|
فائدة: هل يصحُّ استعمال لفظة (هاته) في مكان (هذه)؟!
...
|
جزاك الله خيرا أخي سمير على الفائدة
و أما أهل الجرائد فما أحوجهم للتأديب ! لسببين : الأول : على لحنهم الفاحش و الثاني : على عجبهم المميت بفصاحتهم المزعومة وقد بوب البخاري في الأدب المفرد : باب الضرب على اللحن |
بارك الله فيك أخي سمير
لكن اليازجي أخطأ في ما نفاه من عدم وجود (هاته) في كتب النحو فقد وردت هذه اللفظة في كتاب الكافية الشافية للإمام أبي عبدالله جمال الدين ابن مالك الطائي الجياني، حيث قال: بــ (ذا) إلى فـرد مذكـر أشـر ... ذي ذات تي تا ذه على الأنثى قصر و (تِهْ) كــ (ذه) وها هنا قد قصرا ... ومـد عـند كسـره أو اقصـرا |
بوركت أخي سمير على الفائدة النفيسة
|
شكراً لكم جميعاً أيها الإخوة الأفاضل
لكن ما توجيه ما ذكره الأخ بشير ؟؟!!! ثم إن هناك نقلاً من كتب المعاجم و فقه اللغة في لسان العرب لابن منظور الأفريقي في الجزء (15) في الصفحة (445) الطبعة الأولى لدار صادر عند الحديث عن تا و أنها تأتي للهجاء و للإشارة للمؤنث و ذكر فيها لغات , و ذكر ما تثنى عليه و ذكر فيها أقبح اللغات ثم لمّا أتى إلى التصغير قال : و إذا صغرت قلت اللّتيّا , و إذا أردت أن تجمع اللّتيّا قلت اللّتيّات , قال الليث : و إنّما صار تصغير تِهِ و ذِهِ و ما فيها من اللغات تيّا لأن كلمة التاء و الذال من من ذِه و تِه كل واحدة هي نفس و ما لحقها فإنها عماد للتاء لكي ينطلق بها اللسان .اهـ . ثمّ ذكر صاحب اللسان نقلاً آخر عن الجوهري في الصفحة (446) قال : قال الجوهري :تِهِ مثل ذِهِ , و تان للتثنية , و أُولاء للجمع , و تصغير تا تيّاَ , بالفتح و التّشديد .اهـ ثم ذكرها مرة أخرى في نقل ثالث ص (452) حيث قال : قال أبو العباس :ذي معناه ذه . يقال : ذا عبد الله و ذي أمة الله و ذه أمة الله و تِهْ أمة الله , قال و يقال هذي هند و هاته هند و هاتا هند , على زيادة ها التنبيه , قال : و إذا صغرت ذه قلت تيّا تصغير تِه أو تا.اهـ الشاهد في إثباته لــ : تِه و ذه على أنها من اللغات و لا خلاف في ذه و من ثَمَّ تكون تِه ثابته و معها هاته أو هتهْ ثابتة , إذ حرف الإشارة ثابت و ما أضيف إليه إنّما هو للتنبيه , و النقل الثالث بين واضح و الله أعلم . |
أمر تابع :
ما نقله الأخ سمير مزغيش لا يدل على نفي الكلمة بل يشير إلى عدم عدّها من الفصيح بيد أن النقل السابق يدل على أنها فصيحة ما دام قد قرنت مع الفصيح الشهير كـ : ذِه و ذي . |
اقتباس:
نشكر الأخ سمير مزغيش على فائدته وحسن تنبيهه ؛ مع دقة طرحه الإشكال والاستفسار حوله الموضوع ذي الأهمية .. وأشكر كثيرا صاحب الفوائد الراقية أبا عبد الرحمن العكرمي على فوائده العزيزة وعلى حسن تحقيقه ... |
جزاكم الله خيرا إخواني الكرام على الطرح، ولعل الأخ المكرم أبا عبد الله يونسي يتحفنا بما عنده في ذلك ببيت شعر!!
