جزى الله خيرا شيخنا الإمام الربيع على هذه النصيحة القيمة التي تدل على شفقته بالمنصوح وإرادة الخير له و للأتباع المغرر بهم ، أسأل الله أن يقبل هؤلاء المشايخ ومن غرر بهم هذه النصيحة وتكون سببا في لم الشمل وجمع كلمة السلفيين على الحق ..

جزا الله خيرا سماحة الوالد الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه هذا من يقال عنه بطانته سيئة وكبر في السن كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا رغم الطعونات التي نالت الشيخ وابنه البار عمر وتهجم المفرقة ورفع اصواتهم في بيته فجعل هذا كله تحت قدمه فهاهو الجبل الاشم ينصح ويبين اخطاء رؤوس المفرقة ويدعوهم للتوبة والرجوع والسعي الى لم شمل السلفيين نسال الله ان تجد نصيحة الشيخ آذانا صاغية وقلوبا واعية فالرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل فالباطل حبله قصير .اتقوا الله يامفرقة سوف تسألون امام الله على مافعلتموه في الدعوة السلفية فالتوبة التوبة لا عذر عندكم "نعوذ بالله من مضلات الفتن ماظهر منها ومابطن".

بارك الله في أنفاس هذا الإمام ،الذي حارب التميع من أجل حماية المنهج من قواعد الضائعين ،وحارب الحدادية التي أصابت بمخالبها جماعة التفريق ،لكن الله سلمهم بفضله ثم بفضل هذا العالم الذي لم تتغير منهجيته ،هاهو اليوم يواجه جماعة تفريق اليوم وضحايا الأمس بطوامهم المنهجية ويطلب منهم المسارعة للتوبة منها...فهل يتواضعون ويقبلون نصيحة هذا العالم الذي دعا الألباني على من يطعن فيه إما بهدايته أو انقسام ظهره .

تعمد الشيخ الكتابة بخط يده دليل على أنه قد بلغه قولهم بأن الربيع ليس هو من يكتب
ثم إن في هذه الأخطاء إعلاما للناس بأن السلفية هي من رفعت هؤلاء القوم وليس العكس كما يروجه القوم
لقد كانوا مستوردين بستار السلفية فأبوا إلا أن يفضحوا أنفسهم فإن تابوا عاد الستر عليهم فمنهج الإقصاء ليس من السلفية في شيء

الله أكبر
إن الباطل لا يدوم ولا يعلوا على الحق ولا يجول
إنما هو بريق لامع مزيف يبتلي الله به عباده ليعلم الصدقين من الكاذبين
ولقد عشنا فتنا من قبل تعلمنا منها كثيرا
ولما جاءت هذه تنكب الطريق كثير ممن كانوا إخواننا لنا بالأمس
والسب يعود لأمور ظهر لي منها اثنان
الأول: أن الإنسان تسجل له المواقف السلفية لما يكون الإبتلاء فيمن يبعده ولا يقربه , أما إذا ابتلي في محبوبه فثم الشأن , وهناك ثبات الرجال

والثاني: اتكال الناس على قناعاتهم في الفتن التي مرت عليه , فتجده يعايشها معايشة زمنية دون أخذ العظة والعبرة من كلام علماء السنة ومنهج السلف
فإذا جاءت فتن من مثيلات سابقتها تجده يرسب ويتخلف عن رمب الصادقين
وظهر لي الآن سبب ثالث مهم بل أساسي ,وهو صدق الاعتماد على الله وحسن التوكل عليه والضراعة إليه بالدعاء وعدم حسن الظن بالنفس والزهو بها
ومن هنا أهتبلها فرسة للدعاء لهم بالتوفيق والسداد والرجوع والتوبة من تأييدهم للباطل ووقوفهم مع الظلمة
اللهم ردهم إلى الحق ردا جميلا
واللهم بارك لنا في ربيع السنة ومتعه بالصحة والعافية وأطل عمره في الخير والصالحات
آمين والحمد لله رب العالمين

قام الربيع في نصر منهجنا * مقام سيد تيم إذ عصت مضر
يامن تحدث عن علم الرجال أصخ *هذا الإمام الذي قد كان ينتظر.
هذا هو العالم حقا ، هذا إمام أهل السنة في عصرنا صدقا ، هذا فارس الميدان وصاحب الصنعة حامل راية الجرح والتعديل ، صاحب راية شامخة ماهانت ومالانت وماانتكست ، رغم تقادم السنين وتنوع عبث العابثين ! رسوخ كرسوخ الجبال الراسيات لاتزيده الفتن إلا ثباتا ولا تزيده المحن والبلايا إلا رسوخا ونقاء.
قال فصدق ونصح فبرَّ وانتقد فأجاد ، كل ذلك بعلم وبرهان في حلم وروية وتؤدة وصبر .
فحفظ الله مهجته ورفع قدره وجزاه الفردوس الأعلى على ماقدمه في سبيل هذه الدعوة المباركة.
كما أسأل الله أن ينفع المنصوحين بهذه النصيحة الجادة وأن يرجعوا بسببها إلى جادة الصواب، والله الهادي إلى سواء السبيل.

(الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يُحيون بكتاب الله الموتى و يُبَصِّرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه و كم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس و أقبح أثر الناس عليهم)
هكذا قال الإمام أحمد رحمه في وصف العلماء الربانيين، و هذا يصدق في كل من اتصف منهم بهذا الوصف في كل زمان ومكان، و من هؤلاء الذين نحسبهم كذلك الشيخ المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه و أبقاه ذخرا للمسلمين عموما و للسلفيين خصوصا و جعله حصنا حصينا و سدا منيعا في وجوه المبطلين،
لقد جاءت نصيحته هذه - ولا تستغرب من مثله- لتَنْضَمَّ إلى تاريخ حافل بالنصح و الإرشاد دافعه الحفاظ على السنة و أهلها و حشْوُه الشفقة و الرحمة و حبُّ الهداية للناس،
لقد سُعدنا بهذه حقا بهذه النصيحة من الشيخ، و إننا لنأمل أن تجد آذانا صاغية و قلوبا مفتوحة ومبادرة إلى الخير و تصحيح الأخطاء و جمع الكلمة،
و إن كنا -وللأسف- نوقن أن هذه النصيحة ستجد من يدفع في صدرها بكل ما أوتي بسبب ما أشرِب في قلبه من الهوى، وقد رأينا جواب بعضهم قبل أن تخرج النصيحة يردها ردا عنيفا يزعم أنه لو جاءته ألف ألف نصيحة فلن تزحزحه عن موقفه!!!
أما الصادقون المحبون للخير و أهله المبتغون للحق و اتباعه فسيرجعون، و أما الناكبون فسيبقون وحدهم و سيذكر التاريخ لهم فعلتهم.
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
فيا إخواننا عليكم بغرز الأكابر تمسكوا به و عضوا عليه بالنواجذ و إياكم و بُنيات الطريق
فهذا الحق ليس به خفاء -- فدعني من بُنيات الطريق

جزى الله خيرا الشيخ ربيع على نصيحته و رأفته و اهتمامه بإخوانه السلفيين في بلدنا الحبيب، ففي نصيحته بيان على ثباته ورسوخه في المنهج السلفي في نصح المخالفين و بيان خطأهم من ما سودت أيمانهم أو تفوهت به ألسنتهم من جور وعدوان وإفساد للدين بالدعوة إلى التفريق و الصد عن سبيل الله، داعيا إلى أصل عظيم من أصول هذا الدين الحنيف ألا و هو الاجتماع على الكتاب والسنة و نبذ الفرقة و ترك الشدة التي أفسدت الدعوة السلفية المباركة.كما أظهر في هذه النصيحة الذهبية شفقته بالمخالفين فدعاهم إلى التوبة مما هم فيه من الانحراف و إعلانها على رؤوس الناس حتى لا يغتر بأخطائهم متبوعيهم ومن لُبس عليهم فلله درك يا شيخنا ووالدنا نصر الله بك السنة وأهلها و قمع بك الهوى وأهله. جعل الله ذلك كله في ميزان حسناتك.

جزى الله شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي خير الجزاء ويبارك فيه على هذه النصيحة الغالية
ونسأل الله أن تكون هذه النصيحة سببا لتوبتهم واطفاء هذه الفتنة

العلامة ربيع حامل لواء الجرح والتعديل بحق نصر الله به السنة وأهلها فقال بالحق وصدع به ونصر المسلمين وحذر من الفرقة والمفرقين فجزاه الله عنا كل خير فنسأل الله عزوجل أن يحفظه ويطيل في عمره على طاعته وان يرزقه الصحة والعافية

العلامة ربيع حامل لواء الجرح والتعديل بحق نصر الله به السنة وأهلها قال بالحق وصدع به ودافع ونصر المظلمين وحذر من الفرقة والمفرقين فجزاه الله عنا كل خير ونسأل الله عزوجل أن يشفيه وارزقه الصحة والعافية وان يطيل في عمره على طاعته وان يجعله هاديا مهديا

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجازي الشيخ ربيع خير جزاء على ما قدمه ويقدمه للاسلام والمسلمين

في ليلة بات المفرق يصطلي...أوراقه التي بها يتعلم.

بأرض ثلج عمم البرد أهلها...ظلت لها رهبانها تتيمم.

نادى بها من أرض طيبة عالم...أن أبشروا بنصيحة ستقدم

بات الظلوم لأجلها متعرقا...يخشى سهامه فاغرا يتحلَّم.
يقول لن تؤتي النصيحة أكلها ...وإن تكن من ألف ألف يزعم.
والعالم العالي قليل لفظه... وفوق ألف الألف ما يتكلم
أكان بالأمس القريب معلما...يدري الأصول وللمجالس يقدم.!!
أعجب بها من ليلة باتت لها...من طولها أرواحنا تتضرم.
مثل الفتى قيل له العيد غدا... فطال يرقب ليله لا يسأم.

وليد ساسان

جزى الله والدنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي على هذه النصيحة القيمة ، وكما عهدنا الشيخ ربيع دائما ناصح للسفيين ، فيا إخواننا توبوا إلى الله ولا تعاندوا وتستكبروا عن نصحة الشيخ ربيع