منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   وعيٌ أم غيٌّ!؟ «وعيُ الشَّباب السَّلفي» عند (جمعَة) / مقال لفضيلة الشيخ توفيق عمروني -حفظه الله- (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24445)

كمال ثابت 25 Jun 2019 12:00 AM

جزاك الله خيرا عن هذا المقال الذي يعد تأريخ لفتنة جمعة ستقرأه الأجيال وتقرأ عبثهم بأصول الدعوة السلفية

فاتح عبدو هزيل 25 Jun 2019 12:12 AM

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل

يونس بوحمادو 25 Jun 2019 12:16 AM

بارك الله فيك شيخنا الفاضل توفيق عمروني وجزاك خير الجزاء على ما خطت يداك، لقد فضحت ذاك الفتان وعريت منهجه الآثم وكشفته،والعجيب أنك أدنته بأقواله القديمة؛ يوم كان يتكلم بشيئ من الصواب، فصار جمعة القديم يرد على جمعة الجديد، وقد كان العتيق منهما خيرا من هذا المحدَث.
لقد ردمته شيخ توفيق بالنسف ثم زدت عليه بهذا المقال شبرا من تراب فوق الأرض، نسأل الله تعالى العافية والسلامة وأن يهدينا للحق ويثبتنا عليه إلى يوم نلقاه غير مبدلين ولا مغيرين.

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 25 Jun 2019 12:19 AM

جَزَى اللهُ خَيرًا فَضِيلَةَ الشَّيخِ توفيق

إِنَّ مِيزَةَ الْحَقِّ أَنْ يَجِدَ مَنْفَذَهُ إِلَى القُلُوبِ ِالسَّلِيمَةِ لَا تَحْجُبْهُ عَنْهَا شُبْهَةٌ وَلَا شَهْوَةٌ..
أَمَّا الْقُلُوبُ الَّتِي أَصَابَهَا دَرَنُ الْبَاطِلِ فَإِنَّهَا تَحْتَاجُ إِلَى تَهْيِئَةِ الطَّرِيقِ وَتَطْهِيرِهِ مِنْ مُخَلَّفَاتِ الْبَاطِلِ..

وَإِنَّ هَذَا الْمَقَالَ الرَّائِعَ مِنْ شَيْخِنَا الْفَاضِلِ الْأَرِيبِ تَوْفِيق عَمرُونِي قَدْ أَفَاضَ عَلَى الْحَقِّ رَوْنَقًا وَجَمَالًا -جَمَعَ فِيهِ بَيْنَ دِقَّةِ الْوَصْفِ وَسَلاَسَةِ الْأُسْلوبِ وَتَقْريبِ الْوَاقِعِ- لَا تَبْقَى مَعَهُ -بِحَوْلِ اللهِ- لَا شُبْهَةٌ وَلَا شَهْوَةٌ تَصُدُّهُ عَنْ قَلْبِ مَنْ أَرَادَ الْحَقَّ وَحُجَّتَهُ وَكَرِهَ الْبَاطِلَ وَشُبْهَتَهُ..

وإِنِّي أَدْعُو الْعُقَلَاءَ مِنْ إِخْوَانِنَا -الَّذِينَ سَلَبَهُمْ جُمْعَة عُقُولَهُمْ وَجَعَلَهَا أسيرَةً لَدَيْهِ يُوَجِّهُهَا كَيْفَ مَا يَهْوَى فِي الْفِتْنَةِ- إِلَى أَْنْ يَعُودُوا إِلَى رُشْدِهِمْ وَيُقْبِلُوا عَلَى رَبِّهِمْ وَيَنْظُرُوا إِلَى الْحَالِ نَظْرَةَ صِدْقٍ يَرْجُونَ بِهَا رُؤْيَةَ الْحَقِّ كَمَا أَرَادَهُ اللهُ فَيَتَّبِعُونَهُ وَرُؤْيَةَ الْبَاطِلِ بَاطِلًا فَيَجْتَنِبُونهُ..

