![]() |
حصار دماج ولطف رب العباد : السبت 28 محرم 1433هـ
وصل محافظ صعدة فارس مناع إلى دماج مع حسين الأحمر إلى غرفة الضيافة ثم جاء الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري ودخل عليهم وجلسوا بين يدي شيخنا مع حسين الأحمر في موقف مهيب.
وحصل نقاش طويل حتى أن أحدهم قال للشيخ نريد نرشحك للرئاسة فقال الشيخ : كرسي الرئاسة لا يساوي عندي بصلة . وطلبوا من الشيخ ضمانات في عدم إحداث أي شيء في البراقة على أن تكون البراقة في أيدي أهل السنة ولا دخل لأحد فيها، وهذا الشرط من باب حفظ ماء الوجه للحوثة وإلا فما فائدته . وكم حاول الحوثة أن تكون البراقة بأيدي غيرنا ولكن خابوا وخسروا وكذلك رضي الحوثة بأن يمشي السني في صعدة بسلاحة دون اعتراض من أحد ودون تفتيش وأمور أخرى ما زالت قيد التنفيذ والله أعلم ولا أظن الحوثة يوفون بعهودهم ومواثيقهم وبالنسبة لجبهة وايلة فتستمر . وهناك أنباء عن انسحابات للحوثة من منطقة النقوع وغيرها عن طريق الواسطة وسنوافيكم ببقية الأحداث لاحقا إن شاء الله خالد بن محمد الغرباني الهاشمي |
بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا النقل, وصدقت في قولك (ولا أظن الحوثة يوفون بعهودهم ومواثيقهم), فتاريخ الرافضة مليئ بالغدر والخيانة, وما قصة مقتل الحسين - رضي الله عنه - ببعيدة عنكم, فقد غدروا به ونكثوا العهد الذي عاهدوه عليه, فإذا كانت هذه فعلتهم مع الحسين الذي يتباكون عليه طوال الدهر, فمن بالك بإخواننا أهل السنة السلفيين في دماج وغيرها من البلاد, فالواجب هو الحذر من هؤلاء وإعداد العدة الإيمانية والمادية لمواجهة أي خطر مستقبلي يأتي من طرف هؤلاء الزنادقة, والله ينصر حزبه ويكبث أعداءه.
|
حياك الله أخي الفاضل بو فلجة بيننا
|
جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا معاذ على كرمك,و أسأل الله - عزوجل - أن يوفقنا وإياكم للقول السديد, والعمل الرشيد, وأن يجعلنا وإياكم مفاتيح للخير, مغاليق للشر, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
|
الساعة الآن 10:56 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013