طالب العلم اليوم (الشبكة، المسنجر، الجرائد، ...)
من المفاهيم التي يجب أن تصحح اليوم، مصطلح (طالب علم).
نظرة سريعة لحياة الطالب ـ المزعوم ـ في يومنا هذا: ـ عدم الاهتمام بكتاب الله ـ عز وجل ـ تلاوة وحفظا؛ فترى بعض الطلبة (والنسبة تزداد ـ وللأسف ـ) لا يحفظ إلا النزر اليسير من كتاب الله، ولا يجيد قراءة القرآن، مع أن له سنوات في الاستقامة على الحق. ـ عدم الاهتمام بالسنة قراءة وحفظا؛ فلا يحفظ الأربعين النووية، ولا غيرها من الأحاديث، ولم يقرأ في كتاب من كتب السنة. ـ عدم الاهتمام بالمتون العلمية؛ فلا يحفظ الآجرومية، ولا البيقونية، ولا غيرها من أمات المتون. ـ التهاون في صلاة الجماعة، وخاصة صلاة الصبح. ـ التهاون في النوافل، وأحيانا ـ بل الغالب ـ عدم تطبيقها بالكلية؛ كالرواتب، الضحى ـ على قول من يقول بسنيتها ـ، قيام الليل في غير رمضان، وهذه كارثة يا إخواني؛ أننا لا نقوم الليل ـ إلا من وفقه الله، نسأل الله ذلك ـ، "طالب علم بلا قيام ليل". ـ استعمال كلمات سوقية، وأحيانا بذيئة. ـ عدم حضور حلقات المشايخ، ولا حتى مجالس المذاكرة فيما بين الطلاب؛ فذاك إحياؤه. ـ همهم الاشتغال بالمنتديات، والنظر في المواقع بالساعات؛ حتى إن الكثير منهم قد ضيع حق من يعول، "وكفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول". ـ تضييع الوقت في المسنجر بالمحادثات الأخوية ـ زعموا ـ، ومن دون استئذان في كثير من الأحيان، وإنما بالتطفل. ـ الدخول في أشياء أكبر منهم بكثير. ـ التستر وراء الأسماء المجهولة. ـ قراءة المجلات والجرائد؛ لا سيما الخاصة بكرة القدم. فبالله عليكم هل هذا طالب علم؟ ذكر الشيخ النجمي ـ رحمه الله ـ أنه زار الشيخ الغديان ـ رحمه الله ـ في بيته مرة، فسمعه يقول: (من لم يطالع ستة عشر ساعة في اليوم فليس بطالب علم). الله المستعان. فنرجو الله أن يعيننا للنظر في أحوالنا، فنصحح ما أخطأنا فيه، آمين. |
أصبت مكمن الجرح ...بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
|
السلام عليكم بارك الله فيكم
هذا الامرفينا جميعا |
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
|
جزاك الله خيرا أخي الكريم.
|
بارك الله في أخينا حسن , نسأل الله أن يصلح الأحوال. اقتباس:
"طالب العلم الذي يغفل عن القرآن تلاوة وحفظا؛ بل حفظا قبل التلاوة، ثم تلاوة فإنه مجروح يعني قد أصيب -ليس مجروح في عدالته- يعني قد أصيب في نفسه لأنه بدون القرآن ما تسلم النفس لا تنشرح للعلم وللطلب لأن العلم ما هو؟ تفقه في كتاب الله جل وعلا وفي سنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ولذلك أنا أعتب على كثير من الإخوة ممن لهم مدة طويلة في طلب العلم أنهم لم يحفظوا القرآن، إلى متى؛ لأن الشباب عمر سيذهب والزمن ينقضي، وقوة الذهن وقوة الحافظة والفراغ أسباب تعينك على حفظ كتاب الله جل وعلا، والقرآن ميسر ?وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ?[القمر:17]. وطالب العلم إذا لم يحفظ القرآن فلن تأتيه الاستدلالات، إذا سمع استدلالات أهل العلم فلن يحفظ، هل يحفظ كل آية تمر به؟ العلم ما هو؟ العلم دليل من الكتاب أو من السنة أو من كلام الصحابة أو كلام أهل العلم، هذا هو العلم، فإذا لم يحفظ القرآن ولم يحفظ السنة؛ يعني يحفظ كثيرا من السنة. تأتي مواضع الاستدلال فتفوته، لذلك تأتي كلمات يعوزها الحجة، يعوزها الدليل، الدليل نور كلام الله جل وعلا نور في صدرك وأيضا نور في الحجة والاستدلال. إذن طالب العلم لا يليق به أن يكون غير حافظ لكتاب الله جل وعلا، فمن منَّ الله جل وعلا عليه بحفظ كتابه فليشكر الله جل وعلا على هذه النعمة التي وصفها الله جل وعلا في سورة العنكبوت بقوله ?بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ?[العنكبوت:49]؛ بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم، وهو نور كتاب الله جل وعلا الذي فيه الحجة فيه العظة وفيه العبرة، وأُنس العبد المؤمن أنس طالب العلم وحجته بلا كتاب كيف يحتج وبما يحتج؟ يكون دائما من أهل الرأي أو ممن يقل استدلالهم بالقرآن، إذا خطب خطبة إما أن تكون في آية أو لا تكون وإذا تكلم فيقل استدلاله بكتاب الله جل وعلا، هذا ضعف، لذلك طالب العلم كلما قوي حفظه لكتاب الله، وكأنه هو يتلوا مواقع الاستدلال فإنه سيكون عنده وبينة حتى يحتج للناس على نور؛ لأن كتاب الله جل وعلا معه. إذن فلابد له من العناية بكلام الله جل وعلا حفظا ثم تلاوة وتعاهدا، ثم فقها، لابد من فقه القرآن الأحكام، يمر علي التفسير يمر على كتاب في أحكام القرآن ونحو ذلك فيعرف ما اشتمل عليه هذا الكتاب."أهـ اقتباس:
"ثم العناية بسنة النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ، وسنة النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ -ولله الحمد- محفوظة في الكتب والعلماء المأمونون على نشر السنة وعلى بيانه وبيان أحكمها وما اشتملت عليه ولله الحمد موجودون، فطالب العلم إذا حفظ منها ما تيسر فإنه يسهل عليه حينئذ أن يفهم معاني الأحاديث؛ يعني يحفظ الأربعين النووية، يحفظ في الأحكام: عمدة الأحكام، بلوغ المرام، يكرر ذلك كثيرا، يحفظه مرة واحدة، ثم إذا مثلا ما تعاهد وتفلت منه يكرر ذلك يمر عليه مثلا كم شهر مرة على البلوغ، يكون معه الأحاديث تكون معه، سنة النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ، كذاك يكون مبتدئا إلى أحاديث الجوامع التي أوردها مثلا النووي في رياض الصالحين يحفظ من الأبواب.اهـ |
جزاكم الله خيراً
|
جزاك الله خير على الموضوع الفريد والمتميز , الرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل
|
بارك الله فيكم موعظة مؤثرة لأصحاب القلوب الحية
|
موعظة بليغة لأصحاب القلوب الحية ..فقد أصبت مكمن الجرح كما قيل ..سلمت يمينك أخي حسن و بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء.
|
قالَ أبُو الوَفَاءِ بنُ عَقيل :
" عَصَمَنِي اللهُ في شَبابِي بأنواع ٍمِنَ العِصْمَةِ وَقَصَرَ مَحَبَّتِي عَلَى العِلْمِ َوَماَ خاَلَطْتُ لَعَّاباً قَطُّ، ولاَ عَاشَرْتُ إلاّ أَمْثَالِي مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ وَأََناَ فِي عَشْرِ الثَّمانين أَجِدُ الحِرْصَ عَلَى العِلْمِ أَشَد ّمِمّاَ كُنْتُ أَجِدُهُ ابْنَ العِشْرِين " [ سير أعلام النبلاء، للذهبي:18/446] |
أسأل الله تعالى أن يعيننا على أنفسنا.
ولنحرص ـ إخواني ـ على قراءة تراجم أهل العلم؛ خاصة من كتاب "سير أعلام النبلاء" للإمام الذهبي ـ رحمه الله ـ، ومما يزيد النفس طمأنينة إلى العلم، والهمة تحفيزا دراسة تراجم العلماء الكبار من أهل العصر؛ أمثال الإمام عبد العزيز بن باز، والإمام محمد ناصر الدين الألباني، والإمام محمد بن صالح العثيمين ـ رحمهم الله جميعا ـ؛ فإنهم عاشوا في عصرنا، ولا حجة لنا في تسويغ كسلنا في هذا؛ إذ العصر واحد، ولكن .. فضل الله يؤتيه من يشاء. نسأل الله من فضله. |
جزاك الله خيراً أخي حسن على موضوعك الطيب
|
جَزَاكُم الله خيْرًا علَى الكَلِمَاتِ الطَيِّبَة.
|
بارك الله فيك يا شيخ ، والله تذكرة قيمة جدا ، وهي قد نفيق ذوي القلوب الحية من سباتها والله المستعان ، نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا
|
في الصميم ، بارك الله فيكم ،نسأل الله التوفيق ونعوذ به من الخذلان والله المستعان.
|
بارك الله فيك أخي حسن ,وما أجمل ما خطت يمنك.ووفقنا الله جميعا للبعد عن هذه الآفات.
