منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   ركن الخطب المنبريّة والدروس العلمية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   نصيحة وتوجيه إلى منتدى التصفية والتربية لفضيلة الشيخ الدكتور محمد علي فركوس ـ حفظه الله تعالى ـ (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=22494)

التصفية والتربية السلفية 28 Dec 2017 12:33 PM

نصيحة وتوجيه إلى منتدى التصفية والتربية لفضيلة الشيخ الدكتور محمد علي فركوس ـ حفظه الله تعالى ـ
 
<بسملة1>

نصيحة وتوجيه

" إلى منتدى التصفية والتربية "

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالناظر إلى ما يجري في الساحة الدَّعْوية المحلِّيَّة يجد دفاعًا مستميتًا لتصحيحِ مواقفِ رجالٍ مِنَ الدُّعَاة الذين ركبوا منهجَ التمييع ـ في الجملة ـ وإِنْ نفَوْه عن أَنْفُسهم، ولكنَّه جليٌّ واضحٌ في مواقفهم وصُحبتهم ودعوتهم، وأرادوا فَرْضَه ـ تدريجيًّا ـ على غيرهم مِنَ الدُّعَاة نموذجًا بديلًا عمَّا يُسمُّونه بمنهجِ «الغُلُوِّ والتبديع»، ودعَّموه بطُرُقٍ شتَّى، وجنَّدوا له ـ بإملاءاتهم ـ شبابًا مِنْ ذوي العَجَلة، بإشاعة الأخبار والقلاقلِ وترويجِها وإذاعتِها، وعدمِ الانضباط بالقواعد العامَّة في الردِّ على المخالف، ولا الالتزامِ بآدابِ طالب العلم، تاركين العملَ بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرٞ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡ﴾ [النساء: 83]؛ فضاع إخلاصُ النيَّة لله تعالى في مقالاتهم وسطورهم، وتمكَّنَتْ منهم حظوظُ النفس والهوى، وغابَتِ الأمانةُ في النقل وتحرِّي الدِّقَّة وطلبِ الحقِّ، وحلَّ مَحَلَّها الكذبُ والخيانة؛ فعابوا كلامَ أكابرِهم في السنِّ والعلم والدراية والأدب وتجرَّؤوا عليهم، ووصفوا بعضَهم بالنقصان والوسوسة مِنْ غيرِ حياءٍ ولا خجلٍ ولا اعتذارٍ، وسفَّهوا أقوالَهم فلبَّسوا على العامَّة، وبَلْبَلوا عقولَ الناشئة، وحملهم جهلُهم وقلَّةُ زادِهم على أَنْ أنزلوا أَنْفُسَهم منزلةَ أهلِ الحلِّ والعقد، زاعمين أنَّ نوعَ الخلاف شخصيٌّ وانتصارٌ للنفس وارتفاعٌ بها، وغاب عنهم أنَّ لُبَّ القضيَّةِ ومِحْوَرَ المسألةِ منهجيٌّ بحتٌ، يكمن في تصحيحِ المَسار الدَّعْويِّ ومنعِ المتاجرة بالدَّعوة إلى الله، والحدِّ مِنْ سياسة التنازلات في القضايا الشرعية لحساب المصالح الشخصية.
