فوائد وطرائف عن المخطوطات
 

صدقت أخي الكريم، النسخة موجودة في مدينة بسكرة، وقد كتبت بعد وفاة العقيلي بستين سنة.
وسترى توصيفا لها لا حقا ـ إن شاء الله ـ.
والنسخة نفيسة للغاية، وقد قابلت بعض المواطن منها ووجدت شيئا من الاستدراك على المطبوع.
وعليها سماع لأحد القسنطينيين من عائلة لونيسي، على ما قرأته في طرتها.
والعجيب! أن هذه النسخة لم يذكرها لا الشيخ حمدي عبد المجيد السلفي (رحمه الله)، ولا السرساوي.

نرجو أن لا تتأخر علينا بالتوصيف أيها الكريم.
أما الاستدراكات فهل هي ذات بال؟، فإن كانت كذلك فينبغي أن تفكر بجد في إعادة طبع الكتاب.

مشروع جبار، يحتاج إلى جهد مشترك، فالله الموفق.

بارك الله فيكما وجزاكما خيرا.

جزاك الله خيرا أخي محمد.

ـ أما النسخة الظاهرية؛ فقد اعتمدها الشيخ حمدي السلفي (رحمه الله تعالى)، نسخت سنة (544هـ)، خطها واضح، وهي تامة، تقع في (475) لوحة ذات وجهين.
ـ وأما النسخة الألمانية؛ فقد اعتمدها أيضا الشيخ حمدي (رحمه الله)، وهي نسخة ناقصة أولا وآخرا، خطها واضح، تقع في (182) لوحة ذات وجهين.

أما نسخة الجزائر فنسخت ـ فيما أذكر ـ سنة (380هـ)

بارك الله فيكم

على هذا تكون نسخة بسكرة عمدة التحقيق , و هذا شيء جميل أن يقع المرء على مخطوط متقدم لم يعتمد قبل , فإنه أدعى للإخراج في صورة جديدة تكون أقرب شيء للأصل المُصَنَّف والله يوفقكم