
05 Mar 2014, 07:14 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 13
|
|
قال الشيخ مبارك الميلي-رحمه الله تعالى-: نتج عن قلة الخوض في هذا الموضوع أن صار الشرك أخفى المعاصي معنى، وإن كان أجلاها حكمًا، فلظهور حكمه، وكونه من الضروريات ترى المسلمين عامتهم يتبرؤون منه ويغضبون كل الغضب إن نسبوا إليه، ولخفاء معناه وقع من وقع منهم فيه وهم لا يشرعون، ثم وجدوا من أدعياء العلم من يسمي لهم عقائد الشرك واعماله بأسماء تدخل في عقائد الإسلام وأعماله، ثم يدافع عنهم، ويحشرهم في زمرة اهل السنة، ويشنع على العلماء الناصحين، حتى يخيل إليك أن العامي الواقع في حمأة الشرك جهلًا واغترارًا أقرب إلى السنة والاستقامة من أولئك العلماء النصحاء المؤتسين برسول الله-صلى الله عليه وسلم- عن خبرة وصدق [رسالة الشرك ومظاهره ص: 47].
|