![]() |
أتعبهم -والله- شيخنا أبو عبد المعز محمد علي فركوس/ للشيخ ياسين شوشار
أتعبهم و الله شيخنا أبو عبد المعز محمد علي فركوس .
الحمد لله رب العالمين و به ثقتي و أستعين ، و الصﻻة و السﻻم على النبي الأمين صلى الله عليه و سلم و بعد . فﻻ بد عليك أن تتأمل أخي العزيز كيف تستغل الأحداث في كل مرة و حين ، و كيف يشار بين الفينة و الأخرى إلى والدنا و شيخنا و درة جزائرنا و شمس شمال إفريقية ، الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس،حفظه الباري و يغمز فيه و يطعن ، و يرمى بالإفك و تطاله التهم من أعداء الدعوة السلفية ، حتى يظهر الشيخ أنه عدو لبلده الجزائر ، و أنه ليس ذاك العالم المشفق على أمته و المحب لوطنه . 👈 و لكن ماذا يريدون من الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس ؟ . ما زال أهل الباطل يتربصون بالدعوة السلفية بالتربص بمشايخها و يكاد أن ﻻ يسلم منهم أحد ،و كان النصيب الأكثر من هذه التهم و الإشاعات موجه للشيخ سلمه الله . و للأسف (هل يخفى القمر ) فمع أننا متيقنون من أنهم يعرفون مكانته العلمية ، متأكدون من براءته من تلك الاشاعات ،و لكن كما قال تعالى : ( و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و علوا ) ، و لكن لأجل ماذا كل هذه المناورات ؟ و من يستفيد من هذه المغالطات ؟ و لأجل ماذا يثيرون هذه القﻻقل ؟ كل ذلك لأنه سلفي و أنه قض مضاجعهم و أنه يعترض سبيل المبطلين و يكشف عورات المبتدعين، و لأن نوره كان سببا في ذهاب أنوارهم ، فقد غطت شمسه شمسهم ، فصاروا يذكرونه بسوء و يغمزونه كل حين ، لعل سهامهم أن تصيب منه ، و كلهم يبغي (أن يصيبه اولا)، ليكون هو ...؟؟! و إنك إذا نظرت في المناوئين لهذه الدعوة و جدتهم طرائق قددا ، و مذاهب مختلفة ،و لكنهم لحرب الدعوة السلفية و الشيخ فركوس تراهم قد اجتمعوا ، و تآلفت كلماتهم و انتظمت أقﻻمهم للإطاحة ب(داعش ؟؟! أو لكشف خطر الروافض ؟! أو ﻷجل بيان خطر التنصير ؟؟! ) للاسف ﻻ هذا و ﻻ ذاك ، بل هؤﻻء كما ذكر ابن تيمية رحمه الله عن المبتدعة ( ﻻ للإسﻻم نصروا و ﻻ للفﻻسفة كسروا ) و إنما انبرت أقﻻمهم لحرب دعوة الحق و دعاة الحق. 👈 فمنهم من تألم لحال نفسه قد غطى الشيخ نوره فلم يظهر له نور ؛ فراح ينطح الجبل يريد أن يوهنه ، فتارة يرميه بالتشدد و الغلو ، و أنه ﻻ ينضبط بالمرجعية الدينية ، و ﻻ يتقيد بها ؟ . أف لكم أفسدتم مذهب مالك رحمه الله الذي كان سلفي المعتقد سليم المنهج ، شديد الاحتياط للدين . و شيخنا بحمد الله مجدد مذهب مالك على قاعدة الأئمة الأعﻻم( إذا صح الحديث فهو مذهبي )، ﻻ على قواعد المذهبية في حكاية الفروع مجردة عما يدل عليها من الأدلة الصحيحة، و كتاباته و ترجيحاته و استحساناته و مؤلفاته خير شاهد على ذلك ، فنقول لمن تغطى نوره ، معذرة فالله تعالى يقول " و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور " . 👈 و متألم آخر حل بساحته الظﻻم الدامس و هو يطل على الخﻻئق في قناة الليل البهيم ، يطعن في السلفيين و يشوه منهجهم بأسلوب ماكر ، تكلم في هذه القناة عن الشيخ فركوس بباطل عظيم و سخرية و استهزاء ، و الله أوجعتهم لكماته العلمية ، و ردوده الكاشفة لباطلهم ، فراح هو و أمثاله إلى بعض كﻻم الشيخ ، يبترونه عن سباقه و لحاقه ، ليظهر أنه صاحب هوى و أنه ﻻ نصيب له من العلم ، و نسي أو تناسى " أن لحوم العلماء مسمومة و عادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة " و أن " من أطلق لسانه في العلماء بالثلب إبتﻻه الله بموت القلب " . 👈 و من هؤﻻء المتألمين الذين يتتبعون عورة الشيخ من الذين انكسفت أنوارهم ، بفعل رده حفظه الله لباطلهم و كشفه لزيفهم و تحذيره من تلبيسهم ، من راح يشتم الشيخ بأسلوب ساخر قد صار ديدنه و بطريقة تنقيصية يرمي بالباطل عالمنا ، أراد أن يزدريه و يحقر من شأنه( ﻻ يعرف النحو و ﻻ الحديث و له من شواذ الفتاوى... ) حتى تعجب لقوله العقﻻء ، سواء كانوا من محبي الشيخ أو مبغضيه ، إذ الكل يشهد له بالعلم و رسوخ القدم فيه ، بل و قوة عباراته ، و كتبه ناطقة بذلك. و من باطلهم نعتهم للشيخ و من كان على طريقة السلف بأنهم غﻻة الجرح و أنهم مداخلة لتنفير الناس عنهم و هي طريقة قديمة ظهرت منذ ظهور الحق و كما قال ابن باديس (عبداوية ثم و هابية ثم ماذا )نعم ثم ماذا ؟ ما يفتر دعاة الباطل عن غمز أهل الحق و محاولة النيل منهم، بكل ما أوتوا من جهد و بكل عبارة تنفيرية ممكنة . فلله در شيخنا ، و كما قيل :" _ وإِذا أَرادَ الله نَشْرَ فَضيلةٍ طُويَتْ أَتاحَ لها لسانَ حَسُودِ _ لولا اشْتِعالُ النار فيما جاوَرَتْ ما كانَ يُعْرَفُ طِيبُ عَرفِ العود " 👈 و من هؤﻻء المتألمين من دعوة الشيخ الكاشفة بفضل الله للباطل أناس أصحاب تكفير و فكر خارجي ، سواء كانوا قعدية أو في ميادين الجهاد في زعمهم . أما القعدية فمنهم من حاول في أول أمره أن ينتسب إلى الشيخ على أنه من طلبته ، فلم ينفعه انتسابه و ﻻ ضر الشيخ ادعاؤه، ﻷن ( الدعاوى إن لم يقيموا عليها بينات فأصحابها أدعياء ) و أما من كان منهم مع غﻻة التكفير و أدعياء الجهاد فتراهم أحيانا ينسبون إلى الشيخ على أنهم تتلمذوا عليه و درسوا عنده ، و لنفترض بارك الله فيك أن أحد هؤﻻء كان من خواص طﻻبه ثم ارتد عن الإسﻻم ، أفيرتد الشيخ لردته ؟!؟، و إذا صار تكفيريا أفيلحق به الشيخ ؟! . إنه لفكر سقيم و رأي عليل . هذا إن كان من طﻻبه ،فكيف بمن ليس كذلك ، ثم هب أنه درس عنده في الجامعة ، أفيكون تلميذا و هو لم ينتفع بعلمه و ﻻ بمنهجه ، بل منهم من تخرج على يديه ،و تحصل على شهادة ، فعوض أن يحمد الله على نعمائه ثم الشيخ على بذله و عطائه ،صار يرد على الشيخ لأنه ظن أنه وصل بل صار و أصبح ووو ، تﻻعب به الغرور ، و والله لقد كثر العقوق عند أبناء زماننا ، و قد قال في أمثالهم الشاعر : فَيا عَجَباً لمن رَبَّيتُ طِفلاً أُلقّمُهُ بأطرافِ البَنانِ أُعلِّمهُ الرِّمايَةَ كُلَّ يومٍ فَلَمّا اشتَدَّ ساعِدُهُ رَماني وكم عَلَّمتُهُ نَظمَ القَوافي فَلَمّا قال قافِيَةً هَجاني أُعَلِّمُهُ الفُتُوَّةَ كُلَّ وَقتٍ فَلَمّا طَرَّ شارِبُهُ جَفاني و منهم من لعله حضر له مجلسا في يوم من الأيام أو لم يحضر له أبدا ، فكيف ينسب إليه . ثم هب أن الجيش الجزائري قضى عليه و خلص الأمة من أمثاله ، و صان الأمة من شره ثم وجدوا عنده كتب الشيخ و تزكية الشيخ و صورة الشيخ و أشرطة الشيخ و....