رسالة إلى إخواني السلفيين ونصيحة إلى العقلاء من أتباع الشيخ محمد بن هادي (هدانا الله وإياهم لرضاه)
 

الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد: فقد تركنا النبي صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فطوبى لمن سار على دربه واقتفى أثره، واهتدى بهديه واستنَّ بسنَّته، وجاهد في نشر دينه وذبَّ عنه كيد أعدائه، قال تعالى: {فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}[الأعراف:157]، وطوبى لمن فعل ذلك ابتغاء مرضاة الله تعالى رَغَبًا في جنَّته وخوفًا من عذابه ، ليحظى فوق ذلك بلذة النظر إلى وجه الله الكريم، قال تعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس:26]، أما بعد:
فأحب أن أحيطكم علمًا يا إخوانى في الله تعالى بأمور ضرورية، ربما تغيب عن كثير منكم ، في خِضَمِّ ما يقع في العالَم من تغيُّرات سريعة وأحداث مؤلمة موجعة، تطايرت فيها رقاب كثير من المسلمين ، وتمزَّقت فيها كثيرٌ من الأوطان العربية والإسلامية، وانفضَّ فيها كثيرٌ من الناس عن العلماء والعقلاء وأهل الحكمة، ولم يبق لهم إلا سفهاء الأحلام وحدثاء الأسنان والرويبضة، يسوقونهم، وهم صرعى حيث شاءوا، فلا تكونوا مع أمثال هؤلاء ولا تفكروا بعقولهم، التى غذَّاها المستغربون بثقافات خبيثة ، وقد علمتم أنَّ عدوَّكم وعدوَّ الإسلام لا يفتأ يمكر بالأمة ليل نهار، ليخرج هؤلاء الموتى من قبورهم ليسودوا ، قال تعالى: {بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا}
ولما كانت أفعال الله تعالى لا تخلوا من الحِكَم ، نظرنا في تسلُّط المجرمين على دين الله تعالى، وقلنا ما حكمة الله تعالى من وراء ذلك ؟ فقلنا: لعل الله تعالى أراد إظهار دينه وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقيَّض له من المجرمين من يحاربونه ويطعنون فيه ، بالشبهات والأباطيل ، قال تعالى:{وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصير} ليظهر من خلال تلك المعركة دين الله تعالى بحججه وبراهينه، صفيًّا نقيًّا، لا يشوبه دخن، ولا يتعلّق به شبهة {قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين}.. ولتسقط حجج أعداء الله جميعًا، واحدةً تلو الأخرى، فلا تُرفع لها الرؤوس، ولا تشرئب لها الأعناق... ولكن على يد من تظهر آيات الله وبراهينه؟ ليس لها إلا الأكابر المشهود لهم بالدين والدراية، الذين يعظِّمون الآثار، ويقتفون درب الخُلَّص الأخيار، هؤلاء هم الذين تُدفَع بهم تأويلات الجهال، وتُرفَع بدعوتهم المصائب والمدلهمَّات، وبهم يحفظ الله الديَّار والأوطان والأمصار، فالواجب ردُّ الأمر إليهم ، فهم أمنة للناس من كلِّ شرٍّ، قال تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلاّ قليلا} ...وأعداء الله تعالى يعلمون ذلك، يعلمون أن بقاء العلماء الأثبات بقاءٌ للأمة، كما يعلمون أنَّ ضربهم ضربٌ للأمة، وقد نُقل عن هرتزل مؤسس الدولة اليهودية وقيِّم بروتوكلات بنى صهيون أنه قال: (لو كان ابن تيمية حيًّا ما أقيمت دولة إسرائيل)، ولا يخفى على البصير منكم دور شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في دفع التتار عن بلاد الشام ، قام يحث أهل الشام على الجهاد في سبيل الله، وأمرهم بترك التفكير في الهجرة قائلا لهم: (ما تنفقونه على الهجرة ادخروه للجهاد)، وقام يدفع الأمراء المصريين دفعا إلى نجدة أهل الشام، ويرفع يديه بالدعاء، مستغيثًا بالله تعالى لنصر المسلمين.. فحفظ الله تعالى به الديار الشامية، وأبرَّ قسمه، إذ أقسم أكثر من سبعين يمينًا أنَّ الله سينصر المسلمين هذه المرة، فنصرهم الله، وقد كان الأمراء يقولون له قل إن شاء الله ، فكان يقول: (إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا)، وكما قال ابن كثيررحمه الله كان يحتج بقول الله تعالى: {ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور}
ولقد قصدتُ أن أشير إلى أمر قد يغفل عنه كثيرٌ من الناس ألا وهو ما يتعلق بمنظور الدول الغربية نحو العلم والعلماء في البلاد الإسلامية. فهم يعلمون أن سبيل القضاء على أيِّ أمَّة يبدأ من الطعن في علمائها، كما أنَّ أهل الإسلام يعلمون أنَّ صلاح أيَّ أمة يبدأ من صلاح علمها وعلمائها، وقد اتفق هؤلاء المستشرقون جميعًا على أنَّ دعوة العلامة الشيخ ربيع بن هادي السلفية الأثرية الأصيلة، التي يحصرونها في مفهوم (المدخلية) تمثِّل عندهم أقوى الدعوات على الإطلاق، لأنها الدعوة الأصولية القائمة على الدليل والبرهان، التي يجب القضاء عليها قضاءً مبرمًا، حتى لا تبلغ ما تريد، فجعلوا أول سبيل في الوصول إلى ذلك تشويه صورة إمامها، والحطِّ من مقامه، وصرف الناس عنه، بتشويه طلابه، وتهميش كتبه ونصائحه.
وقد سبقهم إلى ذلك محمد علي باشا الألباني حاكم مصر، فقد كان يهين العلماء، ويحط من قدرهم، وينزع سلطانهم، ويسعى في عزلهم، بما تمكن في قلبه من أصول التغريب، التي أدت إلى بغض العلم والعلماء، والسعي في هدم قلاع التعليم الديني في مصر وفي غيرها من بلاد المسلمين، حتى إنه أرسل ولده إبراهيم باشا للقضاء على دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب السلفية الأثرية في بلاد نجد .. ولو قلت لماذا يفعل هؤلاء التغريبيون ذلك تجاه هذه الدعوة، وهم يعلمون أنها دعوة سلمية ، لا تخرج على الأمراء، ولا تحدث الفتن، ولا تنقض العهود، ولا تهدد المؤمَّنين، ولا تروِّع الذميين! والجواب على ذلك أقول: إن هؤلاء الناس لا يحسنون إلا المواجهات العسكرية، ومن بعدها المواجهات السياسية، فلهم مدارس وهيئات وضعت مخططات طويلة المدى لتلك المواجهة، ووجود فرق كأمثال داعش والقاعدة يسهل التلاعب بها واختراقها والقضاء عليها، كما يسهل الاستفادة من وجودها على رأس قائمة الأعداء، في تأجيج نار العداوة نحو الإسلام والمسلمين في بلاد الغرب، لصرف الناس عن دين الله.

