منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الشِّرْكُ أَعْظَمُ ذَنبٍ وَأَقْبَحُه! (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=12486)

مهدي بن صالح البجائي 04 Mar 2014 03:56 PM

الشِّرْكُ أَعْظَمُ ذَنبٍ وَأَقْبَحُه!
 
الشِّرْكُ أَعْظَمُ ذَنبٍ وَأَقْبَحُه!



إن حقيقة ثمرة الفقه في الدين تعظيم الأمر والنهي، فمن أراد الله به خيرا رزقه تعظيما وحبا لشعائره، واجتنابا وبغضا لمحارمه، ودون ما تقدم مراتب للخلق، فمنهم من ضعف تعظيم دين الله جل وعلا في قلبه، ومنهم من انتكست فطرته وران على قلبه فصار لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه.

وإن الشرك بالله تعالى مع كونه أعظم ذنب وأقبحه ولا يغفر الله لمن أتى به، يجهل مدى قبحه وعظم جرمه كثير من المسلمين –أو أكثرهم- حتى ممن ينتسب إلى العلم، وما ذلك إلا لضعف في الديانة وجهل بحقيقة الأمر، وما قصة الإمام محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله- مع بعض طلبته -حول تعظيم أمر الشرك- عنا ببعيد، وتأمَّل في قوله سبحانه: { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} تدرك مدى أهمية استقباح وبغض ما يبغضه الله، وتعلم أن من أعظم العقاب على الذنب زوال ذلك من القلب -كما قال أحد السلف-، وإن الفضائل يدعوا بعضها وبعضا ومن جزاء الحسنة الحسنة بعدها، فإذا كان التوحيد أعظم الفضائل وأصلها، فكذلك الشرك أخس الرذائل وأصلها{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ} [سورة الأعراف:58].، وقد ضرب الله في كتابه مثل كلمة التوحيد أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ومثل الكلمة الخبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.

وهذا كلام نفيس لحبر من أحبار هذه الأمة يجلي الأفهام حول كون الشرك أعظم ذنب وأقبحه، قال العلامة ابن القيم-رحمه الله- "والمقصود: أن الشرك لما كان أظلم الظلم، وأقبح القبائح، وأنكر المنكرات، كان أبغض الأشياء إلى الله تعالى وأكرهها له، وأشدها مقتا لديه. ورتب عليه من عقوبات الدنيا والآخرة ما لم يرتبه على ذنب سواه، وأخبر أنه لا يغفره، وأن أهله نجس، ومنعهم من قربان حرمه، وحرم ذبائحهم ومناكحتهم، وقطع الموالاة بينهم وبين المؤمنين، وجعلهم أعداء له سبحانه ولملائكته ورسله وللمؤمنين، وأباح لأهل التوحيد أموالهم ونساءهم وأبناءهم، وأن يتخذوهم عبيدا، وهذا لأن الشرك هضم لحق الربوبية، وتنقيص لعظمة الإلهية، وسوء ظن برب العالمين، كما قال تعالى: {وَيُعَذِّبَ المُنَافِقِينَ وَالمُنَافِقاتِ وَالمُشْرِكِينَ وَالمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْء عَلَيْهِمْ دَائرَة السَّوْءِ وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهمْ وَأعَد لَهُمْ جَهَنّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }[ الفتح: 6 ].
فلم يجمع على أحد من الوعيد والعقوبة ما جمع على أهل الإشراك، فإنهم ظنوا به ظن السوء، حتى أشركوا به، ولو أحسنوا به الظن لوحّدوه حق توحيده، ولهذا أخبر سبحانه عن المشركين أنهم ما قدروه حق قدره في ثلاثة مواضع من كتابه وكيف يقدره حق قدره من جعل له عدلا وندا، يحبه، ويخافه، ويرجوه، ويذل له، ويخضع له، ويهرب من سخطه، ويؤثر مرضاته؟ قال تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يَحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ }[ البقرة: 165] .
وقال تعالى:{الحمدُ لِلّهِ الذي خَلَقَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}]الأنعام: 1 [أي يجعلون له عَدْلا في العبادة والمحبة والتعظيم. وهذه هي التسوية التي أثبتها المشركون بين الله وبين آلهتهم، وعرفوا، وهم في النار، أنها كانت ضلالا وباطلا، فيقولون لآلهتهم وهم في النار معهم: {تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِى ضَلالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ }]. الشعراء: 97- 98[ ومعلوم أنهم ما سووهم به في الذات والصفات والأفعال، ولا قالوا: إن آلهتهم خلقت السماوات والأرض، وأنها تحيى وتميت، وإنما سووها به في محبتهم لها، وتعظيمهم لها، وعبادتهم إياها، كما ترى عليه أهل الإشراك ممن ينتسب إلى الإسلام. ومن العجب أنهم ينسبون أهل التوحيد إلى التنقص بالمشايخ والأنبياء والصالحين، وما ذنبهم إلا أن قالوا: إنهم عبيد لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضرا ولا نفعا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، وأنهم لا يشفعون لعابديهم أبدا، بل قد حرم الله شفاعتهم لهم، ولا يشفعون لأهل التوحيد إلا بعد إذن الله لهم في الشفاعة، فليس لهم من الأمر شىء، بل الأمر كله لله، والشفاعة كلها له سبحانه، والولاية له، فليس لخلقه من دونه ولى ولا شفيع، فالشرك والتعطيل مبنيان على سوء الظن بالله تعالى، ولهذا قال إبراهيم إمام الحنفاء لخصمائه من المشركين: {أَإِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: 86- 87[