و قل ما شئت من ذلك. أو ليس ينبغي لهؤﻻء الذين يقحمون اسم الشيخ حفظه الله تعالى في كل مرة و حين في كﻻمهم و كتاباتهم و جرائدهم أن يخجلوا من أنفسهم و من فعلهم المشين، و من نسبة هؤلاء إليه ،" ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ،يوم يقوم الناس لرب العالمين " و هم يعلمون و متأكدون براءة الشيخ من الخوارج ،و من أفعالهم ، و هذا مستفيض عنه يعلمه القاصي و الداني، حتى إنك لو سألت عجوزا من عجائزنا لقالت حفظ الله درة جزائرنا ،لما علم عنه أنه كان حجرة عثرة في وجوه دعاة التكفير فسلم بذلك أبناؤهن بفضل الله و عونه . 👈 معروف عن الشيخ صدعه بالحق و وقوفه في وجه الدعوات الباطلة. معروف عن الشيخ دفاعه عن مذهب السلف و ثباته عليه . و محفوظ مذهبه من مسألة الإمام ما يجب له و ما يجب عليه . و محفوظ موقفه من الخوارج و حكم خروجهم على وﻻة الأمور . كل ذلك محفوظ عنه ، و مع ذلك كله تبقى السهام المسمومة توجه إليه . و العجب ﻻ يكاد ينقضي من تلك الأقﻻم المعتوهة (أي من أصحابها )، تلك التي تشهر لجرائدها بذكر الشيخ و ذكر فتاويه ، و كأني بمتربص يهتبل الفرص ليذكر (زﻻبية أو ... ) ليغطي هذه الشمس الساطعة في سماء جزائرنا ، و لن يكون لهم ذلك ؟ و إنها لمحاوﻻت من بائسين و مناورات من فاشلين . و قد يظن الأبله أن الفرية تكفي ﻹسقاطه و النيل منه، و لكن هيهات لقد زادته هجماتهم الشرسة مكانة عند قومه و منزلة عند أهل وطنه . و مما زادهم حنقا أن الشيخ ﻻ تهزه الإشاعات و ﻻ تزلزله الأباطيل ، يكفي أن يرجع الناس إلى موقعه لكشف هذا الباطل و ذهاب ذلك اللبس . فيقال لمن هذا حالهم اخسأ أيها المبغض لن تعدو قدرك فالشيخ شمس و هل يضر الشمس نباح الكﻻب . و نقول لشيخنا بل و لكل مشايخنا : " ﻻ تسألوا أن يخفف الله حملكم و سلوه أن يقوي ظهوركم فإن الحمل الخفيف للمهازيل ، وفق الله مشايخنا و حفظ الله علماءنا و وفقنا ﻷن نكون عونا لهم في خدمة هذه الدعوة السلفية المباركة ، و حفظ الله بﻻدنا من كل ماكر مغرض و نصرها على كل متربص مبغض و سائر بﻻد المسلمين - آمين - و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . كتبه أبو أويس ياسين شوشار صبيحة يوم الجمعة18 ربيع الثاني 1437 الموافق ل 29 جانفي 2016 |
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم و شكر لكم سعيكم
نسأل الله ان يقوي ظهر شيخناأبو عبد المعز محمد علي فركوس ، وجميع ظهور مشايخنا وفق الله مشايخنا و حفظ الله علماءنا و وفقنا ﻷن نكون عونا لهم في خدمة هذه الدعوة السلفية المباركة و حفظ الله بﻻدنا من كل ماكر مغرض و نصرها على كل متربص مبغض و سائر بﻻد المسلمين - آمين - |
جزى الله الشيخ ياسين خير الجزاء
و حفظ الله بلادنا من كل ماكر مغرض و نصرها على كل متربص مبغض و سائر بلاد المسلمين |
مقال ماتع نافع، بارك الله فيكم وحفظ الله شيخنا العلامة محمد علي فركوس ونفع به
|
بارك الله في الشيخ أبي أويس ياسين شوشار، وجزاه ربي خيرا على ما خطت يمينه في هذا المقال النافع الماتع، وجعله الله تعالى في ميزان حسناته ،ونفعه به يوم لا ينفع مال ولا بنون.