وقد جاء عن عمر بنِ الخطَّاب رضي الله عنه قولُه لقَبِيصَةَ بنِ جابرٍ: «يَا قَبِيصَةُ، إِنِّي أَرَاكَ شَابًّا حَدِيثَ السِّنِّ فَصِيحَ اللِّسَانِ فَسِيحَ الصَّدْرِ، وَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ فِي الرَّجُلِ تِسْعَةُ أَخْلَاقٍ صَالِحَةٌ وَخُلُقٌ سَيِّئٌ فَيَغْلِبُ خُلُقُهُ السَّيِّئُ أَخْلَاقَهُ الصَّالِحَةَ؛ فَإِيَّاكَ وَعَثَرَاتِ الشَّبَابِ»(1)،
قلت: فما بالُك مَنْ تساوَتْ حسناتُه وسيِّئاتُه، أو فاقَتْ سيِّئاتُه حسناتِه حجمًا وعددًا؟!!
هذا، وإنِّي ـ في هذا المَقام ـ أنصح إخواني في مُنتدى «التَّصفية والتَّربية» أَنْ يحرصوا على أوقاتهم ويُنْفِقوها في مَرْضاة الله تعالى، ولا يبدِّدوها في الردود على المُخالِفين بعد تجلية العبارة ومعرفةِ الحقِّ المبين، وعليهم أَنْ يَلْزموا غَرْزَ العلماء والدُّعَاة والمشايخ ممَّنْ عُرِفوا بالعلم والعمل وصفاءِ العقيدة وسلامةِ المنهج، مع توقيرهم وتقديرِهم واحترامهم، وعليهم أَنْ يكونوا على يقظةٍ مِنْ مكر الحاقدين والمُغْرِضين والشانئين والمُنْدَسِّين، وتلاعُبِ المُشاغِبين والمُناوِئين والمُنتهِزين، وأضرابهم ممَّنْ يكيدون للدعوة إلى الله تعالى عبر منتدياتهم وتغريداتهم ومختلفِ الوسائل الأخرى، وذلك في الداخل والخارج، وأَنْ يترفَّعوا عن سفاسف الأمور ودنايا الأعمال؛ اتِّصافًا بصفاتِ عباد الرحمن الذين لا يحضرون الزورَ ويجتنبون التهويشَ واللغو ومجالسَ السوء والجدال بالباطل، وأَنْ يتنزَّهوا بأَنْفُسِهم عن إضاعة الوقت والعُمُر في الخوض في كلام السفهاء الذي لا خيرَ فيه مِنَ الغِيبة والسبِّ والقذف والاستهزاء والاستخفاف ونحوِ ذلك.
وختامًا : أنصح عامَّةَ الطلبة أَنْ يُلازِموا العلمَ والعمل والتقوى والعبادة، وأن يحترموا مشايخَهم وذوي الفضل فيهم مِنْ غيرِ افتِيَاتٍ أو افتِئَاتٍ عليهم، وأَنْ يتخلَّقوا بأخلاق القرآن عامَّةً، وبالإخلاص والصدق ـ اللَّذَيْن هما رُكْنَا التوحيد ـ خاصَّةً، دون مخالطةِ دناءة المُتهالِكين على فُتاتِ الحياة الدنيا الفاني.