ويجب أن نراجع أنفسنا فان نرَ منها ما لا يبشر بالخير ,قال تعالى ﴿ وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ) قال الشيخ ابن عثيمين: اللهم أجرنا ، هذه الآية خطيرة جداً وميزان ، " كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ " أي في الجهاد " وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ " هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مثبط عن الطاعة فلعل الله تعالى كره أن يكون هذا الرجل من عباده المطيعين له فثبطه عن الطاعة نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. فاحذر وفتش إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الخير اخش أن يكون الله كره انبعاثك ثم اعد النظرمرة ثانية وصَبِرْ نفسك وارغمها على الطاعة واليوم تفعلها كراهاً وغداً تفعلها طائعاً هينة عليك. والشاهد من هذه الآية "كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ" لم يقل : "وقال لهم اقعدوا مع القاعدين" ؛ لأن الله لا يأمر بالفحشاء ولكن "قِيلَ اقْعُدُواْ" من القائل ؟ النفس ، فالنفس تحدث الإنسان وتقول له : " لا تذهب هذه المرة اذهب المرة الثانية" والشيطان ، يثبط عن الخير وجليس السوء ، يثبط عن الخير ولهذا حُذِفَ الفاعل أي القائل ليكون أشمل ، فالذين يقولون : "اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ" هم عدوه ذكرنا ثلاثة منهم النفس والشيطان وجليس السوء ))) من كتاب (( شرح عقيدة أهل السنة والجماعة )) -- الإيمان بأن الله يرضى رضاً حقيقياً ويكره كرهاً حقيقياً -- الشرح والمتن جميعاً لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين |
وهذا كتاب قيم للشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان ، وعنوانه طالب العلم بين الترتيب والفوضوية ، وهو مفيد لمعرفة أخطائنا وفوضويتنا في عيشنا
اضغط هنا للتحميل |
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل حسن على ما أسديت من النصحية , أسأل الله أن يبلغنا مراتب طلبة العلم بحقّ.
|
حقظك الله شيخنا ابا عبد الله
|
جزاك الله خيراً أخي الشيخ حسن
ونفعنا الله بما قلتَه |
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا لطاعتك
|
جزاكم الله خيرا
|
بارك الله فيك أصبت كبد الحقيقة و ما نعايش من تسلط أهل البدع و العلمانيين و حتى عوام الناس على المنهج السلفي هو ثمرة ذالك نسئل الله السلامة و العافية |
جزاك الله خيرا... |
بارك الله في الشيخ حسن .موضوع طيب .أحسنت أحسن الله اليك .صدقت يا شيخ وبالحق نطقت .هذا
هو الواقع ما له من دافع . |
اقتباس:
مرة أخرى... للرفع، رفع الله قدركم... |
رفع الله قدركم
قبل التحسر أقصر أيها المقصر وكلنا مقصر والله المستعان. |
جزاك الله خيرا شيخ حسن
|
شيخنا أبا عبد الله، أسأل الله جل وعلا أن يجزيكم عنا خير الجزاء.
|
شكر
نسأل الله أن يصلح حالنا
أحسن الله اليك شيخ حسن |
جزاكم الله خيرا
و هذا تعليق للشيخ يحيى البهكلي رحمه الله أحببت المشاركة به حتى تعم الفائدة |
ها نحن على أبواب الإجازة - بما فيها مِن فراغ - لا يحسن الاستفادة منه إلاَّ مَن وهبهم الله عقلاً راجحًا، يعرفون به كيف يستغلُّون أوقاتهم فيما ينفعهم ولا يضرُّهم، ويفيد أمَّتهم ومجتمعهم، وذلك أنَّ المسلم إذا لم يستغلَّ وقته في الطَّاعة شغله الفراغ بالمعصية؛ فلابدَّ للعاقل أنْ يُشغل وقت فراغه بالخير، وإلَّا انقلبت نعمة الفراغ نقمة على صاحبها.
فمن تتبَّع أخبار النَّاس، وتأمَّل أحوالهم، وعرف كيف يقضون أوقات إجازاتهم، وكيف يمضون أعمارهم أدرك أنَّ أكثر الخلق مضيِّعون للأوقات الثَّمينة، محرومون من نعمة استغلال الفراغ فيما ينفعهم، في العاجلة والآجلة. مقتبس من مقال الشيخ الفاضل نجيب جلواح حفظه الله تحت عنوان أهمية الوقت في حياة المسلم |
الله المستعان ... جَزاكم الله خيرًا .
|
جزاكم الله خيرا، ووفقكم لما يحب ويرضى
|
الساعة الآن 07:06 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013