وقال -رحمه الله- في موضع آخر عن سوء الظن بالله:" إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ]سورة الفتح : 6 [ . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته : وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين [ سورة فصلت : 23 ] . قال تعالى عن خليله إبراهيم أنه قال لقومه : ماذا تعبدون أئفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين [ الصافات : 85 – 87" ]" . ، وسرد صنوفا من سوء الظن بالله وعدم تقديره حق قدره، وبيّن أنها كانت سببا في إشراك المشرك، ثم قال:" فهذه إشارة لطيفة إلى السر الذي لأجله كان الشرك أكبر الكبائر عند الله ، وأنه لا يغفره بغير التوبة منه ، وأنه يوجب الخلود في العذاب ، وأنه ليس تحريمه وقبحه بمجرد النهي عنه ، بل يستحيل على الله سبحانه أن يشرع لعباده عبادة إله غيره ، كما يستحيل عليه ما يناقض أوصاف كماله ، ونعوت جلاله ، وكيف يظن بالمنفرد بالربوبية والإلهية والعظمة والإجلال أن يأذن في مشاركته في ذلك ، أو يرضى به ؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا"اهـ

هذا كلام من فقه دين الله جل وعلا فتأمَّله، والحمد لله رب العامين.

أبو معاوية كمال الجزائري 04 Mar 2014 06:28 PM

بارك الله فيكم وفي ما كتبتم، ونفع الله بكم.

واستصحاب اشتمال الشرك بالله لسوء الظن به، وسوء الأدب معه من الأهمية بمكان، جدير بالتذكير، وحريّ بالتحقيق والتحرير.

أبو عبد السلام جابر البسكري 04 Mar 2014 06:29 PM

بارك الله فيك أخي المهدي على هذا الموضوع المهم.

والله ضعف الإهتمام بالتوحيد من الخطباء اليوم، تجد من يقول لك تكلم في الأخلاق وكفى.

التوحيد معروف .كل الناس موحدين ، أو يقول لك التوحيد لا تكثر منه - والعياذ بالله -

اللهم رد المسلمين إلى التوحيد الصحيح آمين

عبد الله سنيقرة 04 Mar 2014 07:00 PM

جزاك الله خيرا أخي مهدي

أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي 04 Mar 2014 09:16 PM

جزاك الله خيرا أخي مهدي ....

