![]() |
محاولة في نظم معاني القصيدة الحائية .
نظم معاني القصيدة الحائية هذه محاولة متواضعة - على عُجَرِها وبُجَرِها- في نظم معاني القصيدة الحائية وهي أشهر من نار على علم ، أخذتُ من ألفاظها ومعانيها وصُغتها على روي وبحر مختلف لكن أين الثرى من الثريا وحسبي قول الشاعر : فَتَشَبّهوا إِن لَم تَكُونوا مِثلَهُم ** إِنَّ التَّشَبّه بِالكِرامِ فَلاحُ. قلت : سبيلُ الهُداةِ اجْتنابُ البِدعْ --- على نهجهمْ سِرْ ولا تبتدِعْ ودِنْ بكتاب الإله وخُذْ --- بهدي الرسول به ترتفعْ وقلْ ليس قول إلهي بخَلْقٍ --- بذا دَانَ أهلُ التُقى فاتَّبِعْ ولا تك فيه أخي واقفًا --- كما قال أتباع جهم اللُّكَعْ ولا يك خلقا إذا ما قرأنا --- فإنَّ الكلامَ بلفظٍ سُمِعْ وقلْ يتجلَّى إله الورى --- كما البدر للخلق حين طلَعْ وليس بإبنٍ وليس يَلِدْ --- ولا من شبيهٍ فذا مُمْتَنَعْ وقد يُنكر الجهم هذا الهدى --- وإنَّ لفيه حديثا سَطَعْ رواه جريرٌ عن المصطفى --- فقل مثل ما قال كي تنتفعْ وقد يُنكر الْجهم أيضا يميـ --- ــن ربي وخير يديه نَبَعْ وقل ينزل الله في ثُلثٍ --- من الليل يدنو أخيرَ الهُزَعْ إلى طبقات سماء الدُّنَا --- فتُفرجُ أبوابها تَتَّسِعْ فسبحان ربي وجلَّ العَلِي --- فلا تسألنَّ بِكَيْفَ ودَعْ يقول ألا منكمُ مذنبٌ --- يَجِدْ غافرا رازقا يستمعْ رواه ثقاتٌ عدولٌ فمنْ --- يردُّ حديثهمُ مبتدعْ وقل بعد أحمد خير الورى --- رفيقاه حيًّا وفي المضطجعْ وعثمان بعدهما راجحا --- ويتلو عَلِيٌّ تَقِيُّ وَرِعْ ولا ريبَ أنَّهُمُ كلهمْ --- معَ الرَّهْطِ في جنَّةٍ يجتمعْ سعيدٌ وسعدٌ وعامرُفهرٍ --- وطلحةُ خيرٍ بُدور الوَرَعْ كذاك الزبيرُ حوارِي النَّبِي --- وإبنٌ لعوفٍ ونظمِي انْقطعْ وحاولتُ جمعًا لأسمائهمْ --- ببيتٍ وحيدٍ فلَمْ أستطِعْ فَشِعري تقاصرَ عن ذِكرهمْ --- فكيف لِفضلهمُ يَتَّسِعْ وعَائِشُ صِدِّيقَةٌ وكذا --- معاويةٌ مُصْلِحٌ مُتَّبعْ ومنْ هجروا ثمَّ من نصروا --- ونالوا نعيما فلا ينقطعْ ومن قد حَذَا حَذْوهمْ بعدهمْ --- بقولٍ وفعلٍ بحُسْنٍ تَبِعْ وفي الصَّحبِ قلْ خير قولٍ تَفُزْ --- ولا تَكُ تطعنُ فيهمْ تَقَعْ ففي الوحي جاءتْ فضائلهمْ --- وفي الفتح آي الثناء تَشِعْ وبِالْقَدَرِ الْحقِّ كُنْ مُوقنا --- وأَحْكِمْ به الدين لا يَتَّضِعْ ولا تُنكرنَّ بجهلٍ نكيرا --- كذا منكرا صحَّ ذا فاستمعْ وآمِنْ بحوضٍ أتى ذِكْرُهُ --- وميزان عدلٍ بحقٍّ وُضِعْ وقل يُخرِجُ الله من ناره --- جُسوما كفحمٍ فَزِدْ في الطَّمَعْ برحمته ثمَّ في جنَّةٍ --- بماءٍ فَتَحْيَا كَحَبٍّ زُرِعْ عذاب القبور فكن مؤمنا --- بِهِ والنَّبِي خير مَنْ قد شَفَعْ ولا تَرْمِ بالكفر عبدًا عَصَى --- فأهل الصلاة لهم مُتَّسَعْ ولا تعتقد رأي من خَرَجُوا --- سيلقى الرَّدَى من به يقتنعْ ودينك لا تلعبنَّ به --- كمُرْجي تَلَهَّى بما قد شُرِعْ وتعريف إيماننا نِيَّةٌ --- معَ الْقولِ والْفعلِ إذ تجتمعْ فقل إن أردت النجاةَ به --- فقول الرسول به قد صَدَعْ وينقص بالذنب تهوي به --- يزيدُ على الخير إنْ تَصْطَنِعْ ودَعْ ما يقول الرجال برأيٍ --- فقول الرسول كغيثٍ هَمَعْ وأهل الحديث بهمْ فاقتدي --- فقد آثروه وباعوا الضِّيَعْ إذا ما اعْتقدت أخي ما مضى --- فأبشر بخيرٍ لديكمْ جُمِعْ . أبو الضحى سالم ناسي عفا الله عنه |
أتيت بــــــــــنظم بديع سطعْ ** فكان كأعظم نجم لمعْ
فداوم وصالا لنظم و دعْ ** مقال المثبط ذاك اللُّكعْ |
الساعة الآن 05:45 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013