موفق فيما قلت، ولكن...

تعلم أن الشيخ رسلان -حفظه الله- علمه منثور وموقعه مشهور..

وأنا قد تتبعت بعضاً من شروحه العلمية القيمة، فما وجدت فيها إلا علماً خالصاً، ثم إن الشيخ يعرج في بعض شروحه على كلمات لها مرادفات في اللغة العربية انتشرت بين كثير من الناس أنها عيب، مثل كلمة ( السعال )، فقد قاد قوم حملة شعواء على الشيخ بسببها وما أفلحوا..

ثم إن الشيخ أعلم بحال جلسائه منا، وليس الخبر كالمعاينة، فإن كنت سمعت التسجيل فاستنكرت فإن غيرك حضر الكلام ولم يستغرب فضلا على أن يستنكر..

فالقوم « الكل» لا يهمهم إن كان الشيخ استعمل هذا اللفظ مرة أو مراراً، والدليل أن شيخهم ( النسلان ) قد استنكر استعمال الشيخ مقبل عنوان " إسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي " وقال: لو كان الأمر لي شخصيا لما استعملت هذا اللفظ..

وكما هو معلوم لديك إن شاء الله، أن الشيخ مقبلاً كان يتكلم بكلام مثل: إذا حضرت السنة ولت البدعة ولها ضراط، ويضحك الشيخ ويضحك طلابه، وهذا في معرض الرد على أهل الأهواء.

وهذه من تلك: فإن القوم « حزب مأرب » قبل هذا ومنذ أكثر من عشر سنوات قادوا حملة شرسة ضد شيخنا ربيع -حفظه الله- بنفس الطريقة وفي نفس الموضوع ( انتقاء الألفاظ )...

فانظر أخي يرعاك الله، هذا حال من تنقد، لا يهمهم كم مرة قلت...

ولي أن أستدرك عليك أخي فأقول:

إن أول الانتصار للشَّيخ -حفظه الله- على منهاج النبوَّة:

- أن نثبت أن ما قاله الشيخ له منفذ شرعي أو لغوي... فإن لم يكن وثبت أنَّ الشَّيخ على ما ذكروا وصوَّروا -وحاشاه- فـ:

- نجتهد أن نبيِّن له وجه الخطأ فيما هو عليه، وهو مع ذلك أحبُّ إلينا منهم وأقرب إلى السَّداد وألزم للسنَّة.

- وإمَّا أن يُثبت إخواننا القريبون منه العارفون بحاله أنَّ الشَّيخ على طريقة السَّلف في اللُّجوء إلى هذا الأسلوب عند الحاجة الدَّاعية فقط.

ولو أني وددت لو كان كتب ما كتبتَ من كان عارفاً بحال الشيخ -حفظه الله- ولو من خلال دروسه وشروحه، فإن هذا يغنينا عن التساؤل إن كان الشيخ أو لم يكن...

أما أنا وعن نفسي ومن خلال ما تابعت من شروحاته فإن الشيخ متوسع في جل شروحاته توسعاً علمياً بحتاً...

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى..

مُـحِــبُّــكُــم