منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نَمَاذِجُ مِن كُتُبِ أَهلِ البِدَعِ الخَطِيرَةِ الَّتِي يَبِيعُهَا لَزهَر وَيُرَوِّجُ لَهَا وَيَتَأَكَّلُ بِهَا (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24114)

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 12 Nov 2018 01:30 PM

نَمَاذِجُ مِن كُتُبِ أَهلِ البِدَعِ الخَطِيرَةِ الَّتِي يَبِيعُهَا لَزهَر وَيُرَوِّجُ لَهَا وَيَتَأَكَّلُ بِهَا
 
1 مرفق
نَمَاذِجُ مِن كُتُبِ أَهلِ البِدَعِ الخَطِيرَةِ الَّتِي يَبِيعُهَا لَزهَر
وَيُرَوِّجُ لَهَا وَيَتَأَكَّلُ بِهَا



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لَقَدْ ظَهَرَتْ فِتْنَةُ جُمعَة -وَمَن مَعَهُ- فِي ثَوْبِ الزُّورِ الَّذِي ادَّعَى مُرتَدُوهُ الدِّفَاعَ عَنِ المَنْهَجِ السَّلَفِيِّ وَالتَّحْذِيرَ مِنَ المُخَالِفِينَ وَالمُمَيِّعَةِ المُتَسَاهِلِينَ مَعَهُمْ!
إِلَّا أَنَّ مِنْ ضِمْنِ الأُمُورِ الَّتِي أَشْكَلَتْ عَلَى حِزْبِ جُمعَة -وَشَكَّلَتْ صُورَةً مِنَ التَّنَاقُضِ فِي الأَحْكَامِ وَاتِّخَاذِ المَوَاقِفِ تُجَاهَ المُخَالِفِينَ- مَا تُرَوِّجُهُ مَكْتَبَةُ لَزهَر مِنْ كُتُبِ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالبِدَعِ، فَكَانَ السَّبِيلَ الوَحِيدَ لِلدِّفَاعِ عَن لَزهَر وَاِنْحِرَافِهِ القَولُ أَنَّهُ "رَجَّاعٌ لِلحَقِّ، وَحَيَاتُهُ كُلُّهَا تَرَاجُعَاتٌ!!"، هَكَذَا تَعَامَلَ الشَّيخُ فركوس مَعَ أَخطَائِهِ.
وَكَانَ عَبد المَجِيد قَدْ أَخبَرَ بِأَنَّ الشَّيْخَ فركوس نَصَحَ لَزهَر حَوْلَ المَكْتَبَةِ العَامَ المَاضِي، وَتَحَجَّجَ لَزهَر بِأَنَّ الخَطَأَ كَانَ مِنْ بَعْضِ العُمَّالِ فِي المَكْتَبَةِ، وَوَعَدَ بِالحَزْمِ أَكْثَرَ وَأَنَّ الأَمْرَ لَنْ يَتَكَرَّرَ.

وَهَا هُوَ لَزهَر -فِي تَحَدٍّ صَارِخٍ لِلجَمِيعِ- يَنْشُرُ قَائِمَةً لِلمَكْتَبَةِ الَّتِي يُشَارِكُ بِهَا فِي المَعرِضِ لِهَذَا العَام 1440هـ - 2018م، حَوَتْ مُؤَلَّفَاتٍ لِأَشْخَاصٍ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالبِدَعِ، نَاهِيكَ عَنِ المَجَاهِيل!.
وَفِي هَذَا الصَّنِيعِ -مِنْ لَزهَر- إِصْرَارٌ عَلَى مَا تَمَّ نُصْحُهُ عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَأَقَرَّ فِيهِ بِالخَطَأِ وَوَعَدَ بِعَدَمِ تَكْرَارِهِ، فَهَلْ سَنَجِدُ مَوْقِفًا حَازِمًا مِنَ الشَّيْخِ فركوس الَّذِي أَكْثَرَ مِنَ الطَّعْنِ فِي مَشَايِخِ الإِصْلَاحِ السَّلَفِيِّينَ بِدَعْوَى أَنَّهُم احتِوَائِيُّون؟!.
وَلَا دَاعِيَ لِتَكْرَارِ الأُسْطُوَانَةِ المُمِلَّةِ الَّتِي تَحْمِلُ عُنْوَان: "نَحنُ نَعرِفُ لَزهَر بِأَنَّهُ رَجَّاعٌ لِلحَقِّ، وَحَيَّاتُهُ كُلُّهَا تَرَاجُعَاتٌ"، فَالمَقَامُ مَقَامُ حُكْمٍ، لِأَنَّنَا قَدْ تَعَدَّيْنَا مَرْحَلَةَ النُّصُحِ بَعْدَ تَكرَارِهَا وإقرَارِ لَزهَر بِالخَطَأِ ثُمَّ إِصرَارِهِ عَلَيه!.

