بيان موقفنا من فتنة المُفَرّقة كتبه: مجموعة من السلفيين في بلدية سيدي نعمان ولاية تيزي وزو
 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه نستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيِّئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.
{يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله حقّ تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}
{يا أيّها الناس اتقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}
{يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}

أما بعد: فإنّ خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار.
ممّا لا خلاف فيه بين المسلمين وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة, والنهي عن التفرق والاختلاف, فهو أصل عظيم من أصول الدين حيث دل كتاب الله تعالى عليه في أكثر من موضع ، وكذاسنة النبي صلى الله عليه وسلم و إجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان لما يؤول إليه تضييع هذا الأصل العظيم من فشو الشر والفساد دينا ودنيا.
من أجل هذا كله واستجابة لنصائح علمائنا ومشايخنا السلفيين فإننا:
* نؤكّد أنّنا في هذه الفتنة مع ما عليه حامل لواء الجرح والتعديل ناصر السنّة وقامع البدعة الشيخ ربيع المدخلي وأخيه العلّامة عبيد الجابري ومن أيّدهم وكان على قولهم من المشايخ وطلّاب العلم –حفظ الله الجميع- وأنّ الحقّ معهم لا مع غيرهم ممن نبذوا نصوص الشرع وراءهم ظهريا، ولا عذر لأي أحد يعظم الأدلة الشرعية في ترك هذا الحق، كما نؤكّد وقوفنا إلى جانب المظلومين في العالم وفي الجزائر خاصّة وعلى رأسهم الشيخ الوالد عبد الغني عوسات و الشيخ عز الدين رمضاني و الشيخ عبد الخالق ماضي و جميع مشايخ الإصلاح وباقي المشايخ وطلّاب العلم الذين وقفوا إلى جانب الحقّ.

كما نعلن براءتنا إلى الله من المُفرّقة كافّة وعلى رأسهم محمّد بن هادي و فركوس وجمعة ولزهر وجميع أبواقهم وكلّ من جنّدوه لتشويه الدعوة السلفية المباركة، نبرأ إلى الله منهم لأنّهم دُعُوا إلى كتاب الله جلّ وعلا وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم الداعيين إلى الاجتماع ونبذ الفرقة فأبوا إلّا التمادي في الظلم والباطل والجنوح إلى التأصيلات الباطلة المُحدثة والتلاعب بدين الله والعبث بقواعد الشريعة وتزهيد الشباب وفصلهم عن العلماء الربّانيين.

كما ندعو كلّ من وقف مع هؤلاء الظلمة إلى التوبة إلى الله جلّ وعلا، فإنّ الرّجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل، كما نخصّ من خاض في هذه الفتنة بغير حقّ بعد أن تبيّن له الحق فأظهر موقفا محايِدا ضلّل به أو خطّأ طرفي النّزاع! فنقول له: إنّ موقفك أخطر من موقف المُجاهر بالباطل لأنّ موقفه واضح، فعليك بالصّدق والإنصاف والشّجاعة والجهر بالتوبة وإصلاح ما أفسدته، واعلم بأن حامل لواء الجرح والتعديل قد حكم على موقفك فقال لما سئل عن المتوقف: «هذا باطل عليهم أن يتّقوا الله ولا يسكتوا عن الظالم، ولا يُؤيّدوه أو عليهم أن يأتوا بالأدلة».

و عليه فإننا نحن الاخوة الممضمين أسفله ، نستغفر الله و نتوب إليه من كل خطإ وقعنا فيه ، و نطلب العفو و المسامحة من كل شخص قد أسأنا إليه ، تصريحا أو تلميحا من المشايخ بصفة خاصة ، و غيرهم من طلبة العلم و الاخوة السلفيين بصفة عامة .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


الموقعون:

- صدقي يونس
- صديق محمد الشريف
- بوسعدية مولود
- صديق ابو بكر
- بخلال عبد المجيد
- علاوة رمضان
- أبو رقية موسى جوزي
- سعداوي محرز
- ظريف نور الدين
- وازني حسن

أهلا ومرحبا بالأحبة. والحمد لله الذي نجاكم من حبال المفرقة. أسأل الله أن تكون العاقبة لمن بقي من إخواننا ممن خدع بشبهات القوم

وفقكم الله لكل خير إخواننا الطيبين
أهلا وسهلا بكم وبرجوعكم إلى نصوص الكتاب والسنة وما عليه علماؤنا من الاجتماع ونبذ الافتراق مع البراءة مِن كل مفرّق معاند.

جزاكم الله خيرا على رجوعكم للحق وصدعكم به ونصرتكم لأهله، أسأل الله أن يبارك فيكم وفي مقالكم ويجعله في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

بارك الله في الرجال وبارك في أناملهم التي خطّت هذه الكلمات التي ستشهد عليهم يوم الحساب بالبرآءة من الظلم وأهله...فلله دركم.

الحمد لله الذي هدانا لهذا الحمد لله الذي نجانا من المنهج الوحش أسأل الله أن يتوب عنا و يبارك في إخواني و يثبتهم و يرد المغرر بهم آمين

الحمد لله الذي وفق إخواننا المغرر بهم بالتوبة إلى الله تعالى ورجوعهم إلى الصف السلفى والى علماءهم في البلد وخارجها كما ندعوا الله تعالى الثبات على دينه

الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات
بارك الله فيكم أيها الإخوة الأفاضل ، وجعل ما كتبتم في ميزان حسناتكم و سببا لرجوع كل من غُرر به في فتنة التفريق

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ثبتنا الله وإياكم أيها الأشاوس، وأجزل لكم المثوبة، وضاعف لكم الأجر.
نعم هكذا حال كل متجرد للحق غير جبان، يبحث عن الحق بدليله حتى إذا وجده لم يكن ليبالي بأحد من الخلق أبدا.
بارك الله فيكم.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على رجوعكم إلى الحق والحمد لله الذي نجانا وإياكم من هذا المنهج الوحش القائم على الظلم والكذب والإفتراء نسأل الله لنا ولكم الثبات كما ندعوا المغرر بهم الذين لا يزالون يدافعون عن الباطل فنقول لهم اتقوا الله في أنفسكم حتى لا تكونوا من الذين قال الله فيهم : وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا - سورة الأحزاب آية 67
كونوا شجعانا واتركوا عنكم هذا التقديس والتعصب للأشخاص وقفوا مع الحق الذي عليه الكبار الذين بينوا المحق من المبطل من بدايية الفتنة . نسأل الله تعالى أن يكتب لنا ولكم الهداية وأن يوفقنا لكل خير .

هنيئا لكم الرجوع إلى الحق، نسأل الله تعالى أن يثبتنا واياكم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بارك في إخواننا الأفاضل على نصرتهم للحق وأسأل الله ان يجعل ماكتبوه في ميزان حسناتهم

جزاكم الله خيراً إخواننا ورفع قدركم بهذا الرجوع إلى حضيرة الحق وأهله.