لا تكرهوا الفتنة! (رد على مكالمة لزهر سنيقرة الاخيرة)
 

الله أكبر
بارك الله فيك الشيخ خالد فلم تبقي شيئا في نفسي إلا وتكلمت به بأسمى عبارة وأبهى أسلوب
فجزاك الله خيرا لفضحك هذا لزهر الكذاب المتلون

جزاك الله خيرا شيخُ خالد؛
فقد استفدنا منك وتمتعنا طيلة الأربعين دقيقةً بهذه التوضيحات لتلك التلبيسات،
خصوصا ذاك الطعن الغادر في الإمام ابن باز.
لقد أتيت بنيانَ المفرقين من القواعد فخرّ عليهم السقف من فوقهم.
ومن أجمل ما سمعتُ ما ختمتَ به صوتيتك من بيان فوائد هذه الفتنة والمنحة في هذه المحنة.

جزاك اللّه خيرا شيخ خالد، كلمة فيها التوضيح و البيان و فيها الرد الشافي على المفرقين و أتباعهم أصلحهم اللّه وردهم إلى جادة الصواب؛ ما أثار إنتباهي في صوتية لزهر الأخيرة زيادة على ماذكرته و فصلت فيه، هو رمي السائل بالإنحراف و الفتنة لأن هذا الأخير بقي ثابتا على موقفه متمسكا بقوله ،مطالبا بأدلة جرح مشايخ الإصلاح و منهم الشيخ عبد الحكيم دهاس فلم يجد إجابة لذلك فزعم أن السبب هو طعنه في محمد بن هادي بإمضاء البيان الذي قرأه و أذن بنشره الشيخ ربيع حفظه اللّه وخطّأه لزهر في ذلك زاعما أن البيان فيه الكذب!!
فلما حاصره السائل وقال له :"و هل تعتقد أن الشيخ يداهن هؤلاء و يتكلم بالهوى و بقلة العلم ؟؟" فذهب لزهر يستدل بكلام عام و فجر في الخصومة و حكم على الرجل أنه من أجهل الناس في منطقته وهو من أفسد الشباب هناك و قال له اتخذ لك دعوة أخرى كن تبليغيا او إخوانيا !!!
أيعقل ان يرمى الرجل بكل هذه التهم وذنبه الوحيد أنه طالب بالأدلة لا غير ولكن للأسف الشديد هذه هي حقيقة المفرقين كل من خالفهم و لم يستجب ويخضع لأوامرهم جعلوه صعفوقا جاهلا فاسدا مفسدا طعانا و لو كان من خيرة السلفيين فإنا للّه و إنا إليه راجعون.

جزاك الله خيرا يا شيخنا الكريم خالد على هذا الرد الصادر من نفس سلفية والتي مصدرها الرجوع إلى الأدلة الشرعية فنعم هذه الفتنة ارجعتنا وذكرتنا أننا سلفيين ويجب الرجوع إلى الأدلة الشرعية وان نقتني تفسير هذه الادلة المحكة من العلماء الربانيين الرحماء على الامة و الحكماء في الفتنة الحريصين على لم شمل السلفيين في كل انحاء المعمورة ، نعم في هذه الفتنة عرفنا أشباه المشايخ وأشباه الرجال ،نعم في هذه الفتنة عرفنا من هم المفرقون من الحريصين على إجتماع السلفيين فبارك الله فيك يا شيخنا خالد لهذا الرد وهذا التذكير .

جزاك الله خيرا شيخ خالد على هذا الرد الذي جمعت فيه بين فضح الطرق الخسيسة التي تُعتمد عند منهج المفرقين في فتن الناس والتلبيس عليهم، ونصائح قيمة للسلفيين قد استفدنا منها كثيرا فبارك الله فيك.

جزاك الله خيرا شيخنا خالد حمودة على هذا الرد العلمي على أزهر سنيقرة أصلحه الله الذي اتهم بطانة الشيخ ربيع حفظه الله بالشّر ولعل الشّر يعود عليه وعلى شيخه جمعة وغيرهم ممن فرّقوا الدعوة السلفية في الجزائر و شمتوا بنا الأعداء وطعنوا في العلماء الكبار و المشايخ و طلبة العلم السلفيين بدون دليل و لا برهان بل بالشبهات و الكذب و البهتان و الظلم، وكذلك فضحوا ببيع كتب أهل البدع و تحقيقها، وثبت عنهم الكذب كثيرا و الحلف عليه...الخ
أسأل الله أن يهديهم و يوفقهم لإصلاح ما أفسدوا.

