منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حثُّ الأحبةِ على الاستغفارِ والتوبةِ (10) (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=18474)

يوسف صفصاف 08 Apr 2016 10:21 PM

حثُّ الأحبةِ على الاستغفارِ والتوبةِ (10)
 
حثُّ الأحبةِ على الاستغفارِ و التوبةِ (10)

<بسملة1>
الحمد لله و صلى الله و سلم على رسول الله و على آله و صحبه و من اهتدى بهداه.
أما بعد فهذا مقال آخر من سلسلة : حثُّ الأحبةِ على الاستغفارِ و التوبةِ، أسأل الله تعالى أن ينفعنا به.
من أسباب مغفرة الذنوب
إن من رحمة الله تعالى بعباده أم فتح لهم باب التوبة، و وعد من تاب بالتوبة عليه، و من كمال رحمته جل و علا أن جعل لعباده أسبابا يغفر الله بها ذنوبهم و آثاماهم، و هذه قد بينها الله عز و جل في كتابه، و بينها النبي صلى الله عليه و سلم في سنته، و من تلكم الأسباب المذكورة في كتاب الله تعالى :
1 _ الإيمان بالله تعالى و توحيده :
قال الله تعالى {أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُونِ وَأَطِيعُونِ (03) يَغْفِرْ لَكُم مِّنْ ذُنُوبِكُمْ} [الأحقاف 03-04].
و قال تعالى {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [الصف 10-11].
2 _ اتباع النبي صلى الله عليه و سلم :
قال الله تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران 31].
و قال تعالى {يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّنْ ذُنُوبِكُمْ} [الأحقاف 31].
3 _ تقوى الله تعالى :
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأنفال 29].
و قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [الأحزاب 70-71].
و قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الحديد 28].
4 _ العفو و الصفح عن الناس :
قال الله تعالى {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور 22].
5 _ ذكر الله تعالى و الاستغفار و عدم الإصرار :
قال الله تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمؤان 135].
و مما ثبت في سنة النبي صلى الله عليه و سلم :
1 _ الاستغفار بعد الصلاة :
روى أحمد في المسند عن يوسف بن عبد الله بن سلام، قال : أتيت أبا الدرداء في مرضه الذي قبض فيه فقال لي : يا ابن أخي ما أعمدك في هذا البلد -أو ما جاء بك-؟ قال : قلت : لا إلا صلة ما كان بينك وبين والدي عبد الله بن سلام فقال : أبو الدرداء بئس ساعة الكذب هذه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من توضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ركعتين، أو أربعا -شك سهل- يحسن فيهما الذكر، والخشوع ثم استغفر الله عز وجل غفر له". حسنه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب و الترهيب (230).
2 _ الإكثار من الاستغفار :
روى البخاري و غيره عن أبي هريرة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة".
روى الترمذي و ابن ماجة عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة" صححه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجة (3883) و الترمذي (3259).
3 _ العجلة بالاستغفار :
روى الطبراني في الكبير عن أبي أمامة الباهلي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : "إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسيء، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها، وإلا كتبت واحدة". حسنه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح الجامع (2079).
4 _ التطهر و القيام للصلاة مع الاستغفار :
روى الترمذي -و اللفظ له- و ابن ماجه و ابن حبان و غيرهم عن أسماء بن الحكم الفزاري، قال : سمعت عليا، يقول : إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به، وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته، وإنه حدثني أبو بكر، وصدق أبو بكر، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ما من رجل يذنب ذنبا، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له"، ثم قرأ هذه الآية : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} صححه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي (406)، و في صحيح الجامع (5738).
5 _ المصائب و الابتلاءات :
روى البخاري -و اللفظ له- و مسلم عن عائشة رضي الله عنها، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها".
و روى مسلم عن الأسود بن يزيد النخعي، قال : دخل شباب من قريش على عائشة وهي بمنى، وهم يضحكون، فقالت : ما يضحككم؟ قالوا : فلان خر على طَنْبِ فسطاط، فكادت عنقه، أو عينه أن تذهب، فقالت : لا تضحكوا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : "ما من مسلم يشاك شوكة، فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة".
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم (16/137) : "(طَنْبُ فسطاط) و الطنب بضم النون أو إسكانها، و هو : الحبل الذي يشد به الفسطاط، و هو : الخباء و نحوه، و يقال فستاط بدل الطاء، و فساط بحذفها مع تشديد السين، و الفاء مضمومة و مكسورة فيهن، فصارت لغات ست".
و روى الحاكم في المستدرك عن عائشة، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته : "اللهم حاسبني حسابا يسيرا" فلما انصرف قلت : يا رسول الله، ما الحساب اليسير؟ قال : "ينظر في كتابه ويتجاوز له عنه، إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك، فكل ما يصيب المؤمن يكفر الله عنه حتى الشوكة تشوكه". صححه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح الجامع (6579).
و لأحمد في المسند عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وجع، فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه، فقالت عائشة : لو صنع هذا بعضنا لوجدت عليه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الصالحين يشدد عليهم، وإنه لا يصيب مؤمنا نكبة من شوكة، فما فوق ذلك، إلا حطت به عنه خطيئة ، ورفع بها درجة". صححه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح الجامع (1660).
6 _ تحري أوقات إجابة الدعاء :
و من تلكم الأوقات :
أ _ ساعة الجمعة :
روى الشيخان و غيرهما عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة، فقال : "فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي، يسأل الله تعالى شيئا، إلا أعطاه إياه" وأشار بيده يقللها.
و للترمذي و أبي داود و مالك و غيرهم عن أبي هريرة، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أهبط منها، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه". صححه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي (491)، و في صحيح الجامع (3334).
ب _ حين يبقى الثلث الآخر من الليل :
روى الشيخان و غيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له".
و روى أحمد في المسند عن أبي هريرة، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت عشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا، فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر، فيقول قائل : ألا سائل يعطى، ألا داع يجاب، ألا سقيم يستشفي فيشفى، ألا مذنب يستغفر فيغفر له؟". صححه الإمام الألباني رحمه الله في صحيح الجامع (5315).
و صلى الله و سلم على رسول الله و على آله وصحبه و من اتبع هداه.

يوسف صفصاف
01 رجب 1437
الموافق لـ 08 أفريل 2016




أبو ياسر أحمد بليل 08 Apr 2016 10:29 PM

جزاك الله أخونا يوسف وبارك فيك

يوسف صفصاف 08 Apr 2016 10:42 PM

آمين و إياك وفقك الله

أبو معاذ محمد مرابط 09 Apr 2016 10:23 AM

بارك الله فيك أخي يوسف
اشتقنا لفصول هذه السلسلة المباركة

فتحي إدريس 09 Apr 2016 11:13 AM

جزاك الله خيرًا أخي يوسُف وبارك فيك وفيما تكتبه، وأسأله أن يزيدك من فضله ويوفقك لمزيد من البذل والعطاء، وأن يغفر لنا ذنوبنا ويعفو عنَّا.
وأبارك لكَ ختم هذه السِّلسلة النَّافعة.

أبو إكرام وليد فتحون 09 Apr 2016 11:52 AM

جزاك الله خيرا اخي الفاضل يوسف
و تقبل منك هذه الدرر .

يوسف صفصاف 09 Apr 2016 11:20 PM

بارك الله فيكم أحبتي الأفاضل، أخي الكبير المرابط، و أخي الحبيب فتحي، و أخي وليد، سررت بمروركم.
اقتباس:

وأبارك لكَ ختم هذه السِّلسلة النَّافعة
أخي فتحي أجلها إلى المقالة القادمة إن شاء الله [ابسامة]

فتحي إدريس 10 Apr 2016 10:55 PM

إنَّ من نعم الله على عبدِه أن ييسِّر له من إخوانه من يرشده إلى الحقِّ والصَّواب إن زلَّت به القَدَمُ أو أخطأَ فيرجعونه إلى الحقِّ والصَّواب برفقٍ ولينٍ وحسن أدب؛ فقد استعملتُ عبارةً مخطئًا فيهَا -أستغفر الله تعالى وأتوب إليه منها- وهي قولي: "أبارك لك..." وأنقل ما وصلني على الخاصِّ من أخوينِ فاضلينِ -حرصًا على الإفادة- تنبيهًا على هذا الخطأ.

1. قال الشَّيخ عبد الله الظفيري حفظه الله:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن جميع النصوص من الكتاب والسنة كلها تأتي بلفظ(تبارك الله-باركنا-وجعلناه مباركا-بارك الله لكما...الخ) وعلى هذا ما اعتاده الناس من قولهم نبارك لفلان عند التهنئة مخالف لذلك.
فالنصوص كلها من القرآن والسنة دلّت على أنَّ البركة من الله ، وأن الخلق لا أحد يبارك أحدا وإنما هو يبارك، قال سبحانه (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ )[سورة الفرقان : الآية ١] يعني عَظُم خير من نزل الفرقان على عبده وكثر ودام وثبت، (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)[سورة الملك : الآية ١]،(وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ)[سورة الصافات: الآية ١١٣]
وقال (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا)[سورة مريم: الآية ٣١]فالذي يُبارك هو الله ، فلا يجوز للمخلوق أن يقول باركتُ على الشيء أو أبارك فعلكم،أو نبارك لفلان نجاحه أو وظيفته أو حصوله على كِذا أو زواجه؛ لأن لفظ البركة ومعنى البركة، إنمامن الله؛ لأن الخير كثرته وثباته ولزومه إنما هو من الذي بيده الأمر.
فينبغي التأدب بالألفاظ مع الله عز وجل وإن كان مقصود المتكلم الدعاء.
والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه عبدالله بن صلفيق الظفيري.
في المدينة النبوية
يوم الأحد ٢١ من شهر رجب لعام١٤٣٦ هـ

2. وقال الشَّيخ صالح آل الشَّيخ في كتاب "كفاية المستزيد بشرح كتاب التوحيد":
"فالتبرك: هو طلب الخير الكثير وطلب ثباته وطلب لزومه, تبرَّك يعني طلب البركة، والنصوص في القرآن والسنة دلّت على أنَّ البركة من الله جل وعلا، وأن الخلق لا أحد يبارك أحدا وإنما هو جل وعلا يبارك قال سبحانه «تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ»[الفرقان:1]؛ يعني عَظُم خير من نزل الفرقان على عبده وكثر ودام وثبت، «تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ»[الملك:1]، وقال سبحانه»وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ»[الصافات:113]، وقال «وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا»[مريم:131]، فالذي يُبارك هو الله جل وعلا، فلا يجوز للمخلوق أن يقول باركتُ على الشيء أو أبارك فعلكم؛ لأن لفظ البركة ومعنى البركة، إنما من الله؛ لأن الخير كثرته وثباته ولزومه إنما هو من الذي بيده الأمر".

فأسأل الله أن يبارك لأخي يٌوسُفَ سلسلته الطيِّبة وأن يبارك في إخواني الأفاضل ومشايخنا وعلماءنا.

والله الموفِّق.

يوسف صفصاف 10 Apr 2016 11:45 PM

جزاك الله خيرا على النصح و التنبيه، فإن هذه اللفظة مما جرى على اللسان نسأل الله الرحمة و الغفران.
كما أشكر الأخوين على هذه الفائدة الغالية فجزاهما الله خيرا.
كما لا يفوتني الإشارة إلى خلق أهل السنة في التناصح حيث يظهر في هذه الواقعة من وجوه :
1 _ القيام بشعيرة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و من ذلك النصح و التنبيه على الخطأ.
2 _ أدب النصية الراقي حيث كانت سرا من غير ضجة أو تهويل.
3 _ أنها كانت عن علم.
4 _ رد فعل المخطئ و رجوعه دون تردد أو تلاعب.
5 _ شكر الناصح على ما قدم.
6 _ تعميم الخير و الفائدة.
نسأل الله تعالى أن يجمعنا في جنته و أن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه.


الساعة الآن 12:12 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013