قال الله تعالى ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) (13)

اللهم جنبنا الشرك الأصغر و الأكبر والشرك الخفى ونور بصيرتنا حتى لا نقع في أى منهما

أبو معاوية كمال الجزائري 04 Mar 2014 09:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي (المشاركة 46001)
جزاك الله خيرا أخي مهدي ....

قال الله تعالى ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) (13)

لأنه ظلم الله ربه ......

لا يصحّ مثل هذا التعبير في حق الله جل وعلا.
قال ابن القيم : " فَمَا ظَلَمَ الْعَبْدُ رَبَّهُ ، وَلَكِنْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ، وَمَا ظَلَمَهُ رَبُّهُ ، وَلَكِنْ هُوَ الَّذِي ظَلَمَ نَفْسَهُ ". " الجواب الكافي " (صـ.. 71 .)

وفي هذا نقولات كثيرة عن أهل العلم، راجعها مشكوراً.

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 04 Mar 2014 10:59 PM

جزاكم الله خيراً أخانا مهدي

كلام علمي رصين

مهدي بن صالح البجائي 05 Mar 2014 10:32 AM

بارك الله فيكم جميعا إخواني، وجزاكم الله خيرا.

أبو البراء 05 Mar 2014 11:17 AM

بوركت أخي مهدي على التذكير بهذا الأمر الجلل.
حضرت دروسًا في شرح "كتاب التَّوحيد" لبعض طلبة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فكان ممَّا حدثنا به أنه لحظ مرة أن "كتاب التوحيد" لا يُقرأ في مجلس الشيخ الذي كان مجلسا عامرا يُـقرأ فيه من كتب عدة في فنون العلم، قال: فقلت للشيخ رحمه الله: "كتاب التَّوحيد لا يُقرأ"، فقال لي الشيخ: "اقرأه أنت، لا ينبغي أن يخلو المجلس من قراءته". قال فشرعت في قراءة فتح المجيد عليه".
وهكذا على نسق كلام الإمام رحمه الله أقول: لا ينبغي أن تخلو منتدياتنا من الكلام على التوحيد ومسائله.

أبو عبد الرحيم الباتني 05 Mar 2014 07:14 PM

قال الشيخ مبارك الميلي-رحمه الله تعالى-: نتج عن قلة الخوض في هذا الموضوع أن صار الشرك أخفى المعاصي معنى، وإن كان أجلاها حكمًا، فلظهور حكمه، وكونه من الضروريات ترى المسلمين عامتهم يتبرؤون منه ويغضبون كل الغضب إن نسبوا إليه، ولخفاء معناه وقع من وقع منهم فيه وهم لا يشرعون، ثم وجدوا من أدعياء العلم من يسمي لهم عقائد الشرك واعماله بأسماء تدخل في عقائد الإسلام وأعماله، ثم يدافع عنهم، ويحشرهم في زمرة اهل السنة، ويشنع على العلماء الناصحين، حتى يخيل إليك أن العامي الواقع في حمأة الشرك جهلًا واغترارًا أقرب إلى السنة والاستقامة من أولئك العلماء النصحاء المؤتسين برسول الله-صلى الله عليه وسلم- عن خبرة وصدق [رسالة الشرك ومظاهره ص: 47].

حسن بوقليل 05 Mar 2014 10:25 PM

جزاك الله خيرا أخي مهدي على التنبيه.
ومما يؤيد كلامك، وكلام بعض إخواننا المعلِّقين ما ذكره الشيخ مبارك الميلي (رحمه الله) في "رسالة الشرك" (ص 45):
"وهذه أطوار البعثة من حين الأمر بالإنذار المطلق في سورة المدثر، إلى الأمر بإنذار العشيرة، إلى الأمر بالصدع بالدعوة، إلى الأمر بالهجرة، إلى الإذن بالقتال، إلى فتح مكة، إلى الإعلام بدنو الحمام؛ لم تخل من إعلان التوحيد وشواهده، ومحاربة الشرك ومظاهره، ويكاد ينحصر غرض البعثة أولا في ذلك، فلا ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - التنديد بالأصنام وهو وحيد، ولا ذهل عنه وهو محصور بالشعب ثلاث سنوات شديدات، ولا نسيه وهو مختف في هجرته والعدو مشتد في طلبه، ولا قطع الحديث عنه وهو ظاهر بمدينته بين أنصاره، ولا غلق باب الخوض فيه بعد فتح مكة، ولا شغل عنه وهو يجاهد وينتصر ويكر ولا يفر، ولا أكتفى بطلب البيعة على القتال عن تكرير عرض البيعة على التوحيد ونبذ الشرك، وهذه سيرته المدونة وأحاديثه المصححة؛ فتتبعها، تجد تصديق ما ادعينا، وتفصيل ما أجملنا".

فكانت حياته (صلى الله عليه وسلم) كلها في بيان التوحيد ونبذ الشرك، ومن تأمل قليلا في بعض السور التي كان يقرأها ويحافظ عليها علم ذلك:
1. قراءة سورتي الإخلاص (الإخلاص، والكافرون) في ركعتي الفجر. وهذا فيه افتتاح اليوم بالتوحيد.
2. قراءتهما في سنة المغرب. وهذا فيه اختتام النهار بالتوحيد.
3. قراءتهما في سنة الوتر. وهذا فيه ختم يومه بالتوحيد.
وقس على ذلك.
وهذه المعالم تجدها في كثير مما ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله).
ومن ثمرة ما ذكرته أخي مهدي - سلمك الله - اجتناب الشرك ووسائله:
1. فإن إبراهيم (عليه السلام) لما علم حقيقته دعا ربه فقال: "واجنبني وبني أن نعبد الأصنام".
2. نبينا محمد (عليه السلام) لما علم حقيقته خافه على أكرم الخلق بعد الأنبياء (عليهم السلام)، وقطع كل طريق إليه؛ فنهى الخطيب عن التسوية لفظا بين الله وبين رسوله، مع أن هذا ثابت في أحاديث.
وهذا ما تفطن له الإمام محمد (رحمه الله)، فساق نصوص كتابه في التوحيد على نسق بديع، يعلم من خبره دقة تبويبات الشيخ (رحمه الله).

أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي 06 Mar 2014 03:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري (المشاركة 46002)
لا يصحّ مثل هذا التعبير في حق الله جل وعلا.
قال ابن القيم : " فَمَا ظَلَمَ الْعَبْدُ رَبَّهُ ، وَلَكِنْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ، وَمَا ظَلَمَهُ رَبُّهُ ، وَلَكِنْ هُوَ الَّذِي ظَلَمَ نَفْسَهُ ". " الجواب الكافي " (صـ.. 71 .)

وفي هذا نقولات كثيرة عن أهل العلم، راجعها مشكوراً.

جزاك الله خيرا أبا معاوية على التنبيه و التذكير ......و هذا ظني بك

و قد أنسيت قول الله سبحانه وتعالى عن بني إسرائيل : ( وَمَا ظَلَمُونَا ، وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ).

و سأصحح تعليقي الأول راجيا من الله ألا يحذف تنبيهك حتى يستفيد منه من جهل المسألة مثلي فجزاك الله خيرا و نفع بك


أبو معاوية كمال الجزائري 06 Mar 2014 04:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي (المشاركة 46105)
جزاك الله خيرا أبا معاوية على التنبيه و التذكير ......و هذا ظني بك

و قد أنسيت قول الله سبحانه وتعالى عن بني إسرائيل : ( وَمَا ظَلَمُونَا ، وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ).

و سأصحح تعليقي الأول راجيا من الله ألا يحذف تنبيهك حتى يستفيد منه من جهل المسألة مثلي فجزاك الله خيرا و نفع بك


وهذا الظن بكم يا حسام الدين، رفع الله شأنكم ونفع الله بكم.

مهدي بن صالح البجائي 06 Mar 2014 09:23 PM

أحمد الله تعالى أن جعل هذا الموضوع سببا لما علقتم وأفدتم، وجزاكم ربي خير الجزاء، ونفعنا بكم.


الساعة الآن 09:50 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013