وكذلك الدعوات السياسية، فإنهم يستطيعون التلاعب بها، وتوجيهها حيث شاءوا، بحجة الإصلاح وحقوق الإنسان والمرأة والديمقراطية.....

أهلا وسهلا ومرحبا بالشيخ الفاضل علي الوصيفي في منتديات التصفية والتربية السلفية جعلك الله مباركا أينما كنت ونفع بك .
وجزاك الله خيرا على هذا النصائح والتذكير والتوجيهات الأثرية اسأل الله تعالى أن يجعل ما خطته يمينك في ميزان حسناتك وينفع بها من يقرأها آمين

جزاكم الله خيرا يا شيخ علي، فلقد نثرتم في بساط التصفية لآلئ ودررا في مستهل إطلالاتكم، فبارك الله فيكم وأحسن ثوابكم.

أهلا وسهلا بالذين أحبهم
وأودهم في الله ذي الآلاء
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى
غر الوجوه وزين كل ملاء

جزاك الله خيرا شيخ علي وبارك الله لكم في جهودكم وتوجيهاتكم، أسأل الله أن يثقل الله بها موازين حسناتكم.

سلمت يمينك شيخنا الفاضل؛جزاك اللّه خيرا وذبّ عن عرضك النّار، نسأل اللّه جلّ في علاه أن يثقل بهذه الأسطر ميزان حسناتك نفع بك الخلق ونصر بك الحق.
آمين

