عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 14 Mar 2011, 10:15 PM
حكيم بن منصور حكيم بن منصور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 113
افتراضي كلام آخر للشيخ الألباني رحمه الله من الصحيحة

تابع


وقال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة -أيضا- تحت رقم 862:

" إذا ضَرَبَ أحدُكم فليجتنبِ الوجه ، فإن الله خلقَ آدم على صورته " .


أخرجه أحمد ( 2 / 244 ) : ثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا . و هذا سند صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه و إنما أخرج مسلم 8/31 وكذا البخاري (5 / 182 / 2559 ) وابن حبان (5575-الإحسان) منه الشطر الأول بلفظ : " إذا قاتل أحدكم أخاه ... " . و أخرجه بتمامه الآجري في " الشريعة " ( ص 314 ) و البيهقي في " الأسماء " ( ص 290 ) من طرق عن سفيان به . ثم أخرجه من طريق ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة به .
و سنده حسن .
و أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( ص 27 ) عن ابن عجلان قال : أخبرني أبي وسعيد عن أبي هريرة مرفوعا دون الشطر الثاني .
و هو حسن أيضا .
و كذلك أخرجه البخاري في صحيحه ( 5 / 138 ) من وجه آخر ضعيف عن
سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة .
و رواه أحمد عن ابن عجلان بلفظ : " إذا ضرب أحدكم فليتجنب الوجه و لا تقل قبح الله وجهك ، و وجه من أشبه وجهك ، فإن الله تعالى خلق آدم على صورته " . قال أحمد ( 2 / 251 و 434 ) : حدثنا يحيى عن ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة مرفوعا . و هذا سند حسن .
و أخرجه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 26 ) و البيهقي في " الأسماء و الصفات "
( ص 291 ) و قال البخاري في " الأدب المفرد " حدثنا عبد الله بن محمد قال :
حدثنا ابن عينية عن ابن عجلان به إلا أنه أوقفه على أبي هريرة به ، و علقه
الآجري و رواه البخاري من طريق أخرى عن ابن عينية به مرفوعا مقتصرا على قوله :
" لا تقولوا قبح الله وجهه " فالظاهر أن ابن عجلان كان تارة يرفعه ، و أخرى
يوقفه ، و الحديث مرفوع بلا شك .
و أخرج الشطر الأول منه أبو داود ( 2 / 243 ) من طريق عمر يعني ابن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا . و سنده حسن في المتابعات .
فائدة : يرجع الضمير في قوله : على صورته إلى آدم عليه السلام : لأنه أقرب مذكور ؛ ةلأنه مصرح به في رواية آخر للبخاري عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا وقد مضى تخريجه برقم 449 ، وأما حديث : ... على صورة الرحمن فهو منكر كما حققته في الكتاب الآخر 1176، مع الرد على من صححه من المعاصرين كالشيخ التويجري رحمه الله وغيره.

اهـ كلام الشيخ الألباني رحمه الله

رد مع اقتباس