نصر ودفع تشغيب
نصرٌ ودفع تشغيب <بسملة1> لذا كان من معتقد أهل السنة والجماعة أن القول في بعضهم كالقول في كلِّهم، ففي «الصحيح» عنه <صلى الله عليه وسلم> قال: «لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ» رواه مسلم. فكيف إذا كان القول في صدِّيق الأمة، وأفضل أبناء هذه الملَّة أبي بكر <رضي الله عنه>، الذي قال فيه النَّبي <صلى الله عليه وسلم> لأصحابه -ومنهم الفاروق عمر <رضي الله عنه>-: «فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي صَاحِبِي» مَرَّتَيْنِ. رواه البخاري وللحديث قصة. نعم؛ على مثل هذا قام حقُّ الصِّديق وإخوتِه ï*« في قلوب أبناء الأمة، وعلى تلك النصوص قامت ساق المحبَّة ونمَت في صدور أبناء الملَّة وسلمت، فشتان بين عارفٍ لقدر صدْر هذه الأمة في نصوص الوحيَين الشريفين، وبين مَن عشَّشت في فكره وجالَت في خاطره خطَب الإخباريين وقصص أهل التأريخ، وزبالة الأذهان ونحاتة أفكار الضالين المضلين!! وإنِّي لأشكر للأخ الشيخ أبي معاذ محمد مرابطجهده لنصرة صحب النَّبي <صلى الله عليه وسلم>، وكشفِه لألاعيب المخبطين المرجفين النّافين سموم الضلالة في حقِّ «خير أمة أخرجت للناس»، المتلاعبين بمشاعر أبناء الأمة، في زمن تكالبت فيه أيادي الغدر والضلالة على رموز الأمة وثوابتها. فجزاه الله -جلَّ وعلا- خير الجزاء. كما أثمِّن جهود هؤلاء الخيِّرين الذي قاموا قوْمة رجل واحد -كلٌّ بحسبه- لنصرة خليفة رسول الله <صلى الله عليه وسلم> بتعاليقهم، وبياناتهم، وإفاداتهم، مما كان له دور بارز في كشف الحقِّ وتوضيحه للخلق، ودفع الباطل والعدى على الصديق ï*¬ في وسائل «التواصل الاجتماعي». كما لا ننسى شيوخ المساجد وأئمتها الذين صدَعوا بذلك من على منابرهم دفاعاً عن صحابة النَّبي <صلى الله عليه وسلم> وبياناً لمكانتهم، وإنكارا وتنديدا بمن غمزَهم أو طعن فيهم، فجزى الله الكل خير الجزاء. وختاماً أقول: ولا عزاء لأولئك الشواذ منهجيا الذين أعمى بصيرتهم الحقد والضغينة، وحبُّ المكيدة بأهل الحقِّ ممّن ركبوا مركب أسلافٍ انقرضوا لهم في «الصنعة المشينة»؛ أقول: لا عزاء لهم فيما رمَوا به رجلا بريئاً براءة الذئب من دم ابن يعقوب، من تنقص الصِّديق الأكبر <رضي الله عنه>، لعبارة استلوها من سياقها، وسباقها ولحاقها، ووظَّفوها توظيف أهل الخزْي والدَّناءة لتأليب القلوب وتشويه سمعة أخينا الشيخ محمد مرابط. أقول: لا عزاء لهؤلاء المخانيث فكريًّا ومنهجيا، وو.. في فعلتهم!! وهلا طالبوا برات الأقواس -زعما- في جماعتهم بله شيوخهم بالنصرة والإدانة؟!! فوالله ما يزيد صنيعكم هذا أهل الحقِّ إلا ثباتاً على الحقِّ وفي الحقِّ، ما يزيدهم فيه إلا جلادة، وما زادتكم أنتم فِعْلَتكم إلا رخصاً فيه وضِعَةً، فليعتبر أولوا الأبصار فيكم؛ وفيكم عبر وعبر. عبدالمجيد تالي عصر يوم الأحد: 21-01-1443هـ/29-08-21نصراني |
جزى الله خيراً ابا معاذ محمد المرابط على دفاعه و ذبه عن عرض الديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحب الكرام نقلة الدين الينا ،وهذا معروف عن أخي محمد جزاه الله خيرا دفاعه عن أعراض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزاه الله خيرا
|
جزى الله خيراً ابا معاذ محمد المرابط على دفاعه و ذبه عن عرض الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحب الكرام نقلة الدين الينا ،وهذا معروف عن أخي محمد جزاه الله خيرا دفاعه عن أعراض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزاه الله خيرا
|
جزى الله خيراً ابا معاذ محمد المرابط على دفاعه و ذبه عن عرض ]الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحب الكرام نقلة الدين الينا ،وهذا معروف عن أخي محمد جزاه الله خيرا دفاعه عن أعراض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزاه الله خيراً
|
جزاك الله خيرا أبا معاذ وذب عن وجهك النار يوم القيامة كما ذببت عن خير خلق الله بعد الأنبياء رضي الله عنهم
|
الساعة الآن 10:32 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013