وفَّق الله الجميعَ لِمَا يُحبُّ ويرضى، وأصلح اللهُ العبادَ والبلاد، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 09 ربيع الآخر 1439ه
الموافق ل: 27 ديسمبر 2017م

المصدر : http://ferkous.com/home/?q=tawjih-13

-------------------------
(1) انظر: «الدرَّ المنثور في التفسير بالمأثور» للسيوطي (3/ 191).

حي

لزهر سنيقرة 28 Dec 2017 12:59 PM

حفظ الله شيخنا وامامنا وبارك في أنفاسه وعلمه ونفع الأمة بسديد توجيهاته، فجزاك الله خيراً شيخيَ الغَالي-حقاًّ وصدقاً- على حسن استجابتك لطلبي وتواضعك لأبنائك وإخوانك، ووالله لو لم يكن للعلماء من أمثالك إلا هذا العمل الجليل والفضل الكبير لكفى به فضلا وعملا فكيف إذا أُضيفَ إليهِ جَمعُكم لكلمة أبنائِكم الصادقين الثابتين، فأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يجعلك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشرِّ، ويثبتك على الحق المبين

عبد المجيد جمعة 28 Dec 2017 12:59 PM

بارك الله في شيخنا العلامة محمد على فركوس فقد وضع إصبعه على موضع الألم فشخص الداء وقدم الحل والدواء لمن كانت نفسيته قابلة للتداوي فابان الحق ورفع رايته وادحض الباطل وكسر شوكته باسلوب هادئ وعبارات واضحة والفاظ جزلة قوية اثلج صدور السلفيين واغاض قلوب المتميعين. فجزاه الله عن الدعوة السلفية في العالم عموما وفي الجزائر المحروسة خصوصا خير جزاء وجعله ذخرا لنا وامد في عمره وبارك في حياته ونفع به العباد والبلاد

أبوعبيد الله عبد الله مسعود 28 Dec 2017 12:59 PM

جزى الله خيرا شيخنا وكبيرنا وعالم جزائرنا مفتي الغرب الإسلامي العلامة محمد علي فركوس على تجليته لبعض الحقائق وتشخيصه لما يجري في الواقع ومن ذلك قوله سدده الله :
" فالناظر إلى ما يجري في الساحة الدَّعْوية المحلِّيَّة يجد دفاعًا مستميتًا لتصحيحِ مواقفِ رجالٍ مِنَ الدُّعَاة الذين ركبوا منهجَ التمييع ـفي الجملةـ وإِنْ نفَوْه عن أَنْفُسهم، ولكنَّه جليٌّ واضحٌ في مواقفهم وصُحبتهم ودعوتهم، وأرادوا فَرْضَه ـتدريجيًّاـ على غيرهم مِنَ الدُّعَاة نموذجًا بديلًا عمَّا يُسمُّونه بمنهجِ «الغُلُوِّ والتبديع»، ودعَّموه بطُرُقٍ شتَّى، وجنَّدوا له ـبإملاءاتهم ـ شبابًا مِنْ ذوي العَجَلة، بإشاعة الأخبار والقلاقلِ وترويجِها وإذاعتِها، وعدمِ الانضباط بالقواعد العامَّة في الردِّ على المخالف"

الآن آن لأبناء التصفية والوطن أن يأخذوا نفسا عميقاً ويستريحوا
-----------------------------------------------

زين الدين صالحي 28 Dec 2017 01:04 PM

جزى الله خيرا فضيلة الشيخ العلامة محمد علي فركوس وبارك فيه وفي نصحه وتوجيهه ونفع بعلمه وبجهوده الطيبة المباركة .

عبد الباسط لهويمل 28 Dec 2017 01:04 PM

إن كلام الأكابر حسم لمادة الفتن والبلابل ، وما مقالة الشيخ المفضال أبي عبد المعز حفظه الله إلا برهان على ذلك ، وثمة نقطة قد نصص عليها الشيخ المفضال في نصيحته للمنتدى ألا وهي عدم الخوض مع المخالفين في الأخذ والرد بعد أن استبانت المحجة وعلت الحجة ، حسماً لمادة التنازع والتباغض والفتن ، وإذا تحتم ذلك فالأمر يعود للعلماء والمشيخة يرون الأفضل والأنسب فنرجو من الإخوة الأعضاء أن يأخذوا ذلك بعين الإعتبار ولا يجعلوه دبر آذانهم وأقدامهم

أبوعبدالرحمن عبدالله بادي 28 Dec 2017 01:07 PM

نعم التوجيه كان، ونعم النصيحة هي، كلام عالم رباني خبير يبعث في النفس الارتياح والانشراح، ويزيد في القلب الثبات والصلاح.

جزاكم الله خيرا شيخنا فركوس وحفظكم الله من كل سوء ومكروه ومتعكم بالعافية والصحة.

عبد الله سنيقرة 28 Dec 2017 01:07 PM

جزى الله الشيخ الوالد أبا عبد المعز ـ حفظه الله تعالى ـ خير الجزاء ، و بارك في أنفاسه و أقواله ، وجعلني الله و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والله الهادي إلى سواء السبيل .

