![]() |
لولا الحُفّاظ الأكابر، لخطبت الزّنادقة على المنابر. من كلام الذهبي -رحمه الله-
قال الذهبي -رحمه الله- في سير أعلام النبلاء (82/11): {نحنُ لا ندّعي العصمة في أئمّة الجرحِ والتعديل،لكن هم أكثرُ النّاس صواباً، وأندرُهم خطأً، وأشدُّهم إنصافاً، وأبعدُهم عن التّحامُل، وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرْحٍ فتمسَّكْ به، واعضُضْ عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم. ومن شذَّ منهم فلا عبرة به؛ فخلِّ عنك العناء، وأعط القَوْسَ باريها، فوالله لولا الحُفّاظُ الأكابر لخطبت الزَّنادقةُ على المنابر، ولئن خَطَبَ خاطبٌ من أهل البدع فإنّما هو بسيف الإسلام، وبلسان الشّريعة، وبجاه السُّنة، وبإظهار متابعة ماجاء به الرّسول -صلى الله عليه وسلم-، فنعوذُ بالله من الخذلان}اهـ. |
رحم الله الذهبي
و جزاك الله خيرا أخي أسامة |
جزاك الله خيرا أبا أسامة على الفائدة ذات العائدة.
نعم الحفاظ الأكابر هم حراس المنابر,والمجاهدون بمداد المحابر,المفتشون بعد التقميش في الدفاتر,فيثبتون حسن المآثر,وينفون الدخائل والمخاطر,فكم من ملبس زجروه,ومعاند كسروه,ومريد للحق نصروه,فاللهم احفظهم وأيدهم وأيدهم. |
صدق الإمام الذهبي
جزاك الله خيراً أسامة وشكر الله للشيخ رحيل على الإضافتة الرائقة |
الأخ العكرمي
الشيخ محمد رحيل الأخ الصدّيق جزاكُمُ الله خيراً وبارك فيكم |
الساعة الآن 10:31 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013