بارك الله فيكم يا أسود الشريعة على هذا البيان الشجاع الصادع بالحق وجعله في ميزان حسناتكم

هكذا هم الرجال! بارك الله فيكم و ثبتكم و نفع ببيانكم هذا الذي فيه ما يكفي لكل عاقل مخلص لمعرفة الحق و أهله، فكل ما جاء في هذا البيان ثابت و قد اطلع عليه من عنده أدنى متابعة لهذه الفتنة، و لم يصبه داء التهميش بالعمى !

لله دركم وعلى الله أجركم يا فحول الشريعة أثلجتم صدور أهل السنة بهذا البيان السلفي الرجولي!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طوبى لِلْغُرَباءِ ، قيل : و مَنِ الغُرَباء يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ناسٌ صالِحُونَ قَلِيلٌ في ناسِ سَوْءٍ كَثِيرٍ ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أكثرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ)
السلسلة الصحيحة للإمام الألباني رحمه الله تعالى

تنبيه :
مايستشكله بعض الإخوة في قضية ثناء جمعة على بن لادن : فإنّ المقصود بذلك شهادة الخارجي عبد المنعم شيتور بأنّه سمع جمعة يثني على بن لادن .
وعلى قواعد المفرّقين في قبول شهادة المنحرفين ضد خصومهم ومع تكذيب مشايخ الإصلاح لهذه الشهادات فإنّ هذه التهم لاتزال لاصقة بهم بغير حق .
وأمّا جمعة فإنّه لم يكذّب ولم يُفنّد هذه الشهادة .وكماقال الإمام ابن باز رحمه الله في نصيحة له لأحد ولاة الأمور : أنّك مادُمت لم تكذّب هذا الكلام الذي نسبته إليك وسائل الإعلام . فإنّه يُنسب إليك .
والإنسان المطلوب منه أن يدفع التهمة والشبهة عن نفسه كما في قوله صلى الله عليه وسلم للأنصاريين : « على رِسْلِكُمَا . إنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ »..
فدلّ هذا على مشروعية ذبّ المرء عن عِرضه ، ودفع التهمة عنه . فهذا أشرف الْخَلْق صلى الله عليه وسلم دَفَع عن نفسه ما قد يَقَع في النفس ، وأخبر عن المرأة التي معه أنها زوجته صفية رضي الله عنها .
وقال عمر رضي الله عنه :« مَن عَرَّض نفسه للتهمة فلا يلومن مَن أساء به الظن »..

جزاكم الله خيرا وثبتنا الله وإياكم على الحق حتى نلقاه،فلا تزال في كل بلدة من بلدنا الجزائر الحبيبة من ينطق بالحق ويصدع به لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك

بارك الله فيكم إخواني السلفيين وثبتنا الله وإياكم على الحق حتى نلقاه

إخوانكم وجيرانكم من ولاية قالمة يحيوكم بتحية الإسلام حياكم الله وبياكم ...

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على هذا البيان الطيب وأسأل الله عز وجل أن يذب عن وجوهكم النار يوم القيامة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، جزى الله خيرا الثلَّةَ من إخواننا السلفيين من مدينة «الشريعة» - ولاية تبسة ـ وبارك فيهم على موقفِهم الواضح الرشيد الموفَّق في هذه الفتنة، ويأتي هذا ضمنَ بشارة الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ «سيرجع الشباب».
لقد أعلنوا ـ بكلِّ صراحة ووضوح ـ بأمور مهمة عظيمة، منها:
ـ لزومُهم غرزَ العلماء الكبار واتِّباعُهم لنصائحهم الرشيدة وتوجيهاتهم الرحيمة، خاصةً فيما يتعلَّق بالاجتماع على الحقِّ وطلبِ الحُجة والبرهان، ونبذِ الفُرقة والتعصب والتقديس.
ـ إشادتُهم بموقف الشيخ ربيع في هذه الفتنة، واطِّلاعِه على تفاصيلها وعلمِه بأطرافها، وهذا مما يُوجب الرجوعَ إليه والتَّحاكمَ.
ـ نُصرتُهم للمظلومين من المشايخ والطلبة وسائر السلفيين.
ـ براءتُهم من منهج المفرقة ـ رؤوسا وأتباعا ـ في بلدنا الجزائر وغيرها، وبراءتُهم من تأصيلاتهم الباطلة وآرائهم الكاسدة، التي أفسدوا بها هذه الدعوة المباركة ومزَّقوا بها السلفيين.
ـ بيانُ فساد مذهبهم وقيامِه على الكذب والتلبيس والافتراء واتباع الهوى والانتصار للنفس.
ـ ذكرُ بعض الآثار السيّئة والمآلات المُخزية المترتِّبة على مذهبهم الحداديّ الظلوم الغشوم.
وكلُّ عاقل سليمِ الفطرة يرفضُ ذلك ويَفِرُّ منه، وهذا الذي نرجوه للمغَفَّلين والمُغرَّر بهم، إذا هم رجعوا إلى الكبار وطلبوا الأدلةَ وطرحوا قاعدةَ التهميش المبتدَعة، هداهم الله وأصلح بالَهم، وثبَّت أصحاب البيان وزادهم من فضله وجعلهم قدوةً في الخير لغيرهم.
والحمد لله القائل: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} والصلاة والسلام على رسوله القائل: «البَركَةُ مع أَكابِرِكم».

جزاكم الله خيرا
سلام لكم من أقصى غرب الجزائر

جزى الله خيرا إخواننا الأشاوس من رجال الشريعة بالشرق الجزائري على موقفهم السلفي الواضح في فتنة المفرقة وإظهارهم للوقوف بجانب الحق الذي بينه أكابر علماء هذه الأمة ومناصرتهم للمظلومين من المشايخ وطلبة العلم الفضلاء، وأشكر جميع المشايخ والإخوة الذين نوهوا بقيمة هذا البيان وخاصة فضيلة شيخنا عمر الحاج مسعود حفظه الله.
ثبتنا الله وإياكم جميعا على الحق وجعلنا الله من أنصاره وأماتنا عليه.

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.
لقد نصرتم الحق وأثلجتم صدور أهله.
نسأل الله أن ينفع به المغترين.

هكذا فلتُكتب البيانات و إلا فلاَ ... لله دركم يا رجال شريعة جعل الله صدعكم بالحق بأدلته و تذكيركم لمن مازال في فسطاط التفريق في موازين حسناتكم

حياكم الله رجال الشريعة
وفقكم الله في هذا البيان وأثلجتم صدور أهل السنة
ولا عزاك للجبناء الأصغر الأراذل