جزى الله المشايخ الفضلاء على نصائحهم وتوجيهاتهم القيمة التي يقدمونها لأبنائهم وإخوانهم السلفيين بكل صدق ووضوح وصراحة
وخاصة في مثل هذا الأمر الخطير وهو وجوب ضبط المشاعر والتصرفات وردات الفعل بالشرع حتى لا ينسب للشريعة وللدعوة السلفية ما يشينها ويشوه صفاءها وبهاءها من خلال ما يفعله ويقوله حملتها ودعاتها.
ولا شك ان المخالفيين بكل اصنافهم ينظرون الى تصرفات وأفعال وأقوال السلفيين كما ينظر الطير الى اللحم يتربصون ويتحينون الفرص وينبشون ويفتشون عن الأخطاء و الزلات ليشنعوا بها على منهجهم وسبيلهم القويم
وقد عانى المسلمون هذا كثيرا من اهل الملل الكافرة وخاصة اليهود والنصارى الذين يستعملون ويوظفون أخطاء المسلمين للطعن في الاسلام .
فالله الله إخواني لا نعطيهم هذه الفرصة ولا نعينهم على أنفسنا
وليكن لسان أحدنا خلف قلبه وعلمه قبل عمله ومصلحة الدعوة قبل مصلحته
والحمد لله ان وفق لنا مشايخ صالحين مصلحين نحسبهم والله حسيبهم نستشيرهم ونرجع إليهم ولا نتقدم عليهم لنوهب التوفيق والسداد ان شاء الله .

جزى الله مشايخنا الكرام على هذه النصائح الطيبة المبذولة لإخوانهم وأبنائهم لا محاباة في دين الله عز وجل.. لا تغريهم الكثرة ولايهمهم التجميع والتكتيل.. فأهل السنة هم في وسط أُناس قليلون من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم.. يقولون مالهم وماعليهم ..
قال ابن الجوزي رحمه الله ::
إياك أن تنخدع بمن يظهر لك الود ؛ فإنه مع الزمان يبين لك الحال فيما أظهره ، وربما أظهر لك ذلك لسبب يناله منك .
وقد قال الفضيل بن عياض : إذا أردت أن تصادق صديقاً : فأغضبه ، فإن رأيته كما ينبغي : فصادقه .
وهذا اليوم مخاطرة ؛ لأنك إذا أغضبت أحداً : صار عدواً في الحال .
والسبب في نسخ حكم الصفا : أن السلف كان همتهم الآخرة وحدها ، فصفت نياتهم في الأخوة ، والمخالطة ، فكانت دِيناً لا دنيا .
والآن : فقد استولى حب الدنيا على القلوب ، فإن رأيت متملقاً في باب الدين : فاخبُرهُ : تَقْلَهُ – أي : إن اختبرته : تبين لك منه ما يبعدك عنه - .
" صيد الخاطر " ( ص 391 ، 392 ) .

جزاكم الله خيرا مشايخنا الفضلاء النبلاء نصائح غالية وتوجيهات سديدة
نفع الله بكم وبارك فيكم وفي علمكم

جزى الله مشايخنا خير الجزاء على هذه النصائح والتوجيهات السلفية.
أسأل الله تبارك و تعالى أن يديم محبتنا في الله و يقوى إجتماعنا على الحق.

لله در مشايخنا وفقهم الله لكل خير
علم وأدب ورحمة ومراعاة ورأفة.....

جزى الله مشايخنا خير الجزاء ونفعنا الله بعلمهم ورفع الله قدرهم في الدارين

جزى الله خيرا مشايخنا على تعليقاتهم وتوجيهاتهم وأسأل الله أن لا نحرم منها وأن ينفعنا بها