والله نسأل أن يبارك لنا في الشيخ الهمام العلامة أبي عبد المعز محد علي فركوس وإخوانه المشايخ وأن يمتعنا ببقائهم إنه ولي ذلك والقادر عليه. ولكل من يتنقصهم ويطعن فيهم ويسعى جاهدا لصرف الناس عن مجالستهم والانتفاع بعلومهم، بالافتراء عنهم تارة، وبإلباس التهم إليهم تارة أخرى...... نقول لهم : أبشروا بما يسوؤكم!! فالإقبال على دروسهم في زيادة، وقلوب العامة لفتاويهم طالبة ولا تطمئن لغيرها في بلدنا ولله الحمد والمنة،ولكل من أصحاب الفضيلة المشايخ طلبة وأبناء أبرار على طريقتهم ومنهجهم ( الذي هو منهج النبي الأمين عليه الصلاة والسلام ) سائرون ، وهم كثر ولله الحمد، فأبشروا بما يقض مضاجعكم ويزلزل قلوبكم، فموتوا بغيظكم. |
حفظ الله شيخنا الهمام علامة الجزائر وزينها ورد عنه كيد الكائدين وسائر علمائنا ومشايخنا في هذا البلد الطيب، آمين.
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم شيخ ياسين على ما رددت به على أولئك المجرمين، والحمد لله رب العالمين. |
حفظ اللّه العلامة محمد فركوس من شرِّ الأشرار وكيدِ الفجار ، ولا يضُّرُ السحاب نُباح الكلاب ، وجزى اللّه خيرًا الشيخ ياسين شوشار على مقالهِ وجعله في موازين حسناتِهِ.
بوركت أخي مهدي. |
جزاك الله خيرا أخي أبا أويس ياسين شوشار على دفاعك عن علامة الجزائر الشيخ فركوس حفظه الله تعالى. جعل ذلك في ميزان حسناتك
ونقول لهؤلاء الطاعنين الحاقدين الحاسدين: ما ضر الورود وما عليها ... إذا المزكوم لم يطعم شذاها ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة ... ألا يرى نورها من ليس ذا بصر وما يضر البحر أمسى زاخرا ... أن رمى فيه غلام بحجر. |
الله أكبر
جزاك الله خيرا شيخنا ياسين على هذا الدفاع وعلى هذه الغيرة على علماء السنة. حفظ الله علامة الجزائر ودرتها، وشفاه الله، ومتعه بالصحة والعافية، وثبته على الإسلام والسنة. |
بارك الله في الشيخ ياسين على دفاعه عن الشيخ العالم محمد علي فركوس-حفظه الله-،ونسأل الله أن يحفظ علماءنا وأئمتنا من كيد أهل الأهواء والبدع إنه سميع مجيب.
|
ما شاء الله، جزى الله خيرًا شيخنا الغيور ياسين شوشار، نسأل الله تبارك و تعالى أن يحفظ علّامة الجزائر من كيد هؤلاء الأغمار الصغار...
|
بارك الله شيخنا الجليل ابي عبد المعز محمد علي فركوس-حفظه الله -
|
بارك الله في الشيخين ياسين شوشار والشيخ فركوس وبارك الله في الناقل وهم لا يريدون النيل من الشيخ فركوس لشخصه بل يريدون الدعوة السلفية ومقالاتهم وكلامهم يبين ذلك فاللهم اجعل كيدهم في نحورهم
|
[ توضيح واعتذار ]
علق الشيخ ياسين شوشار اليوم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد. فلقد كتبت كتابة لها تعلق بشيخنا محمد علي فركوس حفظه الباري، وليس مقصودي إﻻ بيان الحق الذي أدين الله به والإشارة إلى أصناف المناوئين وأنهم على اختلاف مناهجهم قد اجتمعوا لحرب شيخ من شيوخ الدعوة السلفية، فجعل بعضهم لكتابتي عنوانا فقال غفر الله له متصرفا في النص بالتصرف في عنوانه فقد كان العنوان (أتعبهم و الله شيخنا ابو عبد المعز محمد علي فركوس.) ثم مباشرة بعده الحمد لله رب العالمين فجعل العنوان ( أتعبهم و الله شيخنا ) و ذكر تحته عبارة ﻻ أقبلها لأني لم أكتبها وهي (دفاع الشيخ ...عن علامة الجزائر .... ) فمن أكون حتى أدافع عن الشيخ وأنا دون الشيخ في العلم بمفاوز، والذي يدافع هو من كان مثله أو أعظم منه في العلم، فإذا كنت ياسين أنا أكتب دفاعا فقد صرت ﻻ أعد قدري و هذا ساعتئذ قلة أدب مني، فأرجو إبقاء النص من دون التصرف في عنوانه وأسأل الله أن يبارك فيكم، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
الساعة الآن 05:49 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013