تحية إلى أهلنا حملةِ الإسلام في ولاية تيزي وزو
 

هذا بحمد الله تعالى صورة من صور التديُّن الصادق الكامن في نفوس تلك العُصبة المسلمة المجاهدة.
وفي ذهني أحتفظ بصورة أخرى منه، لكنها لفرد لا لجماعة، وهو رجل من جبال تيزي وزو اسمه "جعفر"، جمعني به ظرف لا أحب أن يجتمع فيه أي أحد مع آخر، فأصابه صداع وإعياء وألم، وكان معي صاحبٌ لي فيه ظرف ودعابة، فقال لنا جعفر بعربيةٍ لا تكاد تُبين من اختلاطها بلهجته القبائلية: "أريد رقية" -وهو لا يعرف ما الرقية، ولكنَّه يعلم أنها علاج له ارتباط بالدِّيانة-، فأضجعه صاحبي على قفاه، واستعان بمن أمسكه عليه، ثم نزع نعله وانهال عليه ضربا بالعصا إلى باطن قدمه، وأخونا مغمظٌ عينيه من ألم الضرب ولكنَّه لا يعترض عليه لكمال تصديقه بالرقية الشرعية وأثرها، فلما اشتدَّ عليه الحال وطال الموقف فتح عينيه وقال لي: الرقية واعرة (يعني: صعبة)، فضحك القوم، وأخبروه الخبر فضحك معهم -أضحك الله سنَّه وحفظ عليه دينه-.

أسأل الله أن يبارك فيهم و أن يثبتهم على الإسلام حتى الممات ، كما أسأله أن يجزيهم خير الجزاء لموقفهم هذا الذي أثلج صدور المؤمنين وأراحهم من غمّ ما فعله الآخرون

الله أكبر و هذا من أكبر الأدلة على أن الخيرية لا تنقطع عن أمة محمد إلى يو القيامة فأسأل الله أن يثبت هذه العصبة المؤمنة على دينها و أن يرزقها الإخلاص و أن ينصرهم على أعداء الدين و آخر دعوانا الحمد لله رب العالمين

رد
 

بارك الله فيكم

يا ايها الاخوة تيقنوا ان هذا الامر مدبر من اليهود و النصارى هم وراء كل هذا لكي يشوهوا منطقة القبائل لان اليهود لديهم خطة في تقسيم اراضي المسلمين و قد فعلوها في السودان و كذالك في كثير من البلدان الاسلامية و يردون ايضا ان يفرقوا الشعب الجزائري بين القبائل و العرب لذالك كل ما اتيحت لهم الفرصة الا وستغلوها في ذالك و نحن علينا ان نتفطن لذالك و لا نغفل عن هذا الامر الذي دبر من طرف اليهود و الله المستعان

للهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة
اللهم من أرادنا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره
اللهم اجعل بلادنا وبلاد المسلمين آمنة مطمئنة

امين امين

نعم بارك الله فيك
الأمر واضح اخي كل هؤلاء وقعوا في شباك الماسون و ما الألفاظ التي يتلفظون بها خير دليل على ماأقول كالحرية و الإنسانية و غيرها فنسأل الله السلامة و العافية

بارك الله فيهم
والله أثلجوا صدورنا
وأذكر يوما في عام 1996
فررت من بومرداس وما كان فيها من بلاء إلى دار جدتي في جبال تزيوزو تقمونت عزوز في بني دوالة
وكنت غريبا فيها وكنت أصلي الفجر في المسجد أنا والإمام فقط
ولما دعوت فيها بعض الشباب وأذكر منهم ثلاثة أقبلوا على الصلاة معي في المسجد
فخشي أهلها أن يفسد شبابهم بالصلاة بسببي ؟؟
فقرروا أن يطردوني حماية لشبابهم من الصلاة ؟؟؟
ورفعوا شكوى إلى الدرك وجاؤا ليبلغوا خالي وجدتي كي يتم طردي
واجه المشاكل التي سببت لي لحيتي وأتحسر على أناس طيبين لا يجدون من ينصحهم ويذكرهم
وبعد سنوات بلغني أن في القرية شباب استقاموا فيها على السنة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
فقلت سبحان الله
أليس هو القائل
ويمكرون ويمكر الله
وهو القائل عز وجل
ولله الحجة البالغة

ما شاء الله ، بارك الله في أهل القبائل .

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

الحمد لله الذي أذهب عنّا غيظ القلوب
ووالله ما كنت أظنّ أنّ فتحا كهذا كان ينتظرنا
فسبحان القائل: {فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً}
نسأل الله أن يعمر تلك البلاد بتوحيده ومحبّة دينه

اللهم أعز الأسلام والمسلمين و ثبت اٍخواننا وأهلنا في تزي وزو الطاهرة آمين

ما شاء الله ما شاء الله
بارك الله فيكم

بارك الله فيك وجزاك الله خير