التأييد والتأكيد على نصيحة الشيخ ربيع لفركوس وجمعة ولزهر للعلاّمة عبيد الجابري -حفظه الله-
 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مِنْ عُبِيْدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سُلَيْمَانَ الحَمْدَانِي الجَابِرِي إِلَى كُلٍّ مِنْ: اَلْأَخِ فِي الله: الأَزْهَرِ سِنِيقْرَةَ، وَاَلْأَخِ فِي الله: عَبْدِ المَجِيدِ بْنِ جُمْعَةَ، وَالأَخِ فِي الله: مُحَمَد عَلِي فَرْكُوسٍ.
فَإِنِّي أَنْصَحُهُمْ لِلَهِ -وَأُشْهِدُ عَلَى ذَلِكَ رَبِّي جَلَّ وَعَلَا وَمَنْ حَضَرَنَا مِنْ مَلَائِكَتِهِ الكِرَامِ- إِنِّي مُحِبٌ لَهُمْ فِي الله وَنَاصِحٌ لَهُمْ، وَالكُلُّ يَعْلَمُ أَنَهُ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ صِهْرٌ وَلَا نَسَبٌ، فَيَا إِخْوَانِي وَيَا أَبْنَائِي: إِنَّ الرُّجُوعَ إِلَى الحَقِّ فَرِيضَةٌ وَمَنْقَبَةٌ عَظِيمَةٌ، وَأَنَّ البَاطِلَ مَثْلَبَةٌ وَشُؤْمٌ عَلَى صَاحِبِهِ، فَأَدْعُوكُمْ -بَارَكَ الله فِيكُمْ- إِلَى أَنْ تَتُوبُوا مِمَّا أَنْتُمْ عَلَيْهِ، وَضُبِطَ عَنْكُمْ وَثَبَتَ، وَهُوَ عِنْدَنَا كَالشَّمْسِ فِي رَابِعَةِ النَّهَارِ، فَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا، وَأَعْلِنُوا هَذَا عَلَى النَّاسِ، فَإِنَّكُمْ لَكُمْ بِهَذَا أَجْرَانِ:
الأَوَلُ: أَجْرُ التَّوْبَةِ، فَإِنَّ التَّوْبَةَ تَجُبُّ مَا قَبْلَهَا، وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ يَكُونُ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ.
وَثَانِيًا: تُحْسِنُوا إِلَى إِخْوَانِكُمْ بِهَذِهِ التَّوْبَةِ، وَتَعُودُ المِيَاهُ -فَي الشَّعْبِ الجَزَائِرِي- إِلَى مَجَارِيهَا الطَبِيعِيَّةِ، وَيُصْبِحُ الجَمِيعُ إِخْوَانًا مُتَحَابِّينَ فِي ذَاتِ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
وَصَلَّى الله وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

وَكَتَبَهُ: عُبَيْدُ الجَابِرِي
بَعْدَ مَغْرِبِ الأَرْبِعَاءَ العَاشِرُ مِنْ جُمَادَى الأُولَى مِنْ عَامِ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةَ وَأَلْفٍ 10 /05 / 1440
وَصَلَّى الله وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

الله أكبر!
إن كلام الصادقين يخلع القلوب عن أماكنها.
لله درك أبا عبد العزيز، فقد نصحت وأبلغت، فجزاك الله من ناصح محب خيرَ الجزاء.
أسأل الله تعالى أن ينفع بكُليمَاتك هذه، ويبصر بها أهلَ العمى، ويرشد بها من الغواية.
رضي الله عنك! إن أخطاءهم قد ضُبطت وثَبتت، وهي عندكم كالشمس في رائعة النهار، وإن بعض بني قومي ليجادلون فيها ويجالدون عنها، وما هم إلا كقول القائل:
لكن الله تعالى جعل العبرة بالعلماء لا بالجهال والسفهاء، فقال عزوجل: «ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم».
فعلى من أراد النجاة لنفسه أن يتبصَّر ويعتبر، ويسلك خلف أهل العلم والأثر، ولا يعتاضَ عنهم بكلِّ مخذول ومُعَثَّر، فتبور تجارته ويخسر من حيث فاز الناس وسعدوا.
والله الموفق والهادي من يشاء إلى صراط مستقيم.

الله أعلم بماذا سيرمون المصعفقة الشيخ عبيدا هذه المرة

آه نعم هم ثابتون وقد تربوا على تعظيم الدليل

فقط أدلة إدانة مشايخهم ليست ظاهرة ووووو

أما آن لكم أن تتوبوا إلى الله

الله أكبر! هذا هو منهج أهل السنة والجماعة فيه العلم والرحمة ، والنصيحة والصبر.- فهم أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق - .
حفظ الله الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابزي وجزاه خيرا على نصيحته وحرصه وبارك في علمه وعمره.