أبو يحيى صهيب 28 Dec 2017 01:10 PM

جزى الله والدنا العلامة شيخنا الكبير أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله وبارك فيه وفي أنفاسه والشكر موصول وبالفرح موسوم لفضيلة شيخنا الوالد أبي عبد الله أزهر سنيقرة حفظه الله وبارك فيه.

أبو حفص محمد ختالي السوقي 28 Dec 2017 01:11 PM

جزى الله الشيخ الوالد أبا عبد المعز ـ حفظه الله تعالى ـ خير الجزاء ، و بارك في أنفاسه و أقواله ،
وجعلنا الله و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

أبو إكرام وليد فتحون 28 Dec 2017 01:12 PM

حفظ الله شيخنا العلامة محمد علي فركوس و أطال عمره في طاعته وجعله مفتاحا للخير مغلاقا للشر.

محمد مزيان 28 Dec 2017 01:14 PM

جزى الله تعالى شيخنا خير الجزاء، وجعله مفتاحا للخير مغلاقا للشر. على بيانه ونصحه لأبنائه.

أبو عبد الله بلال يونسي 28 Dec 2017 01:23 PM

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر ولله الحمد
فليهنأكم الله أهل السنة ببيان علامة الغرب الإسلامي وإمامه ومفتي الأنام فيه
ولا عطر بعد عروس

فصل الخطاب ببيان شيخنا فركوس
فلتنفضوا أيديكم فلا عطر بعد عروس
وفي هذا كفاية فلنتفرغ للنافع من الدروس
بلال يونسي
https://web.facebook.com/boabdallahb...24488937869811
https://twitter.com/biloelhor2015/st...76523350724608

حسان البليدي 28 Dec 2017 01:24 PM

بارك الله في شيخنا

أبو عبد الرحمن بلعيد ماحي 28 Dec 2017 01:27 PM

بارك الله في شيخنا وكبيرنا الشيخ محمد علي فركوس ونفع به وجزاه عنا خير الجزاء.

أبو صهيب منير الجزائري 28 Dec 2017 01:39 PM

بارك الله فيك شيخنا الحبيب على صدعك بالحق وبيانك، ونشكر شيخنا الوالد أزهر على اعتناءه بأبناء الدعوة السلفية عامة وأبناء التصفية خاصة، نسأل الله عزوجل أن ينفعنا بنصائح العلماء ومواقفهم الصادقة.

أبو ياسر أحمد بليل 28 Dec 2017 01:43 PM

جزى الله خيرا فضيلة الوالد أبو عبد المعز حفظه الله على ما قدم لأبنائه وإخوانه من نصح و توجيهات سديدة فوفقه الله وثبتنا وإياه على الإسلام والسنة ، وأعظم جزاءه في الدارين .

محمد ناصف الدرابلي 28 Dec 2017 01:49 PM

الله أكبر ، إنها والله كنز ثمين تزينت به صفحات هذا المنتدى المشرق ، فهنيئا لكم معشر السلفيين في هذا البلد وغيره بهذا الإمام الفقيه والعلامة النحرير ، حفظ الله مشايخ السنة في هذا البلد وعلى رأسهم شيوخنا فركوس وأزهر وعبد المجيد
وكما قال أخي بلال يونسي : لاعطر بعد عروس .

أبو محمد فتحي شيخي الجزائري 28 Dec 2017 01:51 PM

جزاك الله شيخنا الحبيب والله أثلجت صدورنا حفظك الله ورعاك من كل سوء شيخنا وأرجوا أن تكون هذه الكلمة سبب لرجوع من سب مشايخنا وتعالم عليهم

مراد قرازة 28 Dec 2017 01:54 PM

جزى الله الشيخ الوالد أبا عبد المعز ـ حفظه الله تعالى ـ خير الجزاء ، و بارك لنا في عمره وعلمه، وجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والله الهادي إلى سواء السبيل

أبو الحسن نسيم 28 Dec 2017 01:56 PM

جزى الله خيرا عالمنا الكبير أبا عبد المعز محمد علي فركوس-حفظه الله- على نصحه لأبنائه واظهاره للحق،نسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح،إنه سميع مجيب.

