![]() |
قبل أن تصادق وتصاحب وتتكلم وتجالس أهل البدع اسمع هـذا...؟؟ للشيخ محمد سعيد رسلان
1 مرفق
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه حيَّاكمْ اللهُ جميعًا مقطع للشيخ : محمد سعيد رسلان- حفظه الله - بعنوان : قبل أن تصادق وتصاحب وتتكلم وتجالس أهل البدع اسمع هــذا...؟؟ مـــدتــه:04:04 تفريغ احرص على عقيدتك ، واحرص على دينك ، فإن سلفك الصالح قد وصاك بما وصى به الأصحاب ، وبما دل عليه النبي صلى الله عليه وأله وسلم : إن وجدت مبتدعا في طريق فخض في طريق غيره. كانوا لا يسمعون منهم كلمة. وهذا ابن طاووس ، كان في مجلس ، فجاء رجل ، فقال : اسمع مني كلمة فوضع اصبعيه في أذنيه ، وقال : ولا نصف كلمة . وكان ابنه حاضرا ، فقال ابن طاووس لابنه : ضع اصبعيك في أذنيك واشدد ، حتى لا تسمع منه حرفا. محمد ابن سيرين ، من خيار التابعين ، لما جاءه رجل مبتدع ، فقال: اسمع مني قال : لا اسمع منك شيئا . قال : اسمع مني آية قال : لا اسمع منك ولا آية ووضع اصبعيه في أذنيه حتى خرج. فلما خرج قيل له : وما كان يضرك لو سمعت منه آية من كتاب الله ؟. قال : أخشى أن يتلوها على غير وجهها ، فتقر في قلبي ، فلا أستطيع أن أخرجها. بل قال قائلهم : لأن يجاورني قردة وخنازير واليهود والنصارى ، خير من أن يجاورني أهل الأهواء. وهي كلمة عظيمة ، فيها جهتان منفكتان. لأن أهل البدع يقولون لأهل السنة إذا ما سمعوا منهم هذا الأثر ... : تقدمون اليهود والنصارى والقردة والخنازير على أهل البدع ومازالوا من أهل القبلة ، لم يُكَفروا ببدعتهم ـ وهذا فيمن كان فاسقا ببدعته غير مُكفَرٍ بها ـ فتقدمون هؤلاء على من كان من أهل القبلة ولم يخرج من الملة ؟ فيقال : انظر نظرا صحيحا بعينين. لأنك تنظر بعين واحدة ، فإن استقام نظرك فهمت. فهنا جهتان. الجهة الأولى : أن توازن وتتطابق بين أهل الأهواء البدع واليهود والنصارى والقردة والخنازير ، فلا شك أن أهل البدع والأهواء مالم يُكَفَروا ببدعهم أنهم خير من اليهود والنصارى والقردة والخنازير. وهذا غير مراد في كلام المتكلم ولا في قول القائل. لأن النظر الثاني ، هو الضرر الذي يقع على المسلم المتسسن من اليهود والنصارى والقردة والخنازير ، في مقابل الضرر الذي يقع على المتسنن من أهل الأهواء والبدع. فأما أهل الكتاب ، فإن الرجل المتمسك بدينه لا يقع منهم عليه ضرر ،وكذا القردة والخنازير. وأما أهل الأهواء فكالعقارب ، يدفنون أجسامهم في الرمال يجعلون أذنابهم هنالك ، فإذا مررت .. لم تر أجسادهم ، ضربوك بأذنابهم ، فأنى يحترز محترزٌ من ذلك ؟ فالأمر كبير . – |
الساعة الآن 01:38 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013