![]() |
قال الشيخ هاني بن بريك : وسمعت الشيخ محمد بازمول يقول : ربيع بن هادي هو أبو حمزة السكري في هذا العصر
قال الشيخ هاني بن علي بن بريك حفظه الله : وسمعت الشيخ محمد بازمول يقول : ربيع بن هادي هو أبو حمزة السكري في هذا العصر . المصدر : سلسلة سمعت من شيخي -شبكة إمام دار الهجرة العلمية- |
بارك الله فيك أبا عبد الرحمن وجزاك خبرا
قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في سير أعلام النبلاء: أبو حمزة السكري الحافظ الإمام الحجة محمد بن ميمون ، المروزي ، عالم مرو . حدث عن : زياد بن علاقة ، وعبد العزيز بن رفيع ، وأبي إسحاق ، ومنصور بن المعتمر ، وعاصم بن بهدلة ، وعاصم الأحول ، وسليمان الأعمش ، وعبد الكريم الجزري ، وعبد الملك بن عمير ، وجابر الجعفي ، ومطرف بن طريف ، وعدة . وعنه : ابن المبارك ، وأبو تميلة ، والفضل السيناني ، وعتاب بن زياد ، وعلي بن الحسن بن شقيق ; وعبدان بن عثمان ، وسلام بن واقد ، والفضل بن خالد البلخي النحوي ، وآخرون ، خاتمتهم نعيم بن حماد الحافظ . قال أحمد : ما بحديثه عندي بأس ، هو أحب إلي من حسين بن واقد . وقال عباس الدوري : كان أبو حمزة من الثقات ، وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ، ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية ، فيأمر بالقيام به ، ولم يكن يبيع السكر ، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه . وروى ابن الغلابي ، عن يحيى بن معين ، قال : روى أبو حمزة ، عن إبراهيم الصائغ - وذكره بصلاح - : كان إذا مرض الرجل من جيرانه ، تصدق بمثل نفقة المريض ، لما صرف عنه من العلة . وقال النسائي : ثقة . وقال ابن راهويه ، عن حفص بن حميد : سمع ابن المبارك يقول : أبو حمزة صاحب حديث . أو كما قال . وحسين بن واقد ليس بحافظ ، ولا يترك حديثه . سفيان بن عبد الملك عن ابن المبارك ، قال : السكري ، وإبراهيم بن طهمان صحيحا الكتاب . وقال إبراهيم بن رستم : قال أبو حمزة : اختلفت إلى إبراهيم الصائغ نيفا وعشرين سنة ، ما علم أحد من أهل بيتي أين ذهبت ، ولا من أين جئت . قلت : لأن إبراهيم الصائغ كان في السجن ، سجن المسودة ولا يذهب أحد إليه إلا مختفيا . و قال يحيى بن أكثم : بلغني عن ابن المبارك : أنه سئل عن الاتباع ؟ فقال : الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة . قال علي بن الحسن بن شقيق : سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم ، فذكر أبا بكر وعمر ، حتى انتهى إلى أبي حمزة ، وأبو حمزة يومئذ حي . قال العباس بن مصعب المروزي : كان أبو حمزة مستجاب الدعوة أحمد بن عبد الله بن حكيم ، عن معاذ بن خالد : سمعت أبا حمزة السكري يقول : ما شبعت منذ ثلاثين سنة ، إلا أن يكون لي ضيف . وروى إبراهيم الحربي ، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، قال : أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره ، فقيل له : بكم ؟ قال : بألفين ثمن الدار ، وبألفين جوار أبي حمزة . فبلغ ذلك أبا حمزة ، فوجه إليه بأربعة آلاف ، وقال : لا تبع دارك . قال علي بن الحسن بن شقيق ، وعبد العزيز بن أبي رزمة : مات أبو حمزة سنة سبع وستين ومائة قال آخر : سنة ثمان والأول أصح . |
الساعة الآن 07:43 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013