شعبان معتوق 28 Dec 2017 01:57 PM

بشرى و لله الحمد و المنّة
جزى الله خيرًا شيخنا و والدنا محمد علي فركوس على هذه النصيحة القيمة الغالية لأبناءه
و بارك الله فيه و في جهوده.

نسيم منصري 28 Dec 2017 02:01 PM

الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات بارك الله في علم و عمر شيخ شيوخنا وحفظه الله و الأن ما عذركم وما هي حجتكم وما موقفكم بعد الأن فقد بان وتجلى الحق وكل شيء واضح فما بعد الحق الا الضلال و اخيرا بارك الله في الشيخ ازهر و حفظه، وجزاكم خيرا على المبادرة وحرصه على لم الشمل على الحق

أبو أنس يعقوب الجزائري 28 Dec 2017 02:02 PM

جزى الله خيرا ريحانة الجزائر ومفتيها العلامة محمد علي فركوس على نصيحته .

أبو عاصم مصطفى السُّلمي 28 Dec 2017 02:05 PM

إطلالة مفرحة، وللصدور مُشرحة. جزاك الله عنا كل خير شيخنا وكبيرنا، ووالله إنا لسعداء بهذه النّصيحة الأبوية، والجريدة السّلفية، ونحن إن شاء الله تعالى، بما جاء فيها من الحق ممتسكون. وعسى أن تكون حسما لمادة الخلاف، وصبا للماء على الجمر المتقد.
والشكر موصول لوالدنا وشيخنا أبي عبد الله الأزهر، ولجميع إخوانهما من المشايخ وطلبة العلم

أبو عبدالله عمر 28 Dec 2017 02:13 PM

بارك الله في شيخنا العلّامة أبوعبدالمعز وثبتّه على الحقِّ المبين وجزاه خيرا على هاته النّصيحة القيّمة

أبو عبدالله عمر 28 Dec 2017 02:14 PM

بارك الله فيكم شيخنا ووالدنا وشكر جهودكم ونفعنا بعلمكم

أبو هاجر عيساوي محمد 28 Dec 2017 02:19 PM

جزاك الله خيرا شيخنا وبارك في علمك وعمرك وجعلك ذخرا لنا في الدنيا والآخرة

أبو عبد الله عبد اللطيف 28 Dec 2017 02:40 PM

جزاك الله خيرا شيخنا ووالدنا محمد علي فركوس وجميع أعضاء منتدى التصفية والتربيةوعلى رأسهم شيخنا ازهر سنيقرة ...

أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي 28 Dec 2017 02:46 PM

جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخ الجزائر وعلامتها، وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم تلقاه.

عسوس محمد فتحي 28 Dec 2017 02:46 PM

جزى الله علم السنة و السلفية في الجزائرشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس خير الجزاء و بارك فيه ورفع الله قدره في الدنيا والآخرة وجعل نصيحته هذه في ميزان حسانته

أبو أمامة حمليلي الجزائري 28 Dec 2017 02:53 PM

نصائح غالية و تنبيهات مهمة جاءت في وقتها ، فأسأل الله أن يحفظ مشايخنا و على رأسهم فضيلة الشيخ فركوس .

أبو عبد الرحمن عبد القادر 28 Dec 2017 02:59 PM

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
حفظ الله شيخنا علامة المغرب الإسلامي وجزاه عنا خير الجزاء و بارك في عمره و علمه.