وَاقْرَؤُوا الْمَقَالَ بِإِمْعَانٍ يَظْهَرْ لَكُم بُطْلَانُ شُبْهَةِ التَّفْرِيقِ بَيْنَ مَا عَلَيْهِ الْفَاسِدُ الْمُفْسِدُ جُمْعَة فِي "فِتْنَتِهِ" وَبَيْنَ مَا عَلَيْهِ الشَّيْخُ فركوس فِي مُوَافَقَتِهِ إِيَّاهُ، فَلَا مَجَالَ لِلتَّفْرِيقِ بَيْنَهُمَا، فَمَنْ وَافَقَ الشَّيْخَ فركوس وَافَقَ جُمْعَةَ وَلَابُد، وَمَنْ وَافَقَ جُمْعَةَ فَهُوَ فِي ضَلَاَلِ مُبِينٍ وَالْعِيَاذُ بِاللهِ!.
وَيَنتَفِعُ الْعَاقِلُ فِي ذَلِكَ إِذَا عَلِمَ أَنَّ الْإمَامَ الْعَلَّامَة رَبِيعًا الْمَدْخَلِيَّ حَامِلَ رَايَةِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ بِشَهَادَةِ الْأَلْبَانِيِّ -مُحَدِّثِ الْعَصْرِ- قَدْ أَدَانَ جُمْعَةَ وَمَنْ مَعَهُ وَحَكَمَ عَلَى طَرِيقَتِهِمْ بِالضَّلَاَلِ وَالْهَوَى، وَمِثْلُ حُكْمِهِ حُكْمُ شَيْخِنَا الْعَلَّامَة ِعُبَيد الْجَابِرِيِّ حِينَ قَالَ لَهُمْ: «إنِّي أَخْشَى عَلَيْكُم الضَّلاَلَةَ بَعْدَ الْهُدَى»..

فَتُوبُوا إِلَى اللهِ يَا إِخْوَانَنَا، فَإِنَّمَا هِي جَنَّةٌ أَوْ نَار..

البُلَيْــدِي

أبو أنس محمد البليدي 25 Jun 2019 12:20 AM

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل

أبو محمد وليد حميدة 25 Jun 2019 12:52 AM

‏جزاك الله خيرا شيخنا توفيق
بيانك يتسم بالإعتدال في كشف حال المفرق جمعة
وبحمد الله لا يظهر في بيانك لا اندفاع زائد أو تهور ولا انتقام من جمعة

كمال بن سعيد 25 Jun 2019 12:54 AM

جزاك اللّه خيرا شيخنا على هذا المقال العلمي الذي فيه تبيان للحق وكشف للبهتان ودفاع عن السلفية وردّ للعدوان نفع اللّه بهذه الأسطر الدعوة السلفية وأهلها وردّ من زاغ وانحرف عنها إلى جادتها وطريقها.
السلفي حقّا وصدقا لايرد كلام العلماء باتباع هواه ولا يظلم خصومه وإنما يحكّم فيهم شرع ربّ العالمين وسنة نبيه الأمين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أله وصحبه أجمعين .
وللأسف الشديد مايحصل على الساحة الدعوية ليس من السلفية في شيء بل هي حدادية جديدة وحرب على السلفية كما بينه العلماء الراسخون أمثال الشيخ ربيع والشيخ عبيد وإخوانهم وهم أهل اختصاص وأصحاب صنعة في هذا الباب العظيم من أبواب العلم (الجرح والتعديل) ولقد سبق أن بينوا خطورة منهج المفرقة على الدعوة السلفية وأهلها ولكن رغم النصح المبذول لهؤلاء والصبر عليهم أبوا إلاّ المعاندة والمكابرة وركبوا رءوسهم ماضون في مخططهم التفريقي ويكفي المنصف أن يعرف حال هؤلاء وعلى رأسهم في بلادنا جمعة الذي ظلم وافترى على إخوانه مالم يقم عليه ذرة دليل وجنّد لذلك المجاهيل على مواقع التواصل وأثنى عليهم وجعلهم في مرتبة علماء الجرح والتعديل حتى بلغ بهم الأمر إلى تفسير الجرح زعموا وهذا الذي لم يقدر عليه شيوخهم فرحماك ربي هذا هو التلاعب بالسلفية وقواعدها واللّه إنهم يؤصلون للشباب تأصيلات فاسدة ويقعدّون لهم قواعد باطلة يحاولون من خلالها اسقاط العلماء بجعل د.فركوس في مرتبة الشيخ ربيع والشيخ عبيد مستغلين جهل الاتباع وحسن ظنهم والعجيب أنّ هؤلاء صاروا يمشون بقواعد الحلبي والمأربي وغيرهم من المنحرفين وهم لايعقلون شيئا وممّ شهدناه في هذه الفتنة قطع علاقة الشباب بعلماء الأمة بحجة البطانة والخطأ وربطهم بالمجاهيل على مواقع النت كالمودس و الخنفشار عمار و جيجيك وغيرهم فعجبا لمن ترك العلماء واتبع هؤلاء الذين نصبهم جمعة لمحاربة المنهج السلفي كما كانت تفعل شبكة الأثري سابقا بل فاقوا الحدادية القديمة في خسّتهم واتبعهم بعض الجهال في حربهم ضد العلماء خاصة والسلفيين عامة لاحققّ اللّه لهم غاية ولارفع لهم راية .
ومن الغرائب أيضا نصيحة جمعة الأخيرة لاتباعه بعد خروج مشايخ الجزائر عن صُماتهم وبعد أن أحسّ بأنّ فتنته انقضت وولت وادبرت قال لهم اعرضوا عنهم يقصد الاعراض عن الأدلة التي ساقها مشايخنا الفضلاء وعلى رأسهم الشيخ عبد الغني عوسات حفظ اللّه الجميع وهذه فضيحة لانصيحة فكيف لسلفي كان يدعي القوة والصلابة في المنهج وكان يقول أنّ الحق سيتبين بالردود فلمّا ردّ عليه من اتهمهم وأكل لحومهم وظلمهم وبينوا حقيقة دعاويه الباطلة نصح الاتباع بالاعراض عن الحق وهذا الأمر ليس بجديد فلقد أفتوا سابقا بالتهميش وبالإعراض عن العلماء وعدم الإلتفات لكلامهم وأحكامهم جرحا وتعديلا فأنّى لمثله أن يتكلموا في دين اللّه وفي أعراض النّاس وهو مجروح ومتهم بالنكول وبتولي كبر الفرقة واللّه المستعان.
وفي الأخير أذكّر نفسي وإخواني ممن لبّس عليهم جمعة ومن معه بتقوى اللّه وتذكر موقفهم بين يدي العزيز الجبار وأن يحكموا بالعدل والانصاف فالأمر دين فلن ينقذك جمعة ولا فركوس ولا لزهر ولا جلواح فالظلم ظلمات وماهي إلا أيام معدودات فاللّه اللّه في التوبة والرجوع وترك التقليد والخضوع ولزوم غرز العلماء واتباع الحق الذي بينوه والابتعاد عن منهج التفريق وأهله واللّه من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل .

أبو عبد الرحمن مصطفى الحراشي 25 Jun 2019 01:07 AM

مقال ماتع جمع بين القوة العلمية والصلابة في المنهج والأسلوب الأدبي الرائع، لا كسر لك قلم شيخنا العزيز وجزاك الله خيرا فقد حاججت المفرق بالبراهين والواضحة وأثبتّ تناقضه وإنكاره ما كان يعرف وبينت سبب ضلاله ومنتهى علمه وعمله عامله الله بعدله وحكمته.

عبد الرحمن كرمية 25 Jun 2019 01:12 AM

جزى الله خيرا شيخنا الحبيب توفيق عمروني على ما قدم لإخوانه وأبنائه في هذه المقالة النفيسة التي كشفت ما آل إليه المفرقة عندنا في الجزائر من غش للشباب وطعن في الأئمة الأعلام وظلم للأبرياء وغيرها من البوائق -التي لا تكاد تنحصر- والتمادي في ذلك رغم انكشاف مخططهم عند كل ذي عقل وإيمان!!
فالحمد لله الذي سخر لنا أمثال هذا الرجل -الغيور على الدعوة السلفية التي هي دين الله عز وجل- فما تركونا لنتيه وسط شبهات المفرقين الذين سخروا كل أوقاتهم لتضليل الشباب واستعبادهم بحثهم على تقديسهم ووضعهم في مقام لا يليق حتى بالأنبياء والرسل.

بارك الله فيك وفي إخوانك يا غالي..

عمر رحلي 25 Jun 2019 01:14 AM

جزاك الله خيرا شيخنا توفيق على مقالك الطيب الذي بذلت فيه النصح لمتولي كبر هذه الفتنة .

محسن سلاطنية 25 Jun 2019 01:34 AM

لله درك شيخنا الحبيب وعلى الله أجرك ، ما أبرد كلماتك على كبد كل سلفي نهل من معين السلفية الصافي ، وما أوجعها هلى ظهر كل مفرق متعصب متبع لهواه.
لقد بينت في هذه المقالة الماتعة فساد طريقة جمعة ومن معه ،وكشفت تشغيبه وتشويشه .
أسأل بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يجزل لك الأجر والمثوبة وأن يثقل بهذه المقالة موازين حسناتك وأن ينفع بها ، وأن يرد بها المخدوعين إلى الحق.
وإني أدعو إخواني ممن لايزال مخدوعا بجمعة أن ينظروا في هذه الدرر -هذا المقال وغيره مما كتبه الصادقون - بتمعّن وإنصاف حتى يتضح لهم الحق ،فوالله الذي لا إله إلا هو ولا رب سواه إن جمعة ومن معه ظالمون مخطئون.

أبو إسحاق الهلالي المرزوقي 25 Jun 2019 02:18 AM

جزى الله خيرا الشيخ الحبيب السلفي الذكي الألمعي
توفيقاً زاده الله سداداً وصبراً وعلماً وحلماً وتوفيقاً

وجعل ما سطرته أناملُك -بتوفيقٍ عظيمٍ من الله الكريم العظيم- من الذَّبِّ عن دين الله العظيم ونصحاً للمؤمنين الصادقين وثقَّل لكم به حسناتِ الموازين .. آمين

لا فُضَّ قلمُك وفُوك .. ولا برَّ أو رفعَ رأَسَهُ مَن يَجفُوك!

