[حاتم خضراوي]

على حد قول آخِرِهم -وبيس ما قال-: إن كان الاحتفال بالمولد رفضا فـ-هو- رافضي.

يعني صارت استماتة على الرافضة من الداخل!!!!


أسأل الله العفو والعافية والسلامة في الدنيا والآخرة.


ولقد بدا لي أنه لا يقصد أهل السنة حين تكلم عن الغلاة، بل قصد الرافضة منهم، وفي كلامه خبط عجيب فقد قال:

أن أقواله هي التي نعول عليها في تعاملنا مع هذه الدولة الشقيقة وفي تعاملنا مع إخوتنا الشيعة دون الالتفات للدهماء والغلاة،

يعني صار الخميني عنده معتدلا وأقواله فيها الاعتدال الشيعي، مقارنه بغيره من الدهماء والغلاة من الرافضة الذين لا يرون الصلاة خلف الناصبي.

فاعتدال آية الله في الكفر -تقيةً- في مسألة الصلاة خلف الناصبي جعلت عدة يعتد به، بل ويضعه أنموذجا وحدويا، لكن نسي أو تناسى أنهم يعتقدون أن الناصبي نجس لا يطهر ولو تطهر بماء البحر...، وأنه ليس بينهم وبين العرب إلا الذبح... وأن الناصبي خلق من طينة النار.. وغير ذلك من زبالات أفكارهم.

-هذا فهمي فهل من مصوّب-

وردا على قوله:

فهل بعد هذا الحديث الوحدوي الذي يترفع عن التفاصيل والجزئيات نتجنى على جماعة الشيعة ونحملهم أوزار ما يصدر من صغار القوم

يعني طعون أهل السنة جناية في حق إخوانك من جماعة الشيعة، وأنها تحميل أوزار صغار القوم لعامة إخوانك من جماعة الشيعة.

وهل يطلع النرجس إلا من بصل؟

والبصل شجرة خبيثة، وللفائدة فإن نبات النرجس يقتل أعداءه، ويقتل أي نبات ينمو بجواره .