِي عن الطعام : أي يكرهه ويأجَمُه .




قالت بناته : واللهِ لأن يأتينا نعيك، أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت القرآن مخلوق !!
قال الخطيب البغدادي ( ت 463 هـ ) في " تاريخ بغداد " : أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ : أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، قَالَ : حَدَّثَنَا هيثم الدوري، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سويد الطحان، قَالَ : كنا عند عاصم بْن علي، ومعنا أَبُو عبيد القاسم بْن سلام، وإبراهيم بْن أبي الليث، وذكر جماعة، وأحمد بْن حنبل يُضْرَب ذلك اليوم، فجعل عاصم يقول : ألا رجل يقوم معي فنأتي هذا الرجل فنكلمه؟ قَالَ : فما يجيبه أحد، قال : فقال إبراهيم بْن أبي الليث : يا أبا الحسين، أنا أقوم معك، فصاح يا غلام خفي، فقال له إبراهيم : يا أبا الحسين أبْلغ إلى بناتي فأوصيهم، وأجدد بهم عهداً، قَالَ : فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء، فقال عاصم : يا غلام خفي، فقال : يا أبا الحسين، إني ذهبت إلى بناتي فبكين، قَالَ : وجاء كتاب ابنتي عاصم من واسط : " يا أبانا إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أَحْمَد بْن حنبل، فضربه بالسوط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق اللَّه، ولا تجبه إن سألك، فواللهِ لأن يأتينا نعيك، أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت " !!

رد مع اقتباس