|
هكذا الفوائد، وهكذا التدارس، وهكذا نريد المنتدى فجزاكم الله خيرا |
شكرا لكم إخواننا الأفاضل
شكرا لك بلال تأييدك كعادتك , نحري دون نحرك((ابتسامة)) شكرا لك أخي الفاضل حسن شكرا لك أخي الفاضل أبا الحارث بيد أنني أريد أن تثروا الموضوع فيما يتعلق بكونها فصيحة أم لا ؟؟؟ لا من حيث الوجود و العدم ؟؟ لأن وجودها كما أشرتم رفع الله قدركم ثابت و كذلك ليس في كلام اليازجي المنتقد ما يدل على نفي الثبوت بل فيه الحكم عليها أنها غير فصيحة أما من جهتي فإني أظنّها فصيحة مليحة لقرآئن عديدة منها : 1- ذكرها صاحب اللسان في أكثر من موضع . 2- ذكرَ صاحب اللسان قبلها بعض اللغات الشاذة و لم يشر إلى أنها من تلك اللغات. 3- نقلها صاحب اللسان عن الجوهري الإمام , و مثل الجوهري مسلم له . 4- ذِكْرها مع ألفاظ فصيحة من غير انتقاد يدل على فصاحتها . 5- ذكرها مرة بالبناء على الكسر و مرة بالبناء على السكون يدل على فصاحتها . 6- ذكرها مع هاء التنبيه يدل على أنها مستعملة فصيحة . كما أرجو من البقية الأفاضل مزيد إثراء و الله يوفقهم . |
بارك الله فيك أخي العكرمي الشاعر على دررك ...
وكذلك أشكر الأخوان مزغيش و بشير الجزائري على فوائدهما وحسن تنبيههما ... وأقول للفاضل بوقليل كما سبق لي وأن قلت للشاعر الشيخ الكريم أبي رواحة الموري لما طلب مني طلبا قريبا من ذا الطلب ؛ وهو حول مشاركة من الشعر : فكان جوابي : الحمد لله رب العالمين اللهم اجعلنا من عبادك المتقين وقنا سهام الحاقدين الحاسدين المغرضين وبما أنك شيخ الشعراء طلبت ختامها وتبوأت مقامها -وأنت أهل- فهاهي أبيات أبثها تقريعا لقومي المغاربة والجزائريين خصوصا وأندبهم على عدم اعتنائهم بأدب أسلافهم وذخائرهم المرموقة وعلى رأس هؤلاء الأفذاذ إمام اللغة في زمانه محمد البشير الإبراهيمي وشاعر السلفية محمد العيد آل خليفة مستحضرا المقولة المشتهرة : ( المغرب مقبرة العلماء ) ؛ وأزيد : ( وكذلك الجزائر مقبرة العلماء) بل ( هما مقبرتان لكل نبوغ ) حقا ... أو لم يهمش البشير في بلده ولم يُعرف قدرُ لغته السامقة حتى أتى أرض الحجاز وبلغ سقع الشأم وهناك سطع نجمه ولكل هذا : سؤالك شيخ الشعراء أن نجيء بشعر ملؤه التأني والإبداع أقول : قد يصلح الإبداع في أرض مثل أرضكم وربى مثل رباكم أعطت للأدب حقه وكذلك لأهله حقوقا وأما في بلدنا وربانا فذلك الذي ينذر الظفر به وإن كان موجودا فقليل قليل قليل ... وذلك لولع قومي بكل ما هو مستورد .... وأختم : هذا الذي نبهت عليه يخصني أكثر ؛ وأما أخواي الميلي والعكرمي فهما أجل مني في باب الشعر على ما أظن ولا يضرهما شيء بل هما قادران على الإتقان كثيرا والإبداع أكثر وعلى كل فقد لاقى تحفيزك شيخنا مني كل قبول وسرني كثيرا وهذا وسام فخر أعتز به وقد اخترت هذه المرة (الغين) لأختم به الأبيات لنذرة استعماله في كلام الشعراء تشجيعكم شيخَ العُلا قد أثَّرَ *** في قلبيَ الـْحانيْ وطهََّر ما ارتدَغْ وسؤالكم خَتْمَ القريض بأجمل الـْ *** أبيات أمر في رباك قد اصطبغْ لا ينبغي لي الشعر في هذي الرُّبَى *** قبَّارَةٌ للعالِمِين ومن نَبَغْ مثلُ الفتات على الموائد قومُها *** يقتات من زَهَمٍ وفي سؤرٍ ولغْ أفضى الذين بقربهم شعري انتضى *** فبقيت في من جُلُّهم مثل الوَزَغْ فجوانحي هاجت لذكر خصالهم *** متمثلا بيتا قديما قد بَلغْ ذهب الذين يعاش في أكنافهم *** فبقيت في خلف كَجلدٍ مَا اندبغْ وفي الختام أقول لأحي بوقليل : سأحاول تلبية طلبك إكراما لك أخي السلفي فيما نحسبك والله حسيبك ... |
| الساعة الآن 08:43 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013