
24 May 2012, 11:50 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 227
|
|
وفقك الله أخي الفاضل محمد وأعانك وسددك في القول والعمل.
إن من العجب العجاب أن يغفل غلاة المرجئة الجهمية -ويمثلهم الأشاعرة الآن-عبر الأزمان عن قول البخاري(المعرفة فعل القلب) وأنه موافق لمذهبهم من أن الإيمان هو مجرد معرفة القلب أو التصديق, ثم يأتي الحلبي في هذا الزمن ويظفر بما لم يظفر به أولئك من أن هذا القول الذي قاله البخاري هو عين مذهب الجهمية, وأن شيخ الإسلام ابن تيمية قد ذمه في مواضع لا تحصى من كتبه, فبالله عليكم أيقول هذا من يدعي المشيخة والحديث؟!. سبحانك هذا بهتان عظيم.
فهنيئا لك ياحلبي فقد فرح غلاة المرجئة الجهمية الأشاعرة, وعلى رأسهم علي جمعة ودار الإفتاء المصرية -فهم أشاعرة بلا شك ومذهب الأشاعرة في الإيمان هو عين مذهب الجهمية- بما ظفرت به.
وسينشرون قريبا فتوى -لكن لا على سبيل الخيانة كما فعلت- ويعنون لها: بقولهم: (البخاري على مذهبنا في الإيمان), ولعلهم من باب الأمانة العلمية فسينسبونها إلى صاحبها الحلبي, فهو أول من سنها وابتدعها, ومن سن سنة سيئة في الإسلام فعليه وزرها ووز من عمل بها إلى يوم القيامة.
تشابهت قلوبهم جميعا, فاتفقت أقوالهم وأعمالهم في محاربة السنة والسلفية.
فاللهم ثبت قلوبنا على الإيمان والسنة والسلفية إلى الممات.
|