الحمد لله على نعمة التحاق فضيلة الشيخ علي الوصيفي حفظه الله لهذه المنتديات الطيبة ، ومذ علمت بخبر هذا المقال وانا حريص على تفقد المنتديات حتى أمتع ناظريّ بمقاله الذي كنت مؤملا أن أجده مقالا نفيسا كمقالاته السابقة ، وبالفعل حصل ذلك ، الأولاد في البيت يضجون ويصخبون لصغر سنهم و أنا غارق في طيات هذا المقال ، مبحر في محيطه الهادي ، وبلسمه النادي ، اتذوق من شهده ورحيقه ، فيا شيخ علي ، تكلمت عن الحكم الإلهية ولعلي أفرع عنها فرعا آخر لم تذكره ففي هذه الفتنة شرفني الله بمعرفتك عن طريق ما خطه يراعك المبارك زاده الله بركة ورفعة وسدادا وتوفيقا ففرحت غاية الفرح بما يعكسه عن شخصكم الموقر من سلفية عتيقة بنيت أركانها على فهم سليم واحتجاج قويم وفطرة سوية وثبات على الحق بلغة كدنا نفقدها في هذه الظروف الأخيرة ، علما وأدبا ووفاء وشهامة وشجاعة ورجولة وفحولة وصدعا بالحق نسأل الله ان يقبل منك وان يجنبنا ويجنبكم شيخنا شر المدح ،فالله حسيبكم نسأله ان يقبل منكم ويثيبكم ، طابت أيامنا بهذه المقالات وما تضمنته من تنظيرات وتنبيهات ونصائح راشدة ، واليوم وفي خصوص هذه الكتابة السديدة رأينا بعد نظركم من زاوية تاريخية ومن نافذة مقاصدية تلألأت في سمائها تلك الهمة السلفية والهبة العقائدية الدافعة والتجردية النافعة فكسوت المقال عبير الانصاف وجنبته أنتان الإجحاف ، وخضت في شبهة التشويه التي أريد بها ما أريد ... من إسقاط و تأليب وإرجاف ، ذاكرا الفروق التي شخصت بها الداء ولخصت بها البلاء ثم وفقت في كيها على العرقوب فظهرت كما قدمت في مستهل حديثك بيضاء نقية ، فجزاك الله خيرا وبارك فيك وكثر من أمثالك من الأوفياء ومن الذابين عن أعراض العلماء الأمناء ، لله درك وعليه أجرك ، أسأل الله أن يصب عليك التوفيق صبا ويزيدك من فضله ويبارك في كل سعيك مخلصا له الدين حنيفا آمين آمين وصلاة وسلام على نبينا الأمين وآله وصحبه أجمعين ( محبكم في الله )

أهلا وسهلا بالشيخ الفاضل علي الوصيفي أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا وإياه لما يحبه ويرضاه وأن ينفع بعلمه

أحسن الله إليك فضيلة الشيخ الكريم على ما خطته يمينك وجعله في موازين حسناتك..
وأهلا وسهلا بك بين إخوانك وأبنائك في هذا المنتدى السلفي.

جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك وفي علمك
لقد والله وصفت القوم
نسأل الله لنا ولهم الهداية

جزاك الله خيرا شيخنا و بارك الله فيك و نفع بك

جزاك الله خيرا يا شيخ علي الوصيفي على هذه المقالة الماتعة، التى حوت دررا علمية ومنهجية وسلوكية أسأل أن تنفع الجميع ،كما لاننسى جميلك، وأنت تدك فرية المجالس السرية، وتدافع عن عالمنا الذي مافتئ ومافتر عن بذل الخير والعطاء لهولاء العاقين المتنكرين، لكنهم قلبوا له ظهر المجن لصدعه بالحق ،ونصرته للمظلوم ،نسأل الله لهم الهداية والإنتفاع بهذه النصيحة.

جزاك الله خيرا يا شيخ علي، ومن قال لأخيه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء،
لقد والله أمتعتنا بنظرة طيبة في اصل المرض.

حزى الله الشيخ الفاضل علي بن السيد الوصيفي على هذه النصيحة والتوضيحات المنصفة والعادلة والتي تدل على انها مستخرجة ومستنبطة من منبع الوحيين الكتاب والسنة وهذا على فهم سلف الأمة ،فبارك الله في علمك وقلمك لما قدمته من نصيحة والتي كانت مضمونها توقير العلماء الكبار و الأرتباط بهم و شكر من يخدمهم .

جزاك الله خيرا شيخنا علي ،وبارك فيك وفي علمك وعمرك ، على ماخطته يمينك في هذه الدرة النفيسة ، فقد أحسنت تشخيص الداء ووصف الدواء.
وذب الله عن عرضك النار كما دافعت وبرَّأت الإمام الربيع مما قاله المُرجفون ،أسأل الله أن ينفع بهذه الرسالة وأن يجزل لك المثوبة.

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ونفع بك .

جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخ علي على هذه الرسالة الطيبة النافعة بإذن الله تعالى.
ونرحب بك في هذا المنتدى المبارك ..

جزى الله خيرا الشيخ علي ووفقنا وإياه لما يحب ويرضى
كلمات رصينة وخطاب فعلا للعقلاء ، ووضع للنقاط على الحروف، وتسمية للأشياء بمسمياتها هدانا الله وإخواننا إلى الحق.
والعجب كل العجب ممن يقرأ مثل هذا البيان الواضح والكلام المفصل ثم يصر على غمغمته ودعواه عدم وضوح القضية.
نسأل الله تعالى أن يهدينا وإخواننا إلى الحق.

بارك الله في أنفاس الشيخ خالد الوصيفي ، وجعل ماكتبه في ميزان حسناته يوم القيامة ، والحقيقة التي تقال " لا عطر بعد عروس " فقد أجاد وأفاد ، فجمع في الاستدلال بين الاثر الصحيح والنظر الصريح ، وتلمس في ذلك المقال أنه ينفذ بقوة في نفس كل عاقل ، اما غيرهم فليست له معهم حيلة ، وهذه هي السنة الكونية لرب العالمين أن يُظهر الغث من السمين في الفتن والأزمات .
فجزى الله كل خير الشيخ خالدا ووفقه للمزيد من المقالات النافعة الماتعة .

أهلا وسهلا ومرحبا بالشيخ الفاضل علي الوصيفي بين إخوانه وأبناءه في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله، وجزاك الله خيرا على ما قدمت وما تقدم وجعل هذا في ميزان حسناتك

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ علي على النصح و التذكير و التبيان بالحجة القاطعة و الدليل الواضح.
نسال الله ان ينفع بمقالكم هذا و أن يجزل لكم الاجر و الثواب.
و إنه لمن دواعي السرور و البهجة التحاقهم بهذا المنتدى الطيب فأهلا و مرحبا بين إخوانكم المشايخ و ابنائكم.

جزاك الله خيرا شيخنا عليا الوصيفي على هذه الرسالة المشتملة على تلك المقاصد التي نادى بها العلماء الربانيون، ووعاها السلفيون المبصرون، وغفل عنها الجهلة المتعجلون، وتجاهلها أصحاب الأهواء الحاقدون، فنسأل الله تعالى أن ينفع بما كتبت، وأن يجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر، ممن يهدون بالحق وبه يعدلون.

مقال جليل رائع يقطر علما وفهما لحقيقة المصعفقة وأساليبهم الخبيثة لاسقاط العلماء، فجزى الله خيرا فضيلة الشيخ على الوصيفي ونرحب به بين أبناءه وإخوانه في هذا المنتدى المبارك.

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على حسن البيان ،والأسلوب القوي في علاج القضية التي اتخذها القوم مستندا لتبرير تهمهم ،وكلامكم حفظكم الله من القرآن وأعجبني إنصافكم ولايكون هذا إلا من رجل خاف ربه نحسبكم والله حسيبكم ولانزكيكم على الله ،لأن من نظر في قضية المجالس السرية التي طعنوا بها في الشيخ ربيع وقبل ذلك كانت في الشيخ عبد الواحد ،من نظر بإنصاف وعدل وعلم من غير تعصب يجد أن الأمر شرعي بحت والقوم أبعدوا في ذلك وراحوا لأمور لم تكن في الحسبان ،وبالغوا وضخموا في القضية ،لكن من قرأ كلام الشيخ الوصيفي يتبين له الأمر وعلاج هذه القضية كان بالحجة والبينة من الكتاب والسنة، فبأي حديث بعده يؤمنون!! ومن ضل السبيل فما له علينا من سبيل .

جزاك الله خيرا يا شيخ علي على ما خطته يمينك وعلى هذه النصيحة الغالية المؤيدة بالحجج الشرعية والوقائع التاريخية
لقد ذكرتنا مجادلتك لهؤلاء الطاعنين بمجادلة ابن عباس للخوارج.
حفظك الله يا شيخ

بارك الله فيكم شيخ علي على هذه الدُّرر الغالية، والتُّحف العالية، التي أتحفتم بها إخوانكم.
هذا هو الفهم السديد والتصور الصحيح والتنزيل السليم الذي يفتقر إليه المفرقون، ولئن كان بعضهم أُتي من قصور في الفهم وضعف في المعرفة، فلقد أُتي أكثرهم من نيّة سيئة وشهوة للتجني والعدوان ورغبة في الإسقاط والتشويه، أورثهم حُجُبًا عن الحق، جنوا بسببها على أنفسهم وأتباعهم، واعتدوا على العلماء وطلابهم.
أسأل الله أن ينفع بهذه الكتابة الموفقة المباركة، وأن يُثْبِب لكم أجرها.