حقاً إنَّ السلفيين الصادقين هم أعرفُ الناس بالأدبِ والحقِّ
وهم أرأَفُ الناس بالمُخطِئِ مِن الخَلقِ


ولا مزيد -إن شاء الله- على ما سطَّرتْ يمينُك أدباً وعلماً واستيفاءً للحقِّ ووفاءً به .. وحجةً ونصحاً لأهله المحتاجين إليه

بيض الله وجهك
ورفع قدرك
ونصرك ونصر بك -وبمشايخك وإخوانك..- السُّنَّةَ وأهلَها .. آمين

والحمد لله الذي هدانا لما اختُلِفَ فيه من الحق بإذنه سبحانه وإنها لمن أعظم المنن والنعم المستوجبة للشكر الدائم العظيم لربنا العلي العظيم


وأقول لجمعة ولزهر وفركوس ومن سلك في هذه الفتنة سبيلهم : إنَّ الله الكريم الرحيم يقبل توبة التائب منكم ويفرح بها سبحانه والمؤمنون ما لم تغرغروا ! أو تطلع الشمس من مغربها ! وَلاتَ حِين مَندَم !!

فتوبوا إلى الله وأصلحوا وبيِّنُوا .. إن كنتم إيَّاهُ تعبدون


(( وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا غڑ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ )) الأعراف ¦


وقال تعالى : (( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا غڑ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (¤) مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا غ– وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) القصص


أبو جميل الرحمن طارق الجزائري 25 Jun 2019 03:36 AM

هذا المقال الرائع من أروع ما قرأت
وكأن الشيخ توفيقا من أعرف الناس بأمراض المفرقة الثلاثة وأوبائهم
فيشخص لهم الداء ثم يصف لهم الدواء
فجزى الله خير الجزاء راقم تلك الأسطر وزابر تلك الحجج

أبو جويرية عجال سامي 25 Jun 2019 04:59 AM

جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ توفيق وحفظك الله وبارك في يمينك وذب عنك، نعم شيخنا الكريم كل ما تضمنته نيرات هذا المقال ضروري لا يمكن دفعه وعلمي لا يمكن نقضه، يشهدون به في قرارات نفوسهم التائهة ما يمنعهم إلا البغي والهوى، وإلا فوالله لقد رأينا من المغترين بالحجوري أيام اشتداد فتنته من يقزم مقدسيه اليوم ويتغنى بالتنقص فيهم ويفرح بالطعن والثلب ثم بين عشية وضحاها صاروا يصفونه بكل تلك الأوصاف الغالية ويقرنونه بأصحاب تلك الرتب العالية لما وافق الهوى الهوى
، جزيت خيرا فضيلة الشيخ على هذا البيان الماتع لأطوار تغير الرجل وبيان انحرافه عن الجادة وخدعته المزوقة الموسومة بالوعي وهي في الحقيقة نعي للصلة الوثيقة بين المسلمين َوالعلماء

أبو أنس فاتح خليل 25 Jun 2019 06:02 AM

جزى الله خيرا شيخنا الوقور الحبيب توفيق عمروني على ما رقمت أنامله في هذا المقال البديع الماتع الذي أبرز فيه جهالات جمعة وانحرافاته الفكرية والمنهجية التي صد بها الشباب عن العلماء الذين حذروا منه ومن صاحبيه، فأسقط من نفوس المغرر بهم الاحترام الذي كانوا يكنونه لعلمائهم، ودلس عليهم بكذاباته وتدليساته التي تكاد لا تنقضي. بل واستخف عقولهم بكذبة الوعي (الحركي) الذي بلغوه بزعمه، ليردوا نصائح العلماء الناصحين الصادقين، وينقادوا لتوجيهاته الصادة عن سبيل المؤمنين. ولو كانت له مسكة عقل وصدق لهرع وانخضع للحق الذي مع العلماء الذين يتظاهر باحترامهم والغيرة عليهم على طريقة الحركيين والسروريين كما بين الشيخ توفيق في مقاله. ولكنه الهوى والانتصار للنفس ولو على حساب المنهج وانحراف الشباب. والله المستعان.
فلله در الشيخ توفيق عمروني وبارك المولى في علمه وأنفاسه على نصيحته التي تدل على صدقه وشفقته وحبه الخير لأخوانه وتظهر غيرته الصادقة على الدعوة السلفية وعلمائها


الساعة الآن 12:50 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013