حفظ الله شيخنا وحبيبنا ومربينا العلاّمة عبيد الجابري
نصيحة محب مشفق يريد الخير لأبنائه
نسأل الله أن ينفع بها

جزى الله خيرا العلامة الحبر عبيدا الجابري على هذه النصيحة العظيمة التي تقطر رحمة وشفقة وصدقا، فأرجو أن يققوا مع كلام الناصحين الصادقين وقفات وأن لا يغتروا بمن معهم من الأتباع أو من يؤزهم من المفرقين أو يتبعوا هوى أنفسهم عسى أن يثمر ذلك تراجعا منهم عما هم فيه، لا سيما وقد شهد بما هم عليه الصغير والكبير والطالب والعالم بل الراسخون من أهل العلم وفرسان هذا الميدان الذين حنكتهم التجارب فصار لا تكاد تخطئ لهم فراسة فضلا أن تبلغهم الدلائل والقرائن بل تصير عندهم كالشمس الواضحة ليس دونها سحاب، فهي والله كلمات مخيفة من جهة منبئة بخطر التمادي فيما هم فيه، وهي رحمة من جهة إذا رجعوا وتراجعوا وعادت المياه لمجاريها فيجتمع الشمل ويرأب الصدع؛ وإذا جاء كلام الراسخين تلاشى كلام من سواهم من الأصاغر كسراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.
فاللهم أسألك أن توفقهم للتراجع وأن تعينهم على أنفسهم وأن تهديهم سواء السبيل.
اللهم احفظ علماءنا وارفعهم درجات.

جزى الله العلامة عبيدا الجابري كل خير
فقد نصح وبرّ وأراد اجتماع الكلمة وعودة أهل السنة لسابق تآلفهم
فاللهم اهد قومنا ووفقهم لامتثال نصائح علمائنا الكبار

الله أكبر اللهم انصرعبادك العبيد و الربيع وسائر العلماء الربانيين وانصر بهم دينك واعلي بهم كلمتك و ثبت راية التوحيد و السنة و أفضل كلمة و أوقعها في النفس و أحبها لكل سلفي صدق مخلص هي قول العلامة عليد "" السلفي تردخ السنة "" و قد نصح الشيخ عبيد ووضح ان الرجوع الى ا الى الحق منقبة لا مذمة و الرجوع الى الحق فضيلة لا رذيلة و و قد جعل الله الامامين الربيع و العبيد محنة يمحتحن بها كل من ادعى السنة فمن أحبهما فهو السني المحض و من أبغضهما فهو المبتدع القح فلله درهما واحفظهما و جميع العلماء الربانيين امين .

بارك الله في شيخنا العلامة عبيد بن عبد الله الجابري،نسأل الله أن يهدي المنصوح إلى جادة الطريق.

جزى الله الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري خيرا ،،
فقد نصح ودعا إلى الرجوع والتوبة كما دعا قبله شيخنا الهمام ربيع الإمام ،،
فنسأل الله أن تجد هذه النصيحة آذانا صاغية وقلوبا واعية ،،
وتعود المياه إلى مجاريها كما قال الشيخ عبيد...

جزى الله خيرا الشيخ العلامة بحق عبيدا الجابري على هذه الصوتية التي حوت كلاما قليلا وخيرا كثيرا، حفظ الله علماءنا الراسخين في العلم الذين يحرصون كل الحرص على هداية الناس ورد المخطئ إلى الصواب وحب الخير والنصح له، أما ثلاثي التفريق، فنقول لهم توبوا إلى ربكم وكفوا عن السلفيين حربكم الخاسرة هذه، فوالله لن تفلحوا في اسقاط خيرة مشايخنا بلا دليل ولا برهان يوجب التحذير والاسقاط، فمنهجكم الفاسد هذا منهج الاسقاط والاقصاء لمن خالفكم ومنهج التقديس لزعيمكم ليس من السلفية في شيء.
نسأل الله الهداية للجميع.

الله أكبر
قال الشيخ عبيد حفظه الله "فَيَا إِخْوَانِي وَيَا أَبْنَائِي: إِنَّ الرُّجُوعَ إِلَى الحَقِّ فَرِيضَةٌ وَمَنْقَبَةٌ عَظِيمَةٌ" ما أجمل هذه العبارة، والله إنا لنسعد بمثل هذه النصائح كيف لا وقد جاءت من علماء ربانيين جزاهم الله خيرا، د هاهما الشيخان ربيع وعبيد كما عرفناهم من قبل يبذلون النصح ويحرصون على التآلف والإجتماع بارك الله فيهما وجعل هذا النصح في ميزان حسناتهما

بارك الله في شيخنا ووالدننا الشيخ عبيد على هذه النصيحة القيمة
اللهم رد إخواننا إلى الحق ردا جميلا

جزى الله الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري خيرا على هده النصيحة الغالية، ونسأل الله أن ينفع بها ويجعلها في ميزان حسناته.