![]() |
[منقول] طَلِيعَةُ الدِّيوَان في الرَّدِّ عَلَى حَلَبِيِّ عَمّان
طَلِيعَةُ الدِّيوَان في الرَّدِّ عَلَى حَلَبِيِّ عَمّان قَتَلْت نَفْسَكَ عَمْدًا أَيُّهَا الْحَلَبِي **وَلا عَزَاءَ لِمَقْتُولٍ عَلَى عَطَبِ ذَكَّرْتَ ذَاكِرَتِي دَعْدًا وَذَاكِرَهَا **صَرْفًا بِمِئْزَرِهَا مَنْعًا مِنَ الْعُلَبِ إِنْ جَازَ مِنْ دَعْدٍ نَحْوًا تَلَوُّنُهَا ** فَأَيْ عُذْرٍ بَدَا لِتَلَوُّنِ الْحَلَبِي تَظُنُّ نَفْسَكَ مَنْصُورًا بِمَا تَهْذِي ** تَرْمِي بِدَائِكَ مَنْ يَرْمِيكَ بِالشُّهُبِ قَدْ كُنْتَ تَمْدَحُ مَنْ بِالزُّورِ تَشْتُمُهُ *فَفَضَحْتَ نَفْسَكَ لَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَعِبِ هَا قَدْ رَدَدتَّ بِزُورٍ أَنْتَ تَأْفِكُهُ ** فَارْفُقْ بِنَفْسِكَ لَيْسَ الرَّأْسُ كَالزَّنَبِ رَسْلانُ رَأْسٌ لأَهْلِ السُّنَّةِ ارْتَفَعَتْ**وَأَنْتَ فِي بِدْعَةٍ رَأْسًا عَلَى عَقِبِ عَجَبٌ عُجَابٌ جَمَعْتَ السُّوءَ أَجْمَعَهُ **كَفَّرَّتَ لَكِنْ مِنَ الإِرْجَاءِ لَمْ تَتُبِ حَارَ الْحَلِيمُ وَكَيْفَ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا ** إِلا لِمَنْ مَسَّهُ جِنٌّ عَلَى نَصَبِ فَاسْمَعْ طَلِيعَةَ رَدِّ الشَّيْخِ مُنْتَبِهًا ** وَلا إِخَالُكَ مَرْدُودًا عَنِ اللَّهَبِ أَعْنِي سَتَصْلَى رُدُودَ الْحَقِّ حَارِقَةً*وَمَا قَصَدتُّ جَهَنَّم مَّا الْبَعِيدُ غَبِي لَسْنَا نُكَفِّرُ ظُلْمًا مَنْ يُكَفِّرُنَا ** لَكِن نُّضَلِّلُ مَنْ لِلْحَقِّ لَمْ يُجِبِ نَقُولُ فِيكَ بِمَا قَالَتْ أَئِمَّتُنَا ** كَلَجَنَّةِ الْعِلْمِ إِذْ كَابَرْتَ لَمْ تَهَبِ وَالشَّيْخِ صَالِحٍ الْفَوْزَانِ تَعْرِفُهُ ؟ ** أَوْ كَالرَّبِيعِ وَسَوْطُ الْحَقِّ لَمْ يَغِبِ لَكِنْ عَمِيتَ وَجُزْتَ الْحَقَّ مُبْتَدِعًا ** تَرْضَى زَعَامَةَ مَن نَّفَخُوكَ بِالْكَذِبِ فِي مُنْتَدَاكَ ضِرَارٌ أَنْتَ تُخْرِجُهُ ** وَالْحُفْرَةَ اسْتُكَ رَغْمًا عَنْكَ لَمْ تُصِبِ أَمْثَالُ مَجْمَعِ مَيْدَانٍ وَتَجْهَلُهَا ** أَمْ أعْجَمِيٌّ إِذَا خُوطِبْتَ بِالْعَرَبِي أَيَا زَمَانِيَ شِعْرٌ أَنْتَ نَاقِلُهُ ** قَدْ صَارَ عِنْدَكَ أَدَبًا قِلَّةُ الأَدَبِ حَشَدتَّ جَيْشًا مِنَ التَّرْقِيمِ تَرْقُمُهُ * فِي نَفْشِ خَطِّكَ يَحْكِي شِدَّةَ الْغَضَبِ هَوِّنْ عَلَيْكَ فَأَهْلُ الْعِلْمِ نَعْرِفُهُمْ ** لَهُمْ سِمَاتٌ وَلا تَخْفَى عَلَى النُّجُبِ وَلَيْسَ فِيكَ مِنَ السِّيمَا لَهُمْ شَبَهٌ ** إِلا انْتِفَاخٌ وَذا دَاءٌ بِلا سَبَبِ قَالُوا عَلِيٌّ .وَمَنْ يَعْلُوه فِي سَفَلٍ؟ ** أَيْنَ النَّصِيبُ مِنِ اسْمٍ فِيكَ يَا حَلَبِي هَذِي طَلِيعَةُ دِيوَانٍ أُعَجِلُهَا ** وَرُبَّما أَغْنَتْ عَنْ كَثْرَةِ الْخُطَبِ كتبها محمد بن عيد الشعباني غفر الله له ولوالديه . (منقول) |
الساعة الآن 08:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013