[جديد الردود ] جَوابُ الأزهَرِ فِيمَن يُبغِضُ الرَّبِيعَ رَبِيعَ السُّنَةِ
1 مرفق
سأل أحد طلبة الدراسات العليا ، في الجامعة الإسلامية شيخنا الوالد أبي عبد الله أزهر سنيقرة –حفظه الله تعالى-، عن دعيّ يدعي بأنه على منهج أهل السنة والجماعة. إلا أنه لا يحب الشيخ ربيع –حفظه الله تعالى-.
قال : فهل يقدح ذلك في عقيدته شيئا !؟ فأجابه الشيخ –حفظه الله تعالى- قائلا : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أخي الكريم أقول جوابا على السؤال الذي أرسلته إلي من قِبَلِ هذا الدعيّ، الذي يدعي و يزعم أنه من أهل السنة، و هو لا يحب عالما من علمائها و إماما من أئمتها . أما هذا الرجل. ينطبق عليه قول من سلف من علمائنا، أن علامة أهل البدع والأهواء الوقيعة في علماء أهل السنة، هذا الإمام الذي شهد له بالقدر والعلم والإمامة كبار أهل علم هذا الزمان، وعلى رأسهم الشيخ الألباني عليه رحمة الله، والشيخ الإمام ابن باز عليه رحمة الله تبارك وتعالى، والشيخ ابن عثيمين عليهم جميعا رحمة الله عزّ وجل، فإذا كان هذا الرجل بينه و بين الشيخ ربيع معاملة من المعاملات الدنيوية. كان قد أكل حقه، أو ظلمه وتعدى عليه بسببها، فله أن يبغضه لأجل ذلك. أما إن لم يكن هذا الأمر- وهذا هو الواقع- إنما أبغضه لأجل أنه فضح شيوخه، أو كشف عوار من يعظمهم ويوالي ويعادي من أجلهم، وهم أهل ضلال و تمييع. فهذا دليل على انحرافه وعدم كونه من أهل السنة. وأن هذا لا يقدح في عقيدته فحسب، بل يقدح في عقيدته ومنهجه وخُلقه. أسأل الله جل و علا أن يهديه أولا، وأن يدفع شره عن إخواننا المسلمين، وأقول نصيحة لك أخي الكريم: أن مثل هذا الدعيّ لا يجوز لك أن تصاحبه، وأن تراسله، وأن تحبه. لأن من أصول دينك الحب في الله والبغض في الله، والحب في الله يكون بحب من يوالي ويعادي في الله تبارك وتعالى. وهذا ولاؤه وعداؤه ليس لله عز وجل. بل للهوى ولهذه الحزبيات التي سار عليها أمثال هؤلاء الضلال. أسأل الله عز وجل أن يكفينا شرهم. فالواجب عليك أخي الكريم أن تترك مصاحبته وأن تبتعد عنه وأن تفر منه فرارك من المجذوم و الله أعلم. |
جزى الله الشيخ الوالد أزهر سنيقرة على الذب عن عالمنا ربيع الذي شن عليه أهل البدع حرب وتالله لن يفلحوا
نسأل الله العظيم أن يحفظ علماء ومشايخ أهل السنة والجماعة السلفيين |
كيف لا يتكالبون عليه وهو الذي قضَّ مضاجعهم وهدَّ بنيانهم وبيّن زيف باطلهم؟!!
حفظه الله من جبلٍ راسخٍ وإمامٍ هُمام وحفظ الله شيخنا الأكرم أزهرَ الجزائر وربيعَها الشيخَ أزهر وأجزل مثوبته وذبّ عن وجهه النار كما ذبّ عن عرض علمائنا |
جزى اللهُ خيرًا شيخنا الوالد سنيقرة على دفاعه عن ربيع الخير والسُّنّة الشّيخ العلاَّمة ربيع المدخليّ -حفظَهُ الله-.
لو كان الرَّجُل حقًّا على منهج أهل السُّنَّة والجماعة لما أبغضَ الشَّيخ ربيعًا، ولكن كما قال شيخنا سنيقرة: "أما إن لم يكن هذا الأمر- وهذا هو الواقع- إنما أبغضه لأجل أنه فضح شيوخه، أو كشف عوار من يعظمهم ويوالي ويعادي من أجلهم، وهم أهل ضلال و تمييع. فهذا دليل على انحرافه وعدم كونه من أهل السنة. وأن هذا لا يقدح في عقيدته فحسب، بل يقدح في عقيدته ومنهجه وخُلقه". |
جزى الله شيخنا أزهر على هاته الكلمات التأصيلية النافعة وجعله حصنا حصينا ودرعا متينا في ردّ شبهات أهل الزيع .
وأما من يطعن في شيخنا الربيع-حفظه الله - فنقول لهم : أقلـوا عليهـم لا أبــا لأبيـكـم * من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا وبارك الله في جهودك أخي محمد أبوعبدالرحمن |
بارك الله في شيخنا ونفعنا به
|
جزى الله الشيخ خير الجزاء، فقد نصح السائل نصيحة ثمينة حينما قال له: ( مثل هذا الدعيّ لا يجوز لك أن تصاحبه، وأن تراسله، وأن تحبه. لأن من أصول دينك الحب في الله والبغض في الله)
|
كم من أخ سلفي تعلم حب العلماء والدفاع عنهم من شيخنا الحبيب أزهر حفظه الله، وكم يذكرنا الشيخ أزهر بمكانة العلامة ربيع في مجالسه العلمية ولله الحمد.
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:09 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013