وَدُونَكُمْ -أَيُّهَا الأَحِبَّةُ- هَذِهِ الوَقَفَاتُ الَّتِي فِيهَا التَّنبِيهُ عَلَى مُخَالَفَاتٍ خَطِيرَةٍ حَوَاهَا هَذَا الكِتَابُ الَّذِي رَوَّجَ لَهُ لَزهَر طِيلَةَ عِشرِينَ سَنَةً، وَيُذَكِّرُنِي هَذَا بِمَا قَالَهُ شَيخُنَا العَلَّامَةُ الوَالِد رَبِيع المَدخَلِي -حَفِظَهُ اللهُ- حَولَ ضَلَالِ وَانحِرَافِ الحَلَبِي الَّذِي مَيَّعَ أُصُولَ السُّنَّة: "مِنْ جَهْلِهِ وَضَلَالِهِ تَأْيِيدُهُ وَنَشْرُهُ لِأَخْطَرِ أُصُولِ الجَهمِيَّةِ فِي تَعْلِيقَاتِهِ عَلَى كِتَابِ "الحَوَادِث وَالبِدَع" للطّرطُوشِي.
هَذَا، وَليَعْرِف القَارِئُ أَنَّ كِتَابَ الطُّرطُوشِي تَحْقِيقُ وَتَعْلِيقُ عَلِي الحَلَبِي يَنْتَشِرُ مُنْذُ ثَلَاثَةٍ وَعِشْرِينَ عَامًا طُبِعَ خِلَالَهَا ثَلَاثَ طَبَعَاتٍ فِي حُدُودِ عِلْمِي، فَكَمْ مِنَ القُرَّاءِ اغتَرَّ بِهَذِهِ الأُصُولِ الجَهمِيَّةِ الَّتِي يُؤَيِّدُهَا الحَلَبِي وَيَنْشُرُهَا." [(الحَلَبِي يُؤَيِّدُ وَيَنْشُرُ أَخْطَرَ أُصُولِ الجَهمِيَّة)].

وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.

عبداللطيف أبوخالد المغربي 12 Nov 2018 01:56 PM

جزاك الله خيرا أخي أبا حاتم وبارك في جهودك

أبو دانيال طاهر لاكر 12 Nov 2018 02:04 PM

مقال موفق. جزاك الله خيرا.
من لطف الله في هذه الفتنة أن المفرقين نبزوا إخوانهم بألقاب و أوصاف هي بهم أنسب.

محسن سلاطنية 12 Nov 2018 02:22 PM

فمن المميع حقيقة أيها العقلاء ؟!
جزاك الله خيرا أبا حاتم كلام موثق وطرح موفق ، يكفي كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

أبو بكر يوسف قديري 12 Nov 2018 02:26 PM

جزاك الله خيرا أخي أبا حاتم،
مقال موفَّق موثَّق،
ولهذا الكتاب مثيلات كثيرة في مكتبة القدس،
فأين المتظاهرون بالغيرة على المنهج السلفي؟
وأين المنكرون والشامتون بمَن نصح بكتاب العُجالة؟
دخلتُ مكتبة "سنيقرة" منذ عشرة أيام فوجدت كتبا لحزبيّين ومجهولين يهجرك المتسنقرون بمجرّد ذكر أسمائهم ولكنهم يلهثون وراء مروّج كتبهم كالعميان.
نسأل الله العافية والسلامة.

أبو جويرية عجال سامي 12 Nov 2018 02:28 PM

جزيت خيرا ابا حاتم ، فقد ألزمت وأفحمت وبينت صادقا ما عليه ازهر سنيقرة من تميع ، وما يقابَل به رغم ذلك من احتواء وتستر عليه ، فلا يضر مع الصعفقة ذنب ولا انحراف ، وهذا من أظهر علامات الهوى في الحرب المنهجية المزعومة على مشايخ الإصلاح ، فلو كانوا فعلا صادقين في النصح والبيان والوقفات المتصرمة تلك لكان سنيقرة أول من يطعن فيه ويهمش ، لكن مادام القضية قضية رد وقفات الرجال على حد تعبيره ، فهي ديون يقضيها بعضهم لبعض وإن كان فيها بعض الحيل والأربية والقمارات ، سيأتي يوم وتنفجر فيه فقد رأيت كل ما اتهم به مشايخ الاصلاح الا وكشف الله عنهم مثله وزيادة ، مازلت أنتظر قول هذا البائع المتأكل بكتب اهل الاهواء ( كاشما شادين عليه ) يريد بها شيخنا الهمام عبد الغني عوسات بغير حق ، فلعلها تظهر فيهم بحق ، لان مآل هذا الظلم إلى كشف وانتهاء ، تنتهي المصالح ولابد وهناك سيبلى بعضهم ببعض ، وسنرى ، ولله في صروف الدهر حكم وعجائب ، فانتظروا انا منتظرون ...

أبو عبد الباري أحمد صغير 12 Nov 2018 02:34 PM

مقال متميز كعادتك أخي رضوان لا عدمنا فوائدك وتميزك ، والناظر في حال لزهر يعرف من هو الاحتوائي بحق.
إن من عجائب هذه الفتنة التي تغثي قلوب السلفيين أن يتصدر مثل هذا الرجل لرمي إخوانه بالاحتواء والتمييع ومكتبة القدس الموزع الحصري في الجزائر لكتاب عائض القرني( التفسير الميسر) !
أين عقول الأتباع وجموع المطبلين له؟!

