إدلاءُ الرِّشا لانتشال المقال من غيابات السَّفال في شهر البذل و الأعمال
بــــسم الله الرحمن الرحيــــم رسالة بين يدي رمضان إلى أرباب الأيادي و أصحاب الأقلام ، و العارضين ألبابهم للخلق للأنام ، في المنتديات و مواقع التّواصل على الدّوام إن المرء ليتطلّع شوقا إلى لُقيا رمضان ، شهر الله المعظّم و ها قد ارتقتِ الأفقَ طلائعُه ، و عبقتِ الأجواء ريحه و بدائعه كيف لا و الصوم و الذكر و الإحسان صنائعه أظلّ الأمّة ظلّه و عمّها خيره ، فنعم الضيف و الزّائر عُدتَ لما عوّدتنا ، و نعود لأحسن مما عوّدناك ـ إن شاء الله ـ و قد أظلّنا فيمن أظلّ ، و أطلّ علينا فيمن أطلّ و المقصود و المرام ، معشر الأحباب و الكرام قد رأيتُ و قد رأيتم كما رأيت ، أن كثيرا من المواضيع ، لا ترقى ذاك الرّقي و لا تسمو ذاك السمو ، ذلك أنك تبحثُ لها عن هدفٍ تصبو إليه أو غاية ترنو إليها ... فلا تجد من ذلك شيئا ، بل إن بعضها يَسفُل بالمُتلقّي و ينهارُ به طرح عبثي ، و نشر للسفسطة و السفاسف و الأغلوطات و الذي يُدرُّ العجب و يستحثُّه وفرةُ المُثرين لها و الرّافعين بها رأسا و المثبتين لها أُسّا استنزاف للأوقات و اغتيال للملكات و وأدٌ للمُدركات أيها الرائد في غيضتنا و السارح في دوحتنا هذا رمضان ، شهر البرّ و الإحسان ، و التعبد و القرآن أيّام الإستزادة و ليالي الإستفادة ، عسى خيرا و نورا عند الوفادة ما حدّثتُك عنه فيما سلف ، و كشفتُ لك حاله فيما زَلَف ، شَرَكٌ قاتلٌ لمن إليه ذَلَف مصايد الشيطان ، بثّها و بعثرها في شهر الرّحمن ، ليصيد بها الزائغ و الغفلان نثرها لك منذ اليوم ، و سترها لساعات الصّوم ، الذي يُصفّدُ فيه بنو جنسه و أترابه هذه مقالتي بين يديك ، و كلماتي نُصب عينيك ، و الأمر في السموِّ أو السّفال إليك اللهم بلغنا شهر رمضان و وفقنا لصيامه و قيامه بقلم : أبي عاصم مصطفى بن محمد السُّـــلمي تبلبـــالة ( المقال نشر قبل سنة في أحد المنتديات ، فعدّلت فيه شيئا يسيرا ثمّ أعدت نشره كما تراه ) |
جزاك الله خيرا
|
و إيّاك أخي الفاضل عبد القادر ، و هنيئا لك شهادة الدكتوراة ، أسأل الله تعالى أن يوفقني و إياك للعلم النّافع و العمل الصّالح
|
الساعة الآن 02:30 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013