مقال الشيخ علي الوصيفي حفظه الله في غاية الروعة وغزارة في العلم فجزاه الله خيرا وبارك في علمه.

الله أكبر ولا إله إلا الله!
الحمد لله الذي أبقى في هذه الأمة من ينصر الحق بمثل هذا العلم الغزير والنظر الأصيل، الحمد لله الحمد لله.
جزاكم الله خيرا.

جزاكم الله خيرا كثيرا شيخ علي على هذه الدرر الغالية والردود الراقية و‏‎حق لهذه النصيحة ان تكتب بماء الذهب ،وتطبع و تنشر في كل صوب و حدب .نصيحة كُتبت بقلم رجل سلفي منصف عادل عرف الحق لاهله،ونفى ما اثير حوله من شبه،ثم دعى الحيارى اليه ،وربطهم بحامليه فمن وعاه بان له الحق واستبان ..حفظ الله لنا إمامنا العلامة ربيع وجزاك الله خيرا شيخ علي لدفاعك عن هذا الإمام الهمام..

ما أجمل العلم إذا اقترن بالحكمة، وما أزين النصوص الشرعية وأقوال العلماء إذا اقترنت بحسن الفهم، وما أبهى الغيرة إذا حفت بالشفقة والرحمة، جزاك الله خيرا على الوصايا النافعة والتوجيهات المباركة التي بنيت على الأصول الشرعية بحسن فهم وروية، فقد أديت الأمانة وأبلغت في النصح والعناية، فأسأل الله أن يبارك فيما كتبت وأن يزيدك من فضله وأن ينير به أعينا أعماها التعصب.
إن على الحق نورا وبهاء، كما لهذه الكتابة نورا وبهاء في زمن قل من يكتب فيه بعلم وحسن فهم وحكمة وعدل ورحمة.
ولا يفوتني أن أرحب بكم شيخ علي، فجعلكم الله مباركين حيثما كنتم.

الحمد لله الذي عوّضنا خيرا وتزهو أيامنا بالكرام
أهلا وسهلا بشيخنا وحبيبنا نسأل الله أن يجعلك مفتاح خير مغلاق شر ويثبتنا وإياك على الحق وسبيل المؤمنين

جزاك الله خيرا أيها الفاضل على ما خطته يمينك،نسأل الله أن ينفع به ويجعل هذا العمل من ميزان حسناتك

كلمة توجيهة للشيخ مصطفى قالية لإخوانه في مدينة الشريعة - ولاية تبسة :
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول اللّه و على آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فهذه كلمة توجيهة للشيخ مصطفى قالية لإخوانه في مدينة الشريعة - ولاية تبسة : بيان ضرر هذه الفتنة على الدعوة السلفية والحث على لزوم غرز كبار أهل العلم والصبر على الحق والثبات عليه والتمسك به ومعرفة قدر أهل العلم وأن الحق في هذه الفتنة واضح وأنه لاعذر لأحد في ترك الحق والتحذير من مسلك المفرقين الحدادية الطاعنين في المشايخ بلا حجة بل بالكذب والبهتان .

يوم السبت 02 رجب 1440ه الموافق 09مارس 2019 قبل صلاة الظهر .

رابط الصوتية
https://i.top4top.net/m_11631kp1t1.mp3

كلمة توجيهة للشيخ مصطفى قالية لإخوانه في مدينة الشريعة - ولاية تبسة :معرفة قدر أهل العلم وأن الحق في هذه الفتنة واضح وأنه لاعذر لأحد في ترك الحق.
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول اللّه و على آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فهذه كلمة توجيهة للشيخ مصطفى قالية لإخوانه في مدينة الشريعة - ولاية تبسة : بيان ضرر هذه الفتنة على الدعوة السلفية والحث على لزوم غرز كبار أهل العلم والصبر على الحق والثبات عليه والتمسك به ومعرفة قدر أهل العلم وأن الحق في هذه الفتنة واضح وأنه لاعذر لأحد في ترك الحق والتحذير من مسلك المفرقين الحدادية الطاعنين في المشايخ بلا حجة بل بالكذب والبهتان .

يوم السبت 02 رجب 1440ه الموافق 09مارس 2019 قبل صلاة الظهر .

رابط الصوتية
https://i.top4top.net/m_11631kp1t1.mp3