بوركت يمينك ولله درك وعلى الله أجرك وجزاك الله خيرا على ما خطته يمينك وصدقت في قولك الذي يلخص فتنة التفريق:
(فهذه خلاصة مسألة العَلَم: ما هي إلا شناعة ركبها المفرقة وأتباعهم، أي: تشنيعٌ في شيء مشروع، لا يستدعي ما أُقيم عليه من تهويل وتفخيم، وهذا التَّشنيعُ هو أحد رُكْني فتنة التفريق، فتأمل بعِلم وبصيرة -صادقًا مع نفسك- في ضوء ما تعرفه من الأصول السلفية والنصوص الشرعية ومواقف العلماء وطريقتهم، تجد أن ما انتُقد على المشايخ وغيرهم من السلفيين في هذه الفتنة لا يعدو أن يكون راجعًا إلى إشاعةً أو شناعةً، فهذان ركنا هذه الفتنة، أعني بالإشاعة أن يكون الأمر المنتَقَد مكذوبا مختلقا لا حقيقة له، أشاعوه وصدَّقوه، وبالشَّناعة أنه أمرٌ وَقَع حقيقةً لكنَّهم عظَّموه وضخَّموه.)

جزاك الله خيرا شيخنا خالد حمودة فقد استفدنا كثيرا من هذا المقال و رأينا فرق كبير بين من يتكلم وله نفس سلفية و بمن يتكلم وله نفس تكفيرية وهمه وغايته إقناع اأتباعه أن هذه الدولة كافرة وبطريقة مكرة جدا وبدايتها بدأت براية البلد ، فاللهم وفق إخواننا المغرر بهم ان ينظروا لمنهج فركوس وصاحبيه المحقق لكتب أهل البدع وبائعها بعين الشرع ويتركوا عنهم التقليد الأعمى فالأمر خطير جدا .

فليهنك العلم أبا البراء !!

شيخ خالد مقالك هذا مقال متمكن صادق

فأسأل الله أن يرفع قدرك

جزاك الله خيرًا أبا البراء، فقد وفيتَ المقام حقَّه، وكشفت ما في تقرير القوم من الزلل، والبعد عن طريقة العلماء السلفيِّين وحسبك بقول شذوذًا أن لا تجد لأهله فيه قدوة إلا أبا محمد المقدسي!

بارك الله فيك. مقال ماتع مرصّع بالأدلة والحجج.

بيّض الله وجهك شيخ خالد وزادك توفيقا وسدادا.

لا كُسر لك قلم ، جزاك الله خيرا وبورك في عمرك وأنفاسك شيخنا خالد ، لقد أعطيت فركوس وزبانيته درسا علميا وتحقيقا دقيقا في هذه المسألة التي ركبوها وجعلوها مطية للظلم والبغي والافتراء والتفريق وبئس ما فعلوا.

يا فركوس
تجنب الظلم الذي هلكت به...
************* أمم تود لو أنها لم تظلم
إياك والدنيا الدنية إنها...
************* دار إذا سالمتها لم تسلم
*
جزاكم الله خيرا شيخ خالد مقال علمي غزير بالفوائد والدرر بارك الله فيكم وفي علمكم وجهدكم ووقتكم...