إذا جاء نهر الجبل فركوس بطل وادي كل صعفوق مدسوس

فليفرح كل سلفي بوجود العلامة بين أظهرنا ننهم من علمه و نصائحه فهي والله دواء لمرض أولئك الصعاليك المشغبين، و ليسترح من خزعبلات القوم و يمضي في شأنه متبعا للأكابر معرضا عن وساوس الأصاغر واضعا نصب عينه :

اقتباس:

هذا، وإنِّي ـ في هذا المَقام ـ أنصح إخواني في مُنتدى «التَّصفية والتَّربية» أَنْ يحرصوا على أوقاتهم ويُنْفِقوها في مَرْضاة الله تعالى، ولا يبدِّدوها في الردود على المُخالِفين بعد تجلية العبارة ومعرفةِ الحقِّ المبين، وعليهم أَنْ يَلْزموا غَرْزَ العلماء والدُّعَاة والمشايخ ممَّنْ عُرِفوا بالعلم والعمل وصفاءِ العقيدة وسلامةِ المنهج، مع توقيرهم وتقديرِهم واحترامهم، وعليهم أَنْ يكونوا على يقظةٍ مِنْ مكر الحاقدين والمُغْرِضين والشانئين والمُنْدَسِّين، وتلاعُبِ المُشاغِبين والمُناوِئين والمُنتهِزين، وأضرابهم ممَّنْ يكيدون للدعوة إلى الله تعالى عبر منتدياتهم وتغريداتهم ومختلفِ الوسائل الأخرى، وذلك في الداخل والخارج، وأَنْ يترفَّعوا عن سفاسف الأمور ودنايا الأعمال؛ اتِّصافًا بصفاتِ عباد الرحمن الذين لا يحضرون الزورَ ويجتنبون التهويشَ واللغو ومجالسَ السوء والجدال بالباطل، وأَنْ يتنزَّهوا بأَنْفُسِهم عن إضاعة الوقت والعُمُر في الخوض في كلام السفهاء الذي لا خيرَ فيه مِنَ الغِيبة والسبِّ والقذف والاستهزاء والاستخفاف ونحوِ ذلك.

أبو يونس دراوي لعرج 28 Dec 2017 03:00 PM

أسأل الله جل وعلا أن يحفظ شيخنا و عالمنا محمد علي فركوس و يجزيه عنا خير الجزاء
و أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

أبو عبد الرحمن العكرمي 28 Dec 2017 03:09 PM

حفظ الله الشيخ العلامة أبا عبد المعز و بارك في أنفاسه و نفعنا بعلمه و ثبته على الحق

أبو همام عبد القادر حري 28 Dec 2017 03:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله شيخنا وشيخ شيوخنا أبا عبد المعز خيرا ،
فاللهم لك الحمد : النصيحة تبذل لأهلها الذين
يطلبونها من كبرائهم ويفرحون بها ويقبلونها منهم ،

أبو أسامة عيسى الشلفي 28 Dec 2017 03:24 PM

جزى الله خير شيخنا و والدنا وكبيرنا العلامة الكبيرمحمد علي فركوس

إلياس عطية 28 Dec 2017 03:25 PM

جزى الله ‏العلاّمة أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله وبَارك في علمه وأنفاسه ـ خير الجزاء على هَاته النصيحة القيمة.

يوسف صفصاف 28 Dec 2017 03:52 PM

حفظ الله والدنا وعالمنا وشيخنا وشيخ شيوخنا
جزاكم الله خيرا على حسن نصحكم وتوجيهكم لأبنائكم
أبقاكم الله ناصحا أمينا لأبنائك يا ريحانة الجزائر ووالد السلفيين
حفظك الله من كل سوء

إبراهيم بويران 28 Dec 2017 04:00 PM

بارك الله في شيخنا العلامة محمد علي فركوس فقد رضينا به حكما في هذه القضية و في غيرها، أطال الله في عمره على طاعته، و جعله ذخرا للإسلام و المسلمين، و وفقنا و سائر إخواننا للزوم غرزه، و الاستفادة من نصائحه و توجيهاته .


الساعة الآن 07:07 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013