عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 23 Feb 2011, 02:00 PM
أبو الفضل لقمان الجزائري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وهذه فوائد السورة الثانية.

ســورة آل عـمـران
[ وهـي مـدنـيـة ]


_ نزل صدر آل عمران في مخاصمة النصارى وإبطال مذهبهم, كما نزل صدر البقرة في محاجة اليهود (ص:104).
_ الله هو الإله الحق المتصف بصفات الألوهية التي مرجعها إلى الحياة و القيومية (ص:104).
_ القرآن كله محكم فهو مشتمل على غاية الإتقان والإحكام والعد والإحسان, وكله متشابه في الحسن والبلاغة وتصديق بعضه بعض (ص:105).
_ أثنى الله على الراسخين في العلم بسبع صفات هي عنوان سعادة العبد (ص:106).
_ خصال التقوى التي يزن بها العبد نفسه هل هو من أهل الجنة أم لا ؟ (ص:108).
_ الدليل على أن أشرف الأمور علم التوحيد, لأن الله شهد به بنفسه وأشهد عليه خواص خلقه (ص:108).
_ الدليل على أن من لم يصل في علم التوحيد إلى الشهادة التي لا تكون إلا عن علم ويقين فليس من أولي العلم (ص:108).
_ الدليل على شرف أهل العلم من خمسة وجوه (ص:108).
_ لما كان توحيد الربوبية مستلزما لتوحيد الألوهية من أوضح الأشياء وأعظمها, أكثر الله من الاستدلال به في كتابه (ص:108).
_ من كبار الأدلة العقلية على وجوب توحيد الله وإفراده بالعبودية (ص:108_109).
_ من الأسباب التي جعلها الله سببا في حصول الملك: الإيمان والعلم الصالح, التي منها اجتماع المسلمين واتفاقهم, وإعدادهم الآلات التي يقدرون عليها والصبر وعدم التنازع (ص:110).
_ الدليل على الابتعاد عن الكفار وعن معاشرتهم وصداقتهم والميل إليهم والركون إليهم, وأنه لا يجوز أن يولى كافر ولاية من ولايات المسلمين (ص:111).
_ ليستح العبد من ربه أن يرى قلبه محلا لكل فكر رديء, بل ليشغل أفكاره بما يقرب إلى الله من تدبر آية من كتاب الله, أو سنة من أحاديث رسول الله, أو تصور وبحث في علم ينفعه (ص:111).
_ الخير: اسم جامع لكل ما يقرب إلى الله من الأعمال الصالحة صغيرها وكبيرها (ص:111).
_ ذكر وجوب محبة الله وعلاماتها ونتيجتها وثمراتها (ص:112).
_ من الفائدة والحكمة في قصه سبحانه علينا أخبار أصفياءه, أن نحبهم ونقتدي بهم ونسأل الله أن يوفقنا لما وفقهم (ص:112).
_ الدليل على تفضيل الذكر على الأنثى, وعلى جواز التسمية وقت الولادة, وعلى أن للأم تسمية الولد إذا لم يكره الأب (ص:112).
_ الدليل على إثبات كرامات الأولياء الخارقة للعادة (ص:113).
_ في عدم كلام زكريا مع قومه من غير آفة ولا سوء مناسبة عجيبة, وهي أن الله كما يمنع نفوذ الأسباب مع وجودها فإنه يوجدها دون أسبابها, ليدل بذلك على أن الأسباب كلها مندرجة في قضاء الله وقدره (ص:113).
_ من حكمة الباري تعالى أنه تدرج بالإخبار بالغريب إلى ما هو أغرب منه ليدل عباده على أنه الفعال لما يريد وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن (ص:114).
_ علامة الصادق: أن يكون خبره من جنس أخبار الصادقين, يخبر بالصدق ويأمر بالعدل, من غير تخالف ولا تناقض (ص:115).
_ إنما يحصل في بعض الأزمان إدالة الكفار على المسلمين حكمة من الله وعقوبة على تركهم لابتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم (ص:116).
_ دل قوله تعالى:"فيوفيهم أجورهم"على أنه يحصل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ومن الإكرام والإعزاز والنصر والحياة الطيبة, وإنما توفية الأجور يوم القيامة (ص:116).
_ فائدة عزيزة ودرة نفسية: "إن ما قامت الأدلة على أنه حق وجزم به العبد من مسائل العقائد وغيرها، فإنه يجب أن يجزم بأن كل ما عارضه فهو باطل، وكل شبهة تورد عليه فهي فاسدة، سواء قدر العبد على حلها أم لا فلا يوجب له عجزه عن حلها القدح فيما علمه، لأن ما خالف الحق فهو باطل، قال تعالى:" فماذا بعد الحق إلا الضلال" وبهذه القاعدة الشرعية تنحل عن الإنسان إشكالات كثيرة يوردها المتكلمون ويرتبها المنطقيون، إن حلها الإنسان فهو تبرع منه، وإلا فوظيفته أن يبين الحق بأدلته ويدعو إليه."اهـ (ص:116).
_ الدليل على النهي عن المحاجة والمجادلة بغير علم, وأن من تكلم بذلك فهو متكلم في أمر لا يمكن منه, ولا يسمح له فيه (ص:118).
_ الحث على علم التاريخ, لأنه طريق لرد كثير من الأقوال الباطلة والدعاوى التي تخالف ما علم من التاريخ (ص:118).
_ المقصود من أهل العلم أن يظهروا للناس الحق ويعلنوا به, ويميزوا الحق من الباطل ويميزوا الخبيث من الطيب والحلال والحرام, ليهتدي المهتدون ويرجع الضالون وتقوم الحجة على المعاندين (ص:118).
_ الهدى إما علم الحق, أو إيثاره, ولا علم إلا ما جاءت به رسل الله, ولا موفق إلا من وفقه الله (ص:118).
_ الدليل على أن العبد بحسب إنفاقه للمحبوبات يكون بره, وأنه ينقص من بره بحسب ما نقص من ذلك (ص:121).
_ تفاصيل التقوى المتعلقة بالقلب والجوارح كثيرة جدا يجمعها فعل ما أمر الله به وترك كل ما نهى الله عنه (ص:124).
_ من الحكم في ذكر الله قصة "أحد" و"بدر" معا أن الله يحب من عباده إذا أصابهم ما يكرهون أن يتذكروا ما يحبون فيخف عليهم البلاء ويشكروا الله على نعمه العظيمة التي إذا قوبلت بما ينالهم منن المكروه الذي هو في الحقيقة خير لهم كان المكروه بالنسبة إلى المحبوب نزر يسيرا (ص:128).
_ أعظم مدح للنبي صلى الله عليه وسلم, حيث هو الذي يباشر تدبير المجاهدين وإقامتهم في مقاعد القتال وما ذاك إلا لكمال علمه ورأيه وسداد نظره وعلو همته, حيث يباشر الأمور بنفسه وشجاعته الكاملة صلى الله عليه وسلم (ص:129).
_ أعظم رد على من تعلق بالأنبياء أو غيرهم من الصالحين وأنه من الشرك في العبادة (ص:130).
_ فلتتأمل كيف لما ذكر الله توبته على عباده أسند الفعل إليه سبحانه ولم يذكر منهم سببا موجبا لذلك ليدل على أن النعمة محض فضله على عبده, ولما ذكر العذاب ذكر معه ظلمهم ورتب عليه العذاب ليدل ذلك على كمال عدل الله وحكمته (ص:130).
_ لله تعالى رحمة وإحسان سيرحم بهما عباده لا تخطر ببال بشر ولا يدرك لها وصف. (ص:130).
_ العبد ينبغي له مراعاة الأوامر والنواهي في نفسه وفي غيره (ص:131).
_ تحريم الربا من حكمته أن الله منعه لما فيه من ظلم (ص:131).
_ العفو أبلغ من الكظم, لأن العفو: ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء (ص:131).
_ المؤمنون عملوا لله قليلا فاجروا كثيرا فـ:"عند الصباح يحمد القوم السُرى" وعند الجزاء يجد العامل أجره كاملا موفرا (ص:132).
_كلما عظم المطلوب عظمت وسيلته، والعمل الموصل إليه، فلا يوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة، ولا يدرك النعيم إلا بترك النعيم، ولكن مكاره الدنيا التي تصيب العبد في سبيل الله عند توطين النفس لها، وتمرينها عليها ومعرفة ما تئول إليه، تنقلب عند أرباب البصائر منحا يسرون بها، ولا يبالون بها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء (ص:133).
_ الدليل على أنه لا يكره تنمي الشهادة في سبيل الله (ص:133).
_ أرشد الله تعالى عباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن بعض لوازمه، فقدُ رئيس ولو عظم، وما ذاك إلا بالاستعداد في كل أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه، إذا فقد أحدهم قام به غيره، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله، والجهاد عنه، بحسب الإمكان، لا يكون لهم قصد في رئيس دون رئيس، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم، وتستقيم أمورهم (ص:134).
_ الإسراف: مجاوزة الحد إلى ما حرم (ص:134).
_ نصر الله لعباده المؤمنون لا يخرج عن أحد أمرين:
أن يقطع طرفا من الذين كفروا
يكبتهم فينقلبوا خائبين (ص:130 _ 135).
_ المشرك بسبب شركه واتخاذه شركاء مع الله مرعوب دائما من المؤمنين, لا يعتمد على ركن وثيق وليس له ملجأ عند كل شدة وضيق (ص:135).
_ الأسباب وإن عظمت إنما تنفع إذا لم يعارضها القدر والقضاء, فإذا عارضها القدر لم تنفع شيئا (ص:136).
_ لا يغن حذر عن قدر (ص:137).
_ الأخلاق الحسنة من الرئيس في الدين تجذب الناس إلى دين الله وترغبهم فيه مع ما لصاحبه من الثواب والمدح الخاص (ص:137).
_ ذكر المصالح الدينية والدنيوية من الاستشارة (ص:137).
_ الدليل على أن الإنسان قد يكون فيه خصلة كفر وخصلة إيمان وقد يكون إلى إحداهما أقرب منه إلى الأخرى (ص:139).
_ الدليل على وجوب الخوف من الله تعالى وحده وأنه من لوازم الإيمان, فعلى قدر إيمان العبد يكون خوفه من الله, والخوف المحمود: ما حجز العبد عن محارم الله (ص:140).
_ الميثاق هو: العهد الثقيل المؤكد (ص:143).
_ الدليل على من أحب أن يحمد ويثنى عليه بما فعله من الخير واتباع الحق، إذا لم يكن قصده بذلك الرياء والسمعة، أنه غير مذموم، بل هذا من الأمور المطلوبة، التي أخبر الله أنه يجزي بها المحسنين له الأعمال والأقوال، وأنه جازى بها خواص خلقه، وسألوها منه، كما قال إبراهيم عليه السلام:"واجعل لي لسان صدق في الآخرين", وقال:"سلام على نوح في العالمين* إنا كذلك نجزي المحسنين", وقد قال عباد الرحمن:"واجعلنا للمتقين إماما", وهي من نعم الباري على عبده، ومننه التي تحتاج إلى الشكر (ص:143).




و الله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس