![]() |
" الشيعة .. جنس آخر " افتتاحية العدد 26 من مجلة الإصلاح .. مدير المجلة (توفيق عمروني)
الشيعة.. جنس آخر لما كان لا يترك النصح للمسلمين إلا من سفه نفسه، ارتأينا أن نبذل نصيحة غالية إلى كل من تصله مجلتنا ويقرأ مكتوبنا، فيها التحذير من عقائد الشيعة المنحرفة، وأصولهم الزائغة، ليحذرها كل مسلم سني فطن، ولينتبه من انطلى عليه أمرهم، وغره مظهرهم، فإنهم قوم بهت كذبة، ولا يستغرب ذلك إذا علم أن واضع نحلتهم ومخترعها هو عبد الله بن سبأ اليهودي، وقد أيقنا أنه لن ينفذ إلينا خير من جهة اليهود حتى يشيب الغراب، فلم يكن لابن سبأ من غرض سوى إفساد المسلمين. وإلا فأي إسلام يبقى مع التشكيك في كتاب الإسلام (القرآن)، والطعن في عرض نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، واتهام الصحابة الصادقين –رضي الله عنهم أجمعين- نقلة الإسلام، وأي إسلام هذا الذي تجعل فيه مسألة الإمامة أعظم أصول الإيمان والديانة، ويجعل لأئمة الشيعة العصمة والصيانة، وينزلون منازل فوق مراتب الأنبياء المبعوثين بالرسالة، ويعلق مصير الأمة بمهدي دخل سردابه من مئات السنين ينتظرون خروجه، ناهيك عن إيمانهم بالرجعة، وتدينهم بالتقية، وإباحتهم نكاح المتعة، إلى غير ذلك من الخرافات والفريات التي تزخر بها كتبهم، وتمتلئ بها حسينياتهم ومراكزهم، ولا يخفى على أحد ما صار يبث الآن على الهوائيات مباشرة مما يقع أيام حجهم إلى مشاهدهم، وعند أضرحة أئمتهم وقبورهم من طقوس شركية، وأفعال كفرية كالطواف والتمسح بالعتبات، وتقديم للنذور والقرابين، ونياحة ولطم، وصراخ وعويل في صور تثير الغثيان، وتتقزز منها النفوس السوية، والفطر السليمة. فهل يعقل بعد الوقوف على مثل هذا الضلال البعيد والتناقض الكبير أن يقال: إن إسلام الشيعة هو الإسلام الذي أرسل الله به جبريل عليه السلام إلى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وأخذه عنه المهاجرون والأنصار –رضي الله عنهم أجمعين- فهذا أمر لا أظنه يشتبه على من عنده أدنى مسكة من عقل ونظر، فالشيعة كما قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة" (3/376) : "ولهذا هم عند جماهير المسلمين نوع آخر"، وقال في (7/414): "حتى الطوائف الذين ليس لهم من الخبرة بدين الرسول ما لغيرهم، إذا قالت لهم الرافضة: نحن مسلمون، يقولون: أنتم جنس آخر". وسيجد القارئ الكريم في هذا العدد مقالات متنوعة تكشف عوارهم وتفضح زيفهم، وتنقل أباطيلهم من كتبهم ومصادرهم، لتتأكد بذلك هذه الحقيقة أنهم جنس آخر مدير المجلة توفيق عمروني |
جزى الله خيرا الكاتب والناقل
وحتى هم يقرون بأنهم على دين آخر ويكفرون بما عليه المسلمين قال السيد نعمة الله الجزائري: "إنا لا نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنـهم يقولون: إن ربـهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر. ونحن لا نقول بـهذا الرب ولا بذاك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا" (الأنوار الجزائرية 2/27، باب نور في حقيقة دين الإمامية) |
آمين ، وجزاك الله خيرا على الإضافة الطيبة أخي
|
وهناك طليعة في "مجلة الإصلاح" العدد: 26، جمادى الأولى/جمادى آخرة 1432 هـ الموافق لـ ماي/جوان 20111م تحت عنوان: "احذروا الإعلام الشيعي" وهو ضمن كتاب "عيون الإصلاح مجموعة طلائع الإصلاح" ص: 126 وقد أشار الشيخ: توفيق عمروني حفظه الله في مقدمة الكتاب إلى "أن الطلائع قام بتحريرها إما رئيسها أو أحد أعضائها وإما مدير المجلة".
|
بارك الله فيك أخي يوسف ، هذه الطليعة " احذروا الإعلام الشيعي " منشورة حاليا على موقع راية الإصلاح في ركن 'الكلمة الشهرية'، وقد قام بنقلها أحد الإخوة إلى هذا المنتدى منذ أيام قليلة فبارك الله فيه وفيك وفي كاتبها. |
حقا الشيعة جنس آخر
قال الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله : ( الشيعة هم آلة لكـُـلِّ طاعنٍ في الإسلام ) |
جزاك الله خيرا أخي أبا عبد الرحمان
|
الساعة الآن 01:27 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013