
18 Oct 2013, 11:51 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 32
|
|
تقبل الله منا ومنكم وغفر الله لنا ولكم
وللافادة: جاء في مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب صلاة العيدين:
ما حكـم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة معينة؟
فأجاب رحمه : التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً.
وسئـل رحمه الله تعالى : ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
فأجاب :
"هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ، وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .
قلت: فيمكن ادراج التهنئة بالعيد تحت عموم قوله تعالى:"وقولوا للناس حسنا" فأي كلام حسن بإمكانه أن يدخل السرور على قلب اخيك المسلم فألقه عليه وانتق من طيب مقالك، واحسن ما جاد به لسانك، وقدثبت عن السلف "تقبل الله منا ومنكم" وسئل مالك عن "تقبل الله منا ومنكم وغفر الله لنا ولكم" فاستحسنه.
والله اعلا واعلم وهو الهادي الى سواء السبيل.
|