
26 Aug 2012, 06:13 PM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: في بلد ممتدة أرجاؤه...وطيب هواءه وماؤه
المشاركات: 351
|
|
فإن قال قائل : ما الذلة في التصحيف؟
قلنا : الذلة مكتوبة من الله سبحانه على كل من خالف أمره ومنهم أهل البدع
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-:
" ليس في الأرض صاحب بدعة إلا وهو يجد ذلة تغشاه , قال: وهي في كتاب الله , قالوا: وأين هي من كتاب الله؟ قال: أما سمعتم قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الأعراف: 152] قالوا: يا أبا محمد , هذه لأصحاب العجل خاصة قال: كلا اتلوا ما بعدها {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152] فهي لكل مفتر، ومبتدع إلى يوم القيامة "
ومن إذلال الله سبحانه ومكره بهم إيقاعهم في سمج الأخطاء فضحا لهم ولمعالمهم
ففي (عيون الأخبار) لابن قتيبة أن بشرا المريسي قال: قضى الله لكم الحوائج على أحسن الوجوه وأهنؤها (الصواب :أهنئها)
فكيف يرشح من لا يحسن الإعراب أن يتكلم عن صفات رب العالمين
ومثله أحد المعاصرين ممن نال قصب السبق في الفجور والزيغ (بوروبي) حينما تسمعه يتكلم ينصب المرفوع ويرفع المنصوب ويقلب الطاولة على المجرور ، والعجيب أنه يتهم أهل السنة بعدم حسن الكلام وأنهم لم يقرؤوا الآجرومية والألفية.....
ومثله المجوسي (كمال الحيدري) يقول (النِسائي) .....
وبالمقابل رفع الله أهل السنة فهذا الإمام ابن باز -رحمه الله- يشهد له اللغوي (سليمان العيوني ) أنه لم يسمعه لحن مرة واحدة على كثرة محاضراته ودروسه ، هكذا لفظه
|