بشرى: صدور العدد (55) من "مجلَّة الإصلاح"
 

جزاكم الله خيرا، ونفع الله بجهودكم العباد والبلاد

جزاكم الله خيرا
و لا شك أن هذه المجلة من أفضل ما يكون و من أعظم البر ، لما فيها من الأجر و الثواب و الخير
و لفائدتها لكبيرة لطلبة العلم ولكل الناس ، فجزى الله خيرا القائمين عليها و كل من ساهم في إثرائها و تطويرها و نشرها .

اللهم بارك لنا في مجلة الإصلاح و أهلها المصلحون.

بشركم الله بالخير
نفث الخاطر في التحفيز على نشر مجلة الإصلاح قرة عيون أبناء الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد فهذه كلمات من الفؤاد جاد بها المراد عند سماع خبر قرب صدور العدد الخامس والخمسين من مجلة الإصلاح الغراء أحببت أن أشارك بها إخواني لعل الله أن ينفع بها و أن يوفق من هو أهل للكتابة في هذا الشأن فإننا مقصرون في حق شيوخنا و غافلون عن تعريف الناس بفضلهم إلا من رحم الله من بعض الصفوة والموفقين في هذا الباب من أمثال الأخ الفاضل أبو معاذ مرابط -حفظه الله ورعاه- وغيره من أفاضل طلبة العلم ولأنني لست منهم قطعاً لا شك فيه تطفلت بهذه المشاركة والله الموفق
إن مجلة الإصلاح كانت ومازالت قرة عيون طلبة العلم -بحمد الله- ومنذ بداية صدورها وبزوغ فجر نشرها جلبت إهتمام أهل السنة بالجزائر قاطبة ومواضيعها صارت محل مدارسة بين الطلبة ومحل الإهتمام والإستفادة من الخاصة والعامة!
وكل أطياف المجتمع تسأل عن جديدها بل تعدى صيتها البحار وطارت وارتحلت إلى رفوف مكتبات إخواننا في المشرق والمغرب حطت ونزلت!
وأعين السلفيين بما خطته أنامل أشياخهم قرت وأنفس طلبة العلم ابتهجت وبضيائها استنارت سبيلهم و بطريقهم استضاءت واتضحت!
فلا يكاد يصدر لها عدد حتى ينفد وعن لاحقه الكل يسأل! لا تدخل مكتبة إلا وقابلتك فكانت بهجتك! ! ولا تسأل عنها سائرا في طريق الإلتزام إلا وتفاصيل محتوياتها قد وافتك! !!
تعلم العقيدة والمنهج الصحيح.
تنشر السنة والأخلاق الراقية في أوساط أبناء الأمة.
تواجه البدع وأهلها وتفضح زيف التغريبيين وغيرهم من أعداء الإسلام كالروافض والعلمانيين. ... وترد على حياض الدين وتشرب من رياض الصالحين
تنصح الراعي والرعية وتبين لكل واحد منهم واجبه وما تقتضيه المسؤولية.
يجد فيها القارئ حاجته والباحث مؤنته!
جمعت بين أوراقها إرشاد المسلمين وتعليمهم أمور دينهم وعضهم وتذكيرهم تربيتهم وتزكية نفوسهم ربطهم بعلماء الأمة المتقدمين والمعاصرين إخراج تراث الأمجاد وتخليصه من الشوائب التي علقت به وتقديمه كالعسل المصفى ....فهي بحق مجلة الإصلاح إسم على مسمى.
ومازال مشايخنا الأفذاذ يقدمون فيها أعز ما يملكون ويبذلون من أوقاتهم أنفس ما يملكون حتى تخرج في أبها وانفع ما يكون !
كنوز العلم و النفائس والدرر فلله درهم على خير أمتهم كم هم حريصون مشايخ الإصلاح علماء الجزائر الورثة الشرعيون لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأقحاح -رحمهم الله- وجزاهم عنا خير الجزاء.
فيا طلبة العلم ويا أهل الفضل ساهموا في نشرها تنالوا من أجرها والدال على الخير كفاعله. ولا شك ولا ريب أن جلكم يعرف قوله ﷺ :(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث. .) منها علم ينتفع به! لذلك رغب العلماء في نشر الكتب وتوزيعها والنافع منها خاصة.
ولا شك أن مجلتنا الغراء من أنفع ما يكتب في هذه الأيام في معالجة قضايا الأمة الجزائرية والإسلامية بعامة فكان حري بالمصلحين المساهمة في نشرها وبذل الغالي والنفيس لأجل تعميم إيصال صوتها ، و لا تزال مجلة الإصلاح حصننا منيعا للجزائريين ، فمن إن ظهرت شبهة إلا وقف رجالها بأقلامهم محذرين و ﻷبنائها ناصحين ، و ما إن سعى المغرضون لتشويه صورة السلفيين إلا قاموا في وجوههم منافحين ، فهي منارة لكل تائه حيران .
مجلة الإصلاح إعتنت بالحفاظ على مقومات الشعب الجزائري و الحفاظ على هويته العربية و الإسلامية ، و صيانة الأسرة الجزائرية من كل دخيل قد يغير عقيدته أو خلقه أو لغته أو منهجه. ......وهذا قليل من كثير وليس مثلي من يستطيع وصف ما يقدمه مشايخ الإصلاح السلفيين حفظهم الله.
نصحني بنشرها الحبيب أبو الفضل فارس - أصلح الله حاله وهداه-

بشّرك الله بالخير أخانا الحبيب

جزاكم الله خيرا
و لا شك أن هذه المجلة من أفضل ما يكون و من أعظم البر ، لما فيها من الأجر و الثواب و الخير
و لفائدتها الكبيرة لطلبة العلم ولكل الناس ، فجزى الله خيرا القائمين عليها و كل من ساهم في إثرائها و تطويرها و نشرها

جزاكم الله خيرا جميعا

ما شاء الله، جزى الله مشايخنا و إخواننا الدعاة و طلبة العلم على مجهوداتهم الدعوية و كتاباتهم النافعة التي تنير الدرب لإخوانهم و أبنائهم في مسائل شتى، بارك الله في المجلة الغراء و في القائمين عليها و فيما يُكتب فيها و في الكاتبين .