أبو جميل الرحمن طارق الجزائري 12 Nov 2018 04:27 PM

بارك الله فيك أبا حاتم
لقد أوجعت وآلمت البائس الموتور ، والكذاب المحتال على السلفيين، وإن هذا الكتاب مما نقمناه عليه عام 2004 وكنت اشتريته عليه ثقة بصاحب المبيعات لزهر ، وكما كان هو من روج تحقيق أبو قتادة الفلسطيني التكفيري الدموي الخارجي لكتاب معارج القبول ، ثلاث مجلدات ،
ولعل هذا من الأسباب التي جعلت عبد المالك الرمضاني ( المنحرف) يعرض عن نصيحته ، يعني هل مثلك يا لزهر وأنت في مقام إستراد وطبع و ترويج وبيع كتب التكفيريين الدمويين في بلد أنهكته الدماء والحرب والفتن ؟؟؟
و الرمضاني الذي كان له جهود أثنى عليها علماء أكابر مثل الألباني والعباد في محاربة كتب التكفيريين والقطبيين الذين تروج لهم يا لزهر !!
إن الحقيقة المرة التي يجب أن نعترف بها بكل وضوح وجلاء أن الكثيرين من أدعياء السنة شوهوا الدعوة السلفية ، وكانوا سببا في انحراف كثير من المخالفين ، وعدم تبصرهم بجمال الدعوة السلفية وبهائها ورونقها ورحمتها وروعتها ، فأعطوا صورة بشعة تضمنها الجفاء والظلم والإجحاف في صورة الشدة في السنة، وتخلل دعوتهم الولاء الحزبي ، فنفروا عن السنة خلقا كثير

يوسف شعيبي 12 Nov 2018 05:43 PM

جزاك الله خيرا أبا حاتم على فضح المتلاعبين بعقول السذج المتأكلين حقا بالدعوة الناشرين لتراث القطبية بالجزائر، وما ذكرته هو أنموذج واحد من كتب كثيرة سوقت باسم مكتبة القدس جهرة وخفية، قد حوت سما ناقعا وشرا عظيما، ثم يخرج صاحبها في كم من موطن يزعم الغيرة على السنة وأهلها ويتظاهر بقمع البدعة وأهلها، ويشنع على المميعة والمتأكلين بالدعوة، وما أبعده عن الصدق ! وما أحقه بما يرمي به غيره!

أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي 12 Nov 2018 10:36 PM

جزاك الله خيرا أخي رضوان.
ألقمتهم حجرا ، وبينت ووضحت سبيل القوم ، فإنهم يكيلون بعدة مكاييل ، والعجب من هؤلاء الأتباع كيف لا ينتبهون ، والأدلة واضحة بينة ، لكنه التعصب والتقديس.
نسأل الله العافية.

أبو عبد الرحمن مصطفى الحراشي 12 Nov 2018 11:49 PM

ارمهم بنبال الحق، وأرهم حقيقة شيوخهم، فقد طأطؤوا رؤوسهم، وأيقنوا بالهزيمة، وحملهم لزهر بجشعه ما لا يطيقون إخفاءه وإنكاره، فجزاك الله خيرا أبا حاتم على إبرازك لشيء يسير من جانبهم المظلم الكبير، وكم نوصح لزهر في بيعه لكتب المنحرفين من المشايخ والطلبة فيأبى ويعاند، وقد كان في ستر وعافية، فصار إلى فضائح متتالية، نسأل الله السلامة

أبو عبد المحسن عبد الكريم الجزائري 13 Nov 2018 10:25 AM

جزاك الله خيرا أبا حاتم

قالها الشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله: الشيخ فركوس ينظر بعين واحدة
انحرافات لزهر يتعامل معها بكيلين إما أن يقول تراجع عنها و لا علم له بذلك التراجع و إما يعرض عنها صفحا لأن همه إسقاط مشايخ الإصلاح بأي ثمن

أبو عبد الله حيدوش 15 Nov 2018 02:09 PM

كم صبر مشايخ الإصلاح عليه؟ !

أبوعبد الله مهدي علبان 03 Sep 2020 11:40 PM

بارك الله فيك و جزاك الله كل خير على ما وضحته من حقائق، أسأل الله أنْ يهدي إخواننا المغرر بهم

أشرف حريز 23 Sep 2020 06:05 AM

جزاك الله خيرا أخي رضوان على ما بينت و أفحمت فهل تلتمس خيرا من قوم ظلموا و بغوا على من كانوا في القريب إخوانا لهم
بل ماذا تنتظر ممن يدّعون الصلابة في المنهج السلفي و هم بين محقق لكتب دفينة من كتب أهل البدع و بين من يبيعها و يروجها و يأكل ثمنها و بين من يقول عن هذا الأخير : " لقد أقنعني في بيعها "!


الساعة الآن 02:21 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013