لا فُض فوك ولا بُرّ من يجفوك ولا عاش شانئوك

قلت فبيّنت ونصحت

جعل الله جهدك في ميزان حسناتك يوم القيامة

بارك الله فيك ونفع بك، وهدى الله لزهر إلى السكوت وعدم أذية السلفيين والله المستعان

رحمك الله أبا البراء وصان مهجتك وأعلى منزلتك.
لقد ذاب الجليد!
إنها شمس الأدلة وأنفاس الحجة، إذا أطلت على جليد المفرقين، وثلوج المقدسين أذابتها ورب الكعبة!
وصار الماء بعدها عذبا زلالا، فانتفع به من أراد الله له الرشد، وزكمت به أنوف أهل الزيغ والنكد، فلله الحمد أولا وآخرا .

جزاك الله خيرا شيخنا و دبّ الله عن وجهك النار كما دافعت عن مشياخنا و أزلت ما ورد في الصوتية من تلبيسات. و الله ردود فيها علم و أدب و فوائد لا ينكرها أحد و هذا من مزايا ردود الشيخ خالد و مشايخنا و إخواننا، فمن تكلم بالحق البين فإنه لا يعجز و لا يتهرب من إظهار الأدلة و بيان الحقائق، عكس من لا دليل له، فتراه لا يتكلم إلا بالحماسية و الغوغائية و السب و الشتم. نسأل الله أن يجمع كلمتنا و يرد إلى الحق إخواننا و من زاغ في هذه الفتنة

أحسن الله إليك شيخ خالد ،،،نسأل الله تعالى أن يتقبّل منك وأن يبارك لك في جهدك ووقتك،، فقد بيّنتَ ونبّهتَ فجزاك الله خيرا.

بارك الله فيك أبا البراء .
وهكذا شأن كل سلفي حباه الله علما ، أن يسخر بنانه ولسانه للذب عن أصول هذه الدعوة السلفية المباركة ، ومن أصولها احترام حملتها والدفاع عنهم من العلماء ، وأبو البراء نحسبه اليوم قد وفى وكفى بإزالة الغشاوة عن تلبيسات الملبسين الذين أرادا إلباس السلفية لباسا آخر غير لباسها وهو لباس "أسقط العالم بالطعن في بطانته "، لأنهم أيقنوا أن الطعن في الشيخ ربيع هوة سحيقة فبللوها برميه بالتلقين كقولة من سبقهم " هو أذن " أي سماع ومصدق لكل قالة ومقالة فرد الله عليهم بأجمل أسلوب فقال : " قل أذن خير لكم "

قال ابن كثير: وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ غڑ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ غڑ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
يقول تعالى : ومن المنافقين قوم يؤذون رسول - الله - صلى الله عليه وسلم - بالكلام فيه ويقولون : ( هو أذن ) أي : من قال له شيئا صدقه ، ومن حدثه فينا صدقه ، فإذا جئنا وحلفنا له صدقنا . روي معناه عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة . قال الله تعالى : ( قل أذن خير لكم ) أي : هو أذن خير ، يعرف الصادق من الكاذب ، ( يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ) أي : ويصدق المؤمنين ، ( ورحمة للذين آمنوا منكم ) أي : وهو حجة على الكافرين ؛ ولهذا قال : ( والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم )

فلا غرابة إذا وقع أمثال هؤلاء في شخص من اصطفاهم الله وجعل فيهم رسالته ميراثا لا أصلا .

جزى الله الشيخ خالد كل خير على هذا الرد القيم، فقد أفاد و أجاد _كعادته حفظه الله _في بيان أباطيل المفرقين و إظهار تناقضاتهم وتغير حالهم بالأدلة الواضحة و البراهين الساطعة.
ففي هذا الرد _ لكل من تضلع فكره من مياه الإنصاف_ سبيل ومنطلق لفهم حال المفرقين و إيعاء الاعوجاج الذي ولج منهجهم.

فلن نكره الفتنة لأنها عرَّفتنا بأمثالك شيخنا.