<< لا حلف في الإسلام >>
- بسم الله الرحمن الرحيم ،
_ الرابع عشر '' لاحلف في الاسلام '' هذا من مشاهير السنن في الصحيحين وغيرهما ،التي قطع بها الاسلام جميع المواد التي كانت أساسا للولاء و البراء في الجاهلية ،"وجعل الاسلام وحده" مادة الولاء و البراء. وقد عقد بموجبه ابن بطة العكبري المتوفى سنة 382ه - رحمه الله تعالى - في ( كتاب الشرح و الابانة على أصول السنة والديانة ...) . - وفي مصنفة النظم الاسلامية : ( لا حلف في الاسلام : ومن اجل هذا العقد العام - أي عقد الاسلام والالتزام بأوامره ونواهيه - قرر الفقهاء أنه لاحلف في الاسلام ، وكفى بعقد الاسلام حلفا فلضرورة مساواة المسلمين في هذا العقد العام ، لا يجوز ان يتحالف بعض المسمين من دون بعضهم الآخر ، اذا ان ذلك يميز الحلفاء على سائر المسلمين ، ويجعل لهم حقوقا ليست لسائرهم هذا [ ولو لم يكن تحالف البعض مع نكاية في البعض الآخر ، لأن مجرد التمييز بمحالفة خاصة يضع غير الحليف في مكان ادنى من الحليف .] وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، فأقر ماتم من احلاف الجاهلية كحلف المطيبين ، و قال لاحف في الاسلام أو ( لاتحالف في الاسلام ) . وهو متفق عليه و في أكثر من مناسبة . اه ( ص 331 مؤلفها الشيخ مصطفى وصفي - رحمه الله تعالى - ) . فانظر قوله السديد و تعليله السليم ( لأن مجرد التمييز بمحالفة خاصة يجعل غير الحليف في مكان أدنى من الحليف ) . وهكذا الانتماء الى الفرق المعاصرة ، ''يجعل المنتسب اليها في مكان فوق غيرهم في نظرهم ، وهذا قال صلى لله عليه وسلام : "لا حلف في الاسلام ". وللعلماء على تتابع القرون أبحاث و تقريرات مهمة في رفض الحزبية المنتجة عن منهاج النبوة باسم أو رسم ، منهم : - الشاطبي ، ابن تيمية و ابن القيم ،والمقيرزي والطاهر بن عاشور و الشنقيطي و البشير الابراهيمي وغيرهم رحمهم الله تعالى . - المصدر الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله ، حكم الانتماء الى الفرق و الأحزاب و الجماعات الاسلامية ص 98 - ص100 |
الساعة الآن 11:56 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013