أَعرَاض المُسلمين حُفرَة من حفر النَّار وقف على شفيرها طَائِفَتَانِ
قال الإمام ابن دقيق العيد -رحمه الله-: " أَعرَاض المُسلمين حُفرَة من حفر النَّار وقف على شفيرها طَائِفَتَانِ من النَّاس المحدثون والحكام" [الاقتراح في بيان الإصطلاح] {1/61] قال الشيخ عبد الله البخاري حفظه الله :"ولهذا ابن دقيق رحمه الله يقول :"أعراض المسلمين حفرة من حفر النّار وقع على شفيرها اثنان : الحكّام ، والمحدّثون". لاشكّ أنّ أعراض المسلمين أو عرض المسلم مصان ولا يجوز الكلام فيه إلاّ ببيّنة وبرهان . حفرة من حفر النار وقف على شفيرها اثنان : الحكّام والمحدّثون" الحكّام يراد به القضاة . المحدّثون الذي يتكلّمون في الرّجال جرحا وتعديلا فمن تكلّم عن علم وأقام الحجّة والبرهان على كلامه قبل ، ومعنى هذا أنّه نجا من الوقوع في الحفرة . أمّا من تكلّم بغير حجّة ولا برهان فهذا قد شارف على الوقوع إن لم يكن قد وقع . وهذا الكلام فيه دلالة على خطورة هذا الأمر ويجب الكلام فيه لرجل تامّ الورع ، عنده من التقوى والدّين ما يمنعه من التشفّي أو التشهّي بالكلام المصدر : http://www.sahab.net/forums/?showtopic=126607 |
الساعة الآن 04:00 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013