عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 13 Apr 2013, 06:31 PM
أبوعبدالرحمن عبدالله بادي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


إليكم كلام جيد جدا حول المسألة للشيخ المؤصل صالح ال الشيخ -حفظه الله- في معرض حديثه عن أثر مجاهد حول المسألة ( شرح العقيدة الواسطية) :



...هذا اجتهاد من مجاهد ذكره اجتهادا وهو ما يُثْبَت صفة من الصفات .
لكن أثر مجاهد هذا كان ا بين أهل السنة وغيرهم في زمن من الأزمنة ، في الأزمنة الأولى كان هو الفارق أثر مجاهد في إجلاس النبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ على العرش وقال به جماعة من أهل العلم لأجل أن الإجلاس فيه إثبات استواء الله على عرشه بذلك سبحانه ، ولهذا يهتمون به ، فمن أنكر خبر مجاهد فهو جهمي لماذا ؟ لأنهم لا يريدون - من أنكره - لا يريد إنكار الفضيلة الخاصة بالنبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وإنما يريد إنكار الاستواء على العرش وعلو الله جل وعلا بذلك. فمن أنكر خبر مجاهد فهو جهمي لماذا ؟
لأنهم لا يريدون - يعني من أنكره - لا يريد إنكار الفضيلة الخاصة بالنبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وإنما يريد إنكار الاستواء على العرش وعلو الله جل وعلا بذلك .
ولهذا كان هذا الأثر عن مجاهد في إجلاس النبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ على عرش الله جل وعلا أنه فارق بين أهل السنة وأهل البدعة والتجهم ، لأن أهل السنة يروونه ويقبلون ما جاء به مجاهد في هذا الحديث لكن ما تفرد به من جهة الإجلاس لا يأخذون به ويقولون هو من قول مجاهد وعلى عهدته لكن هو يشمل العلو والاستواء وهذا رواه أهل الحديث والأمة وتلقته - تلقت يعني مضمونه - بالقبول .
هذا مثل حديث الأوعال ، له نظائر ، في أحاديث تضعف أسانيدها وبعضها يكون واهيا .
لو رأيت مثلا كتاب العرش وما جاء فيه لابن أبي شيبة تجد فيه أخبارا ضعيفة وأخبارا ضعيفة جدا إلى آخره يريد الناقل يريد المؤلف بذلك أن هذه الأخبار قبلها أهل السنة يعني قبلوا بمضمونها بما دلت على استواء الله على عرشه ودلت على علو الذات لله تبارك وتعالى .
فلا يدخل أثر مجاهد في ذلك لأن هذا الكلام يراد به ما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام .اهـ

رد مع اقتباس