
29 Nov 2013, 01:02 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى قالية
ثمَّ وفَّقني الله للوقوف على نصٍّ أقدمَ بكثير فيه استعمال لهذا المصطلح على الرِّواية، والنَّصُّ هو لإمام أهل السّنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل $ (ت 241هـ) فقد سأله ابنه عبد الله (ت 290هـ) قائلا: (سَأَلت أبي عَن الرَّجل تكون لَهُ الكتب المصنَّفة فِيهَا قَول رَسُول الله ﷺ وَاخْتِلَاف الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَلَيْسَ للرَّجل بصر بِـ(الحَدِيثِ الضَّعِيف الْمَتْرُوك مِنْهَا) فيفتي بِهِ وَيعْمل بِهِ؟
قَالَ: لَا يعْمل حَتَّى يسْأَل مَا يُؤْخَذ بِهِ مِنْهَا فَيكون يعمل على أمر صَحِيح يسْأَل عَن ذَلِك أهل الْعلم)[مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله (3 /1311-1312)].
|
بارك الله فيك أخي الفاضل مصطفى , و لكن عبارة الإمام أحمد لم تكن على وجه الاستقلال الذي يفهم منه اعتبار المتروك قسما مستقلا كما ورد في مشاركات الإخوة السابقين
بل الظاهر من كلام الإمام أحمد مجرد الاستطراد في الوصف , إذ كل حديث ضعيف , لا شكّ هو متروك من جهة العمل به و لا احتجاج فيه قطعًا
فكلام الإمام ليس صريحا في التقسيم , بل هو أقرب للتوصيف من التقسيم , و لو كان المراد ذكر القسم الذي أشير إليه لم يكن ثمة حاجة لذكر القسم الآخر أو لوردت العبارة بالعطف الذي يفيد المغايرة كأن يرد قول للإمام أحمد رحمه الله هكذا : (الحَدِيثِ الضَّعِيف و الْمَتْرُوك مِنْهَا)
و الله أعلم .
|