أبعدت يا أبا حاتم!
آ (الذي يكتب ويحرض ضد الرافضة، ويحذر أهل السنة من الغفلة) سيكون من الجاهلين؟!!!

كلام إخوانك في واد، وأنت في واد.
إخوانك ينبهون عن خطر أهل البدع (الرافضة خصوصا هذه الأيام).
هناك حملة شرسة من الروافض في الجزائر، ولا ينبغي السكوت عنها، وليس هذا من التهويل، بل ما تقوله من التهوين.
ولا علاقة لما يكتبه (المرابط) ولا (خالد) ولا (براهمي) بالتزهيد فيما قام به المشايخ من تعريف الناس بعقيدة الرافضة، بل هم - جزاهم الله خيرا - سائرون على درب المشايخ - وفقهم الله -.
ويا ترى!
1. هل ما قام به المشايخ من قبل، من تخصيص عدد كامل في الشيعة، وطبعوا منه أكثر من عشرين ألف نسخة، وبيعت في البلاد، ووزعت مجانا.
فهل هذا تهويل منهم؟!
2. هل الدورات التي أقيمت في محاربة التشيع (دورة باتنة، الثنية نموذجا) تعتبرها تهويلا؟
3. هل الرسائل التي يطبعها الخيِّرون، ويوزعونها مجانا تعتبرها تهويلا؟
مع العلم أن هذا (التهويل) كان من بابة (الدفع أسهل من الرفع)، فهل مع هذه (الهجمة الشرسة من الروافض) يكون ما يقوم به إخوانك (تهويلا)؟
4. ما رأيك بلطميات وحسينيات في الجزائر؟ ووو
5. أيهون عندك أن يتشيع سني واحد في بلدك؟
أما نحن فقد رأينا من أبناء حينا من كان سنيا ثم صار رافضيا يسب عائشة وأبا بكر.
6. بالله عليك:
- هل كنت تتصور أن يظهر في بلدك بين المسلمين (من يعتقد النبوة في رجل بعد النبي عليه الصلاة والسلام)؟ ها قد ظهر (القاديانية).
- هل كنت تظن أنه يظهر أناس من بني جلدتنا يعبدون غير الله تعالى [ولا أتكلم عن القبوريين]؟ ها قد ظهر (عبدة الشيطان).


أما إنني أعتقد أن هذا ليس تهويلا، وإنما هو تحذير، وليس إخواني يزهدون في جهد الغيورين على السنة وأهلها.
فهون عليك أبا حاتم، وسل الله العافية.