منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   خطبة مكتوبة:(عقيدتنا وعقيدة الروافض في الصحابة رضي الله عنهم1) (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=12259)

محمد مزيان 14 Feb 2014 02:33 PM

خطبة مكتوبة:(عقيدتنا وعقيدة الروافض في الصحابة رضي الله عنهم1)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين،ولا عدوان إلا على الظالمين،وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد:فهذه الخطبة الثانية في بيان عقيدة الروافض الخبيثة،وهي فيما يتعلق بالصحابة رضي الله عنهم.أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
الخطبة الأولى
عباد الله ،يقول الله تعالى:وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.قال الإمام ابن كثير-رحمه الله تعالى-:فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ،فيا ويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض بعضهم أو سب بعضهم اهـ.
وقال تعالى:لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً.والمقصود بالمؤمنين في الآية هم من بايع الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة،وهم من الصحابة رضوان الله عليهم،فقد أخبر ربنا تبارك وتعالى أنه رضي عنهم،قال الشيخ عبد الرحمن بن السِّعدي-رحمه الله تعالى-: فعلم الله ما في قلوب هؤلاء المؤمنين من الإيمان والصدق والوفاء.اهـ.وفيهم يقول صلى الله عليه وسلم:لايدخلالنارأحدممنبايعتحتالشجرة.رواه أبو داود والترمذي من حديث جابر رضي الله عنه.
ويقول تبارك وتعالى:مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً. ففي هذه الآية ثناءٌ من الله تعالى على الصحابة . وهذا الثناء العطر ليس في القرآن فقط، بل أثنى عليهم – سبحانه وتعالى - في الإنجيل والتوراة أيضا.
معاشر المسلمين؛هذه بعض الآيات الواردة في فضل الصحابة رضوان الله عليهم ؛وفي القرآن -عباد الله- آيات كثيرة فيها بيان مكانتهم، وعظيم قدرهم، وسمو شأنهم، ورِفعة درجتهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللهفيمنهاج السنة: وفي الجملة كل ما في القرآن من خطاب المؤمنين والمتقين والمحسنين ومدحهم والثناء عليهم ، فهم-أي الصحابة - أول من دخل في ذلك من هذه الأمة ، وأفضل من دخل في ذلك من هذه الأمة.
وقد ورد فضلهم كذلك في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،فالأحاديث الدالة على فضل الصحابة، ورفيع مكانتهم وقدرهم كثيرة جدا.منها:قوله عليه الصلاة والسلام: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. أخرجاه في الصّحيحين. من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وقال صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه.رواه الشيخان. قال الإمام النووي رحمه الله :ومعناه: لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ ثوابه في ذلك ثواب نفقة أحد أصحابي مداً ولا نصف مد. اهـ.وفي هذا يقول عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما: لا تسبُّوا أصحابَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلَمُقامُأحدِهِمساعةًخيرٌمِنعمَلِأحدِكُمعُمرَهُ.
وقال صلى الله عليه وسلم: النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد, وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون, وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون.رواه مسلم.والأحاديث -عباد الله- كثيرة في هذا الباب .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وهذه الأحاديث مستفيضة ، بل متواترة في فضائل الصحابة ، والثناء عليهم ، وتفضيل قرنهم على من بعدهم من القرون ، والقدح فيهم قدح في القرآن والسنةاهـ .
معاشر المسلمين؛هذه النصوص العظيمة تدل على علو منزلة من اختارهم الله جل وعلا لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهم كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام، قال ابن مسعود رضي الله عنه: إنَّاللَّهَنَظرَفيقُلوبِالعِبادِ فوَجدَ قَلبَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خَيرَ قُلوبِالعبادِ فاصطَفاهُ لنَفسِهِ وابتَعثَهُ برسالتِهِ ثمَّ نَظرَفيقُلوبِالعِبادِ بعدَ قلبِهِ فَوجدَ قُلوبَ أصحابِهِ خيرَ قلوبِالعِبادِ بعدَهُ فجَعلَهُم وزراءَ نبيِّهِ يقاتِلونَ علَى دينِهِ.
عباد الله؛والصحابة رضوان الله عليهم متفاضلون،فليسوا في مرتبة واحدة.فأفضل الصحابة الخلفاء الراشدون،أبو بكر ،ثم عمر،ثم عثمان ،ثم علي؛وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة.
ويدل على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن محمد بن الحنفية وهو محمد بن علي بن أبي طالب قال:قلت لأبي:أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟قال أبو بكر،قلت:ثم من؟قال :عمر،وخشيت أن يقول عثمان،قلت:ثم أنت؟قل:ما أنا إلا رجل من المسلمين.وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمر أنه قال:كنا نخيِّر بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم،فنخير أبا بكر ،ثم عمر،ثم عثمان بن عفان،رضي الله عنهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية:لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي.اهـ
فأفضل الصحابة الخلفاء الراشدون ثم بقية العشرة المبشرين بالجنة،الذين بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس واحد فقال صلى الله عليه وسلم :أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، والزبير في الجنة، وعامر (أبو عبيدة بن الجراح) في الجنة.

وأفضل الصحابة بعد العشرة أهل بدر،ثم أهل بيعة الرضوان،ثم أهل أحد،وذكر تقديم أهل أحد على أهل بيعة الرضوان ،ثم بقية الصحابة رضي الله عنهم،و المهاجرون خير من الأنصار،لأنهم جمعوا بين الهجرة والنصرة. والدليل –عباد الله-على هذا التفاضل بينهم، قول الله تعالى:لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.ولكن قال تعالى في آخر الآية: وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى.أي كل الصحابة في الجنة،فقد استدل الإمام ابن حزم -رحمه الله تعالى- بهذه الآية على أن جميع الصحابة بدون استثناء من أهل الجنة مقطوع لهم بذلك.
واعلموا معاشر المسلمين أن الصحابة كلهم عدول؛لثناء الله عز وجل عليهم،وثناء الرسول صلى الله عليه وسلم،فلا يحتاجون مع ذلك لتعديل المعدلين وتوثيق الموثقين.قال أبو عمرو بن الصلاح في علوم الحديث:للصحابة بأسرهم خصيصة،وهي أنه لا يسأل عن عدالة أحد منهم،بل ذلك أمر مفروغ منه؛ ولكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة. .
ثم إن قول أهل السنة والجماعة بعدالة الصحابة لا يعني عصمتهم ؛لأن العصمة عندهم لا تكون إلا للرسل والأنبياء،قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية:وهم مع ذلك-أي أهل السنة- لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره، بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر، حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم.

أيها المسلمين؛إن الواجب لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين شرفهم الله بصحبة رسوله صلى الله عليه وسلم والجهاد معه لنصرة دين الإسلام، وصبروا على أذى المشركين والمنافقين، والهجرة عن أوطانهم وأموالهم ،وقدموا حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على ذلك كله؛-الواجب لهم- توليهم ومحبتهم والثناء عليهم بالجميل اللائق بهم،وألا يذكروا إلا بخير،قال الطحاوي في عقيدة أهل السنة والجماعة: ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا نُفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم ، وبغير الحق يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان

ومن حق الصحابة الكرام رضي الله عنهم علينا أن ندعو لهم ونستغفر لهم، ونترحم عليهم، لما لهم من القدر العظيم، ولما حازوه من المناقب الحميدة، والسوابق القديمة، والمحاسن المشهورة، ولما لهم من الفضل الكبير على كل من أتى بعدهم، فهم الذين نقلوا إلى من بعدهم الدين الحنيف الذي أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، ففضلهم مستمر على كل مسلم جاء بعدهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وقد ندب الله جل وعلا كل من جاء بعدهم من أهل الإيمان إلى أن يدعو لهم، ويترحم عليهم، وأثنى على من استجاب منهم لذلك بقوله جل وعل:وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ في قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ .

الخطبة الثانية
أما بعد ،فقد علمتم عباد الله أن من حق الصحابة علينا أن نحبهم ونستغفر لهم.ومن هنا يجب الحذر من سبهم وتنقصهم وبغضهم،فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال:لا تسبوا أصحابي،وقال أيضا: مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.والحديث حسن بمجموع طرقه ،كما قال صاحب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى. عباد الله إن سب الصحابة رضي الله عنهم يؤدي إلى لوازم باطلة تتنافى مع أصول الدين؛ولذا حذر العلماء رحمهم الله من ذلك، قال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء الذين يسبون الصحابة: إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه؛ حتى يقال رجل سوء، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين.
وقال الإمام أحمد رحمه الله: إذا رأيت رجلاً يذكر أحداً من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام .
وقال أبو زرعة الرازي رحمه الله: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة .
معاشر المسلمين؛إن من أعظم الناس حقدا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،هم الشيعة الروافض. ولهذا كان العلماء يعدون من سب الصحابة مبتدعا رافضيا،قال الإمام أحمد في كتابه السنة:فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو واحدا منهم فهم مبتدع رافضي.

وقال الإمام ابن كثير في تفسيره:فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة،ويبغضونهم ويسبونهم عياذا بالله من ذلك وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة،فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم وصدق رحمه الله لما قال: بأن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة،فإنهم بسبهم وبغضهم للأصحاب ،قد فاقوا اليهود والنصارى بخصلة في هذا الباب ؛قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية: فمن أضل ممن يكون فى قلبه غل على خيار المؤمنين وسادات أولياء الله تعالى بعد النبيين ؟ بل قد فضلهم اليهود والنصارى بخصلة قيل لليهود : من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب موسى ، وقيل للنصارى: من خير أهل ملتكم ؟ قالوا:أصحاب عيسى ، وقيل للرافضة من شر أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب محمد لم يستثنوا منهم إلا القليل ، وفيمن سبوهم من هو خير ممن استثنوهم بأضعاف مضاعفة .
أيها المسلمون أتدرون كم استثنى الشيعة من الصحابة الذين سلموا من سبهم وطعنهم؟استثنوا ثلاثة فقط،كما هو عند بعضهم في كتبهم،والتي سأنقل لكم منها شيئا عجبا في الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبهم وتكفيرهم،بل وفي عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.ستسمعون ما تقشعر منه أبدانكم ،وتضطرب منه قلوبكم،وتدمع منه أعينكم،غيرة للصحابة الكرام رضوان الله عليهم.وذلك في الجمعة القادمة إن أحيانا ربنا تبارك وتعالى

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

يوسف صفصاف 14 Feb 2014 05:30 PM

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل، أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.
و نحن في انتظار الخطبة الثانية.
وفقكم الله تعالى و جزاكم ربي خيرا.


